2006-09-19

بشراكم يا مسلمين


بشراكم يا مسلمين
بشراكم يا أمة محمد فقد أعلن مجلس شورى المجاهدين نصرهم الله تعالى الحرب على الفاتيكان و عبدة الصليب عموما و دعوا الخالق أن يمكنهم من روما و من نسائهم و ذراريهم ـ حلوة ذراريهم ده، فيبدوا أن ولع المجاهدين بالغلمان لم يعد يمكن اخفائه ـ فبشراكم بالنصر و الغنائم
ليس مهما أنكم أثبتم أنكم لا تقرؤون و لا رغبة لديكم في الفهم مثلكم مثل علمائكم، و لا تعرفون الفرق بين
الرأي الشخصي و الاقتباس، و بين الكفر و نقل الكفر، ليس مهما التروي و الفهم فنحن نريد جنازة لنشبع فيها لطما، و لا نريد من هذه الدنيا سوى أن نثبت بدون داع أغلب الأحيان أننا همج
فنقوم بقتل
عجوزا في السبعين من عمرها أتت لتعمل ممرضة في الصومال ، ألا تعلم تلك الغبية أننا كشفنا سرها و أنها جائت لتبشر بدينها بين الفقراء، و أنها جاسوسة على أسرارنا العسكرية بالمستشفىـ رحم الله من قتلها و من أفتى له بذلك و جهنم و بئس المصير ـ لها طبعا و ليس للمجاهد البطل لا سمح الله ـ
أو نقوم بحرق الكنائس و تفجيرها مرارا في فلسطين فلم يعد لمجاهدينا هناك قضية أخرى سوى اثبات صحة عقيدتهم و كأن المسجد الأقصى قد حرر و كأن الفقر و الجهل اختفوا و كأن نايف حواتمة و جورج حبش و حنان عشراوي مثلا هم أعداء الأمة الحقيقيين لأنهم مسيحيون بينما من المعلوم من الدين بالضرورة أن فلسطين اسلامية و لا بد من تطهيرها من عبدة الصليب الذي أهانوا الرسول بأبي هو و أمي
بشراكم بايام غضبكم القادمة و صدامكم مع العالم، أدام الله لكم علمائكم و مذيعوا أخباركم و مقدموا برامجكم و دعاتكم و خاصة سلفييكم أراح الله العالم من غبائهم ـقادر يا كريم ـ و من تخلفهم،
امين يا رب العالمين

2 تعليقات:

في 3:13 م , Anonymous غير معرف يقول...

مقال رائع ...
لا تعليق لدى أكثر من ذالك

 
في 9:18 م , Blogger عماد حبيب يقول...


لا شيئ يسعدني قدر مروركما و اهتمامكما
العزيز كريم و العزيزة صبحية
نغمتاأمل و شعاع نور سأحرص أن يكونا دائما رفيقا درب و حرف

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية