2008-03-10

من العربية نت إلى اسلام أونلاين تهافت الغباء و خطر الارهاب بعد حملة يوم ضد الحجاب




رغم أن الفكرة إنطلقت دون أي تنسيق مسبق و دون إعداد يذكر و رغم أن الأمر كله تم في اسبوع و لا يقف وراءه أحد أو جهة ممولة ، فرد الفعل تجاوز كل التوقعات بل و دخل في مرحلة جدية خطرة بعد أن تم إقناع قراء العربية و اسلام أونلاين موقع القرضاوي الممولان بملايين الدولارات أنها حملة مشبوهة و أن أقباطا و يهودا ورائها لزيادة حالة الإحتقان الطائفي من جهة و تأليب المهووسين من جهة أخرى و يمكن أن تستنج عشرات الحقائق المرعبة من قراءة تعليقات القراء و هي برهان صدق الخطر الذي ذكرناه نتيجة تغلغل هذه الأفكار



و لعل الخط الجامع لأغلب التعليقات إلى جانب بديهيات التكفير و وجوب قتل هاته القلة الشيطانية و دعواة القتل كانت صريحة و واضحة و مكررة ، الى جانب ذلك تقرأ ما معناه أنا مسلم إذا أنا لا أفكر و أنا لا أجبر حريمي على الحجاب إذا أنا ديوث و لن أدخل الجنة و سلم لي على الحرية ، حرية المعتقد و حرية التعبير و أرجوا أن يتمعن كل من تشدق بحرية لبس الحجاب في هذه الهوجة و هذه التهديدات و هذا المستوى ربما خجل من نفسه قليلا، قليلا جدا



أرعبتهم فكرة،



مجرد فكرة



أرعبهم بورقيبة في قبره و لم نكن نطلب كبداية أكثر من ذلك

2008-03-09

العربيّة نت تزيّف الحقائق بخصوص اليوم العالمي لنزع الحجاب


كعادتها زيفت العربية نت الحقائق بخصوص حملتنا و جائت بأخبار جمعتها من مصادر مختلفة و صاغتها باسلوب الصحافة الصفراء

الخبر نشر هنا

http://www.alarabiya.net/articles/2008/03/09/46702.html

دبي - فراج اسماعيل

أطلق عدد كبير من المواقع والمدونات على شبكة الانترنت أمس السبت 8-3- 2008 حملة دولية باسم "اليوم العالمي لنزع الحجاب" استعانت فيها بصورة امرأة تخلع نقابها وجزءا كبيرا من ملابسها. وقالت إن هذا هو نموذج الحجاب "الذي تريده ولا ترضى بغيره بديلا" ردا على ملابس عرضتها حركة المقاومة الالكترونية (حماسنا) على المطربة اللبنانية هيفاء وهبي.

وكانت "حماسنا" التي أطلقها نشطاء انترنت اسلاميون بدأت حملة "اليوم العالمي للحجاب" في 25 فبراير الماضي واستمرت لمدة أسبوع واستهلتها بدعوة إلى هيفاء وهبي "لارتداء ملابس محتشمة" قالت إنها ستقوم بتوفيرها بدون مقابل، مع صورة لزوجة الرئيس التركي عبدالله جول مرتدية الحجاب ومحتفية بكونها اول إمرأة محجبة تدخل القصر الرئاسي في تركيا منذ سقوط دولة الخلافة العثمانية واعلان العلمانية على يد كمال أتاتورك.

كما نصحت زوجة حارس المنتخب المصري لكرة القدم عصام الحضري التي ظهرت لأول مرة اعلاميا حاسرة الرأس أثناء وجودهما في سويسرا للتعاقد مع نادي "سيون" بالعودة إلى حجابها.

واعتبرت المواقع والمنتديات التي أطلقت حملة نزع الحجاب هذه النصيحة تدخلا في شؤون خاصة وارهابا فكريا، وطالبت كل امرأة وفتاة بخلع حجابها للرد على من وصفوهم "بالأصوليين والاخوانيين الراغبين في تكميم المرأة وحرمانها من حقوقها الشخصية والاجتماعية والدينية".

بدأت الحملة التي اشتركت فيها مواقع ومدونات عربية علمانية وقبطية وتونسية بدعوات للمشاركة عبر المجموعات البريدية وعن موقع "فيس بوك"، وتضمنت رسالة بتوقيع د. الهام المانع تطالب فيه بخلع الحجاب وتبرر ذلك بأن "شعرها ليس رمزاً جنسياً تخجل منه، وجسدها ليس مسرحاً لتهيؤات شهوانية، وأنها كائن سامي بشعرها وجسدها".

عودة للأعلى

الحملة دون سقف زمني

وتم وضع صور لنساء يخلعن الحجاب والاستعانة بصورة قديمة للرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة خلال نزعه لحجاب إمرأة. وقال محمد السيد رئيس حركة المقاومة الالكترونية إن نحو 30 موقعا ومدونة الكترونية يشاركون حتى الآن في الحملة المضادة لهم والتي لم تحدد سقفا زمنيا لها.

وتقول د. الهام المانع موجهة رسالة عامة للنساء المسلمات إن "الحجاب لم يكن يوما فريضة دينية أو ركنا من أركان الاسلام. ولانه رمز استعباد المرأة، فليكن يوم 8 مارس يوما لنزع الحجاب، لتوعية المخدوعات بشعارات الاسلامويين بخطر مشروعهم في اضطهادها وتحويلها لعورة ونصف انسان، وتضامنا مع اللواتي يجبرن على وضع هذه الخرقة (قطعة قماش) على رؤوسهن".

وأضافت أن تاريخ اليوم العالمي لنزع الحجاب "ممتد وليس نهائي ولا يهم كثيرا بقدر أن تصل الفكرة لأكبر عدد ممكن. هي ليست دعوة للاجبار أو التهديد بالقتل أو الاهانة كما يفعل الاخوانجية (الاخوان المسلمون) بل هي دعوة للاقناع والفكر والنور".

واستطردت المانع "الحجاب ليس حرية ملبس بل اجبار عقائدي واول خطوة للنقاب وعودة استعباد المرأة. الصمت على أن الحجاب فريضة سادسة وقدس أقداس الاسلام وهذه كذبة كبيرة، تعني السكوت على تغلغل أفكار سلفية".

ثم تدعو الحملة مباشرة كل فتاة إلى نزع حجابها قائلة "هذه دعوة لك اختي المسلمة لنزع الحجاب. دعوة صادقة وليست خبيثة، لا تسعى إلى تدنيس طرفك ولا أن تحثك على الانحلال. بل تدعوك إلى اعمال عقلك واستخدامه. فأنت وعقلك وحدهما يكفيان دون حاجة إلى البحث في الكتب والتاريخ والتنقيب في الدفاتر عن آراء المفسرين".

وتقول الحملة إن "حجاب المرأة قضية سياسية وفكر اخواني يهدف للوصول للسلطة من خلاله، لكن التبرير له واقناع المرأة أخذ ثلاثة أشكال، أولهما وثانيهما انساني وثالثهما ديني. الأول يقول إن المرأة عند ارتدائها للحجاب تغطي مفاتنها وتحمي الرجل من الغواية، والثاني أنها تؤسس بذلك المجتمع الفاضل، والثالث يقول إن جوهر تلك الدعوة ديني".

عودة للأعلى

الشعر ليس رمزا جنسيا

حملة الكترونية لنزع الحجاب

وتختم حملة اليوم العالمي لنزع الحجاب رسالتها الموقعة باسم د. الهام مانع" بأن التبرير الثالث الذي يقول لكِ و لي إن الدين هو الذي يفرض على المرأة الحجاب هو في الواقع أضعف تلك التبريرات، لأننا لم نسمع هذا القول إلا في نهاية السبعينات، ولم نره واقعاً إلا بعد أن أصبح التفسير الأرثوذكسي للدين الإسلامي هو السائد في العالم العربي والإسلامي".

وأضافت "أنا لا أدعوك إلى الكف عن صلاتك. لا أدعوك إلى التوقف عن صيامك. لا أدعوك إلى الكف عن الإيمان بالله عز وجل. بل أدعوك إلى نزع حجابك".

واستطردت د. المانع "شعركِ كشعري، ليس رمزاً جنسياً أخجل منه. جسدكِ كجسدي، ليس مسرحاً لتهيؤات شهوانية. جسدكِ كجسدي، كيان أحترمه وأفخر به.
أنت كأنا، كائن سام، بشعري، ,بجسدي".

وتابعت "أنتِ كأنا، قادرة على أن أكون فاضلة في الخلقِ والتعاملِ، دون حجاب يغطيني. سلوكي هو الحكم، لا قطعة من قماش."

وردا على اعلان حركة المقاومة الالكترونية عرضها ملابس محتشمة إلى المطربة هيفاء وهبي في بداية انطلاق اليوم العالمي للحجاب، أعلنت حملة نزع الحجاب عن ملابس قالت إنها لن ترضى غيرها بديلا وهي صورة لإمرأة في طريقها للتعري من معظم ملابسها. وقال أحد المعلقين إنه سيوزع هذه الصورة في قطارات مترو الانفاق بالقاهرة ردا على دعوات التحجب.

عودة للأعلى

الاسلاميون يردون بأدلة شرعية

وأبرزت الحملة صورة لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس الذي وجه قبل عدة شهور انتقادات لظهور الحجاب الايراني في الشارع المصري، وعلامة مرورية توحي بمنع دخول المحجبات، ولافتة تقول "ادعم الدانمارك – دفاعا عن العالم الحر" قاصدة الرسوم المسيئة للرسول وعلقت على ذلك بأنهم "أحرار في بلادهم، أحرار في أفكارهم".

كما نشرت صورا مع تعليقات تهاجم أصحابها لكل من حسن البنا مؤسس الاخوان ومهدي عاكف المرشد الحالي، والشيوخ متولي الشعراوي ويوسف القرضاوي وعبدالمحسن العبيكان ويوسف البدري وتاج الدين الهلالي مفتي استراليا السابق والداعية عمرو خالد".
بالاضافة إلى صورتي المستشار محمد سعيد العشماوي ود.سيد القمني ووصفتهما بأنهما من "رواد التنوير".

وقال محمد السيد رئيس حركة "حماسنا" تلقينا عشرات الرسائل التي تسبنا وتوجه لنا انتقادات عنيفة، مؤكدة أنهم لن يتركوا لنا الساحة الالكترونية وسيقومون بمقاومتنا عبر عشرات المواقع والمدونات المتوفرة لهم في العالم".

وأضاف "نقوم بالتصدي لحملة نزع الحجاب بالأدلة الشرعية التي تقول إنه فرض وإن الهجوم الحالي ضده يحاول الخلط بينه وبين النقاب أو غطاء الوجه، لكننا نؤكد أننا لا نجبر احدا على ارتداء الحجاب، بل يخضع لحرية المرأة الشخصية في اختيار لباسها ما دامت تدرك الحلال والحرام، وما نفعله هو مجرد النصح فقط".


قراءة في رد طارق الكحلاوي حول تعقيب أزواو بخصوص العلمانيّة





حين كتب السيد طارق الكحلاوي مقالته حول العلمانيّة قلت لصديق عزيز أن طارق قد صاغ في لغة فصحى و بعبارات أكاديمية غارقة في نخبويّتها نفس أفكار فسيفساء و غيره من الإخوانجيّة الجدد. يعني تقول له علمانية يقول لك فلسطين و العراق و تقول له حريّة يقول لك أنت تريد أن تفطر في رمضان. و من قبل و من بعد الشعب غير مهيّئ للديمقراطيّة و لا مستعد لها و من خالفه رأيه هو مجرّد شبه شيئ ما متوسّط. و ضع مكان شيئ ماء أي صفة حسب الموقف. و هو لم يفعل شبئا سوى تزويق مقالته بمسحة من الجديّة المناسباتيّة بصياغتها بالفصحى ذلك أنه لا يدوّن باالفصحى إلا نادرا للدفاع عن نفس القيم اليمينيّة و بنفس اللغة الشعبويّة المعتمدة على الدين و العاطفة.

و كان طارق وفيّا لنفسه اليوم في ردّه أو بداية ردّه. و أثبت أنه يقف يمينا، في أقصى اليمين حيث بدت على السطح فئة أسمّيها الإخوانجيّة الجدد. ما سأفعله هنا هو برهان أزعم أنه رياضي على أنه أي طارق و غيره كثيرون منها، و هي فئة مرتبطة ليس بعودة مظاهر التديّن الخارجيّة بالتوازي مع تغييرات جذريّة في القيم داخليّا فحسب بل أيضا مع ذروة الغزو الثقافي و الديني الوهابي و تسليع الدين الذي صارت تجارته تدرّ المليارات ماديّا، و المكاسب الحينيّة سياسيّا.

هؤلاء مثل زغلول النجار خلل في عقول المسلمين.

هؤلاء لا يلبسون الجبّة أو العمامة أو الجلباب الأزهري بل أحدث صيحات الموضة، و ثمّة منهم من قد لا يبدؤ كلّ حرف من كلامه بتذكيرك أنه ينطق باسم الله و لا أنّ الله هذا رحمن و رحيم بالمناسبة، و ما إلى ذلك من الصلواة على صلعم و من معه و تبعه. و قد يذهب بعضهم لحد تبنّي خطاب ليبيرالي قح في مفراداته و تركيب جمله و مهمتهم هي تحديدا مخاطبة المتلقّي الذي لم يعد يستمع للطراز القديم من الإخوانجيّة و تسريب قليل من الرمل إن أمكن أحيانا و كثيرا منه في أغلب الأحيان. و تسريب الرمل عبارة أردّها بامانة للكاتب و السينمائي خميّس الخياطي ، عفوا الدكتور خميّس الخيّاطي فالرجل أيضا حاصل على الدكتوراه و لكنّه لا يدبّج اسمه بدون مناسبة بهذا اللقب كغيره.

كان طارق وفيّا لنفسه أيضا بتضخّم الأنا الذي كان هذه المرّة مفضوحا جذّا في محاولته و ليسمح لي أن أقول الساذجة لتدعيم موقفه و لكنّه في الواقع أكّد ما ذهب إليه أزواو بإشارته من غير داع، و أكرّر من غير داع لأطروجة الدكتوراه التي يعدّها، معتقدا أن ذلك سيرفع من قيمته و بالتالي من قيمة ما يقدّمه. و في موضوع العلمانيّة تحديدا.

ثمّة أمور ثلاثة تصيب هؤلاء في مقتل : العلمانيّة، المرأة و الغرب.

و ثمّة ثلاث قيم مقدّسة عندهم : القوّة، النظام ، الجذور و الأصول.

من حقّ أي كان أن يكون له رأي في شكل و تنظيم و قيم المجتمع التي يطمح أن يعيش فيه و العمل على تغييره في ذلك الإتجاه. الفرق هو ما هي تلك القيم و ما هي وسائل تحقيقها. و الأهم، هي شرعيّة تلك القيم.

يمينا الشرعيّة إلاهيّة أو لا تكون. و القيم اليمينية أساسا قيم دينيّة و تستمد شرعيّتها من الأوامر الإلاهيّة، كتابا مقدّسا كانت أم قرآنا أو حتّى رأي أي صبي من صبية الدعوة الجدد.

يسارا (و أصرّ هنا على رايي أن قيم اليسار الحقيقي قيم ليبيرالية أو لا تكون) لا تكتسب القيم شرعيّتها من الله أو من أوامره بل من غايتها و دورها.

سأبيّن ذلك بمثال بسيط جدا و كنت ذكرته قبل الآن.

قيمة الجنس.

يمينا يستمد الجنس شرعيّته من حيث أنه وسيلة استخلاف الله في الأرض أي التكاثر. و لذلك كان لا بدّ من تقنين الانجاب و تقديس مؤسسة الزواج و تحديد الأنساب. تحديد الأنساب هذه تحديدا قيمة بدويّة صرفة (اليهودية و هي أصل كل الدينات التوحيدية ديناة بدوية هي في نسختها الحاخامية التلمودية أو نسختها الإسلامية أكثرها تصحّرا و رمالا) و هدفها حماية الإرث حتى لا يذهب لغير العائلة أي النواة الصغرى للقبيلة في بيئة قاسية قليلة الموارد.

يسارا يستمد الجنس شرعيّته من المتعة التي يسبّبها و الراحة النفسية و الوجوديّة التي هو ضروري لأجلها. فقط لا غير. المطالبة بالحريّة الجنسيّة كجزء من الحريّات الشخصيّة بل و العامّة يندرج تحديدا في هذا الإطار و ليس لأن من يطالب به يريد ان تشيع الفاحشة بين المؤمنين.

الجذور أيضا مهمّة ، هي ما يربطنا بالخلق و بالله، و بالعودة إليها نعود لآدم الذي كان يمرح في الجنة عاريا، مع حواء، لا يعمل و لا يشقى و لا يتعب و يرى الله وجها لوجه كل يوم أو يكاد. و شرعيّة الأصول هي تحديدا شرعيّة مصدرها الأول، سواء كان زمن الحياة في جنّة عدن، مع الله مباشرة، أو زمن الدعوة المحمديّة و ما بعدها باعتبار ارتباطها بالوحي أي بالسماء و تقديس محمد و صحبه و أهله بل و حتى من جاء بعدهم من تابعين و تابعي التابعين حسب المذاهب الإسلاميّة.

لذلك يكذب الدعاة الجدد كثيرا في محاولتهم تزويق تلك الفترة و نسج الأساطير حولها و حول الحضارة المزعومة التي انتجتها و الرحمة و العدل و السعادة في الدنيا و الآخرة التي ميّزتها محاولين تمرير أننا قد نحقق كلّ ذلك بمجرّد العودة إليها. منتجين جيلا كاملا مغيّبا حالما بالجنّة الآن و غدا دون أي جهد يذكر سوى العبادة و الحرمان من لذّات الحياة. لا فكر، لا عمل ، لا بحث، و لا أي شيئ، عمرو خالد مثلا أقنع كثيرين بأن أهم شيئ في بناء شخصية الإنسان هو الصلاة و الحجاب و أننا سنحرر فلسطين لو تحجبت كل البنات .. حين يكون ثمّة خلل في الأصول تكون النتائج أيضا كارثيّة

حتّى لا أنسى فتقديس الأصل في حالة طارق أخذ إلى جانب كلّ ما ذكرت سابقا إشارات متعدّدة و في أكثر من مناسبة لوالده في المجال النقابي.

يسارا لا يحدد من أنت من أين جئت. لا يهم ابن من أنت. في حين يمينا و مسبّقا تحدد قيمتك بمن أين جئت و ابن من أنت. يسارا الليبيرالي الاسرائيلي الحقيقي أقرب لي من الإخوانجي العربي المسلم أو هكذا يجب أن يكون. الأول على الأقل يحترم الإنسنان دون اهتمام باصله او دينه في حين الآخر لا يريد سوى أن يشق على قلبي ليتأكد من إيماني و لا يسعده شيئ قدر أن يريد الأرض من شروري أنا و من مثلي من كفّار قريش الجدد. لا عفوا ، الصعاليك الجدد و تلك قصّة أخرى
.
يمينا تمثّل المرأة مصدر الخطيئة الأولى. تمثّل إنسانا ناقصا و مصدر كلّ الشرور. لا يختلف الأمر كثيرا بين الإسلام و المسيحية و اليهودية الأم. حكاية حواء و تفسير العادة الشهرية و آلام المخاض و مكانة المرأة في المعابد بأشكالها المختلفة هي هي. المعبد أو الكنيسة أو المسجد هي مكان الإتصال بين الأرض و السماء. مكانة المرأة فيه قديما تحدّد مكانتها في المجتمع.

لذلك لم يكن صدفة و لم أستغرب كميّة الهجوم التي قام به بعضهم على مجرّد الوجود النسائي في فضاء التدوين مثلا. هنا لا أنا أخرج عن موضع العلمانيّة ، و إن كنت لم أقرأ لطارق يوما حرفا ضد المرأة أو حريّة المرأة، بالعكس هو قد نوّه بتعيين مأذونة في مصر و هذا يحسب له إلا أن كثيرين غيره قد قاموا بالمهمّة على أحسن وجه.

الآخر، و تحديدا المسيحي أو اليهودي هي ما يتميّز هؤلاء، أي الإخوانجيّة الجدد في كرهه و تسريب الحقد عليه و تحميله كلّ الشرور و المصائب التي حلّت بالأمة ، لا يختلفون في ذلك عن عتاة الإخوانجيّة القدم سوى باللغة المستعملة. و قد كتب طارق مقالا طويلا عريضا معقّدا بطلامس أكاديمية ليقول في النهاية أن العلمانية منتج مسيحي.

هذه هي كبرى القيم الثلاث التي يقف هؤلاء مدافعين عنها و بأشكال مختلفة.

و إن كان طارق هذه المرّة في ردّه على أزواو مازال لم يعد ذكر فلسطين و العراق و هو ما فعله فعلا في مقاله الأصلي و كأنه ثمّة فعلا علاقة ما بين العلمانيّة في تونس و تحرير فلسطين أو ما يجري في العراق و لكنّه كرّر أن اللحظة التاريخيّة غيرمناسبة و أنّ الشعب لا يريد و لا يستحق هذه العلمانية التي هي أساس لا تصلح له. و أضاف في هذه المرّة تركيزا غريبا على أن المطلب العلماني مطلب نخبوي عموما لاديني خصوصا.

أوّلا ثمّة مسلمون من داخل المؤسسة الدينية الرسميّة نفسها العزيزة جدا على قلب طارق علمانيون حد النخاع، و أقصد القرآنيون ، دون أن أزعم لهم شعبية حقيقية و دون أن أنسى أن أشير أنهم فصلوا رسميا من الأزهر. لكنهم يبقون مسلمين و لهم قراءة مميّزة للقرآن يجمعهم مع كثيرين من المفكرين (بدن ألقاب دكتوراه لكن القيمة في الفكر قبل كل شيئ) مثل جمال البنا و غيره عملهم و اصرارهم على الأن الإسلام أصلا علماني.

ثانيا ثمة من المسلمين التقليديين و إن كانوا أقليّة من هو أيضا علماني.

ثالثا لا يمكن جمع الكل في سلّة واحدة عقائديّة فالملحد غير اللاديني غير اللاأدري. و عموما بالنسبة للإخوانجيّة الجدد الكل كفّار، و لكنك لن تسمع تكفيرا صريحا منهم ، لا ننسى ان الدور هو قناع الليبيرالية و حرية التعبير من أجل تسريب الرمل على الأقل بتصنيف الآخرين، فهذه ملهط و هذا شاذ و هذا يقبض من اليهود و هلم جرا

و ثقافة التكفير تسربت فعلا و بشكل مرعب ، فمثلا في مجموعة اليوم العالمي لنزع الحجاب، كان كل من يقول أن الحجاب ليس عبادة بل عادة ، ليس فريضة، هو كافر، هكذا و بكل بساطة و لا أعتقد أن التكفير كان مستسهلا و متاحا للجميع في ترة سابقة مثل ما هو الآن.

لا يتبع ... لأنّ الأمر لا يستحقّ

2008-03-07

حتى لا يموت بورقيبة في قبره


و لا يشمت من كرهه و حقد عليه و قال لن أترحم عليه ، حتى يبقى محرر المرأة حيا بيننا لأن من يكرهه إنما يكره تونس الحديثة التي بناها و من معه و من قبل و من بعد يكره أن تكون المرأة حرة.


و لأن الصورة قد تكون أبلغ من الكلام فإن المشهد أعلاه، أي نزع الحجاب، هي ما يجب أن يستمر و نستمر في الدعوة له، حتى لا يموت بورقيبة في قبره، لا لأجله و لكن لأجل تونس حرة ديمقراطية و مدنية أي علمانية


لنثبت أننا لم نستسلم لرمال الصحراء المدرعة ببلايين البترودولار و لن ننخدع بأقنعة الإخوانجية الجدد و لن نمرر مشروع إستعباد و استبداد تحت مسمى حرية


و لن تخدعنا شاشات تدعي أن الله يسكنها و يأخذنا للجنة منها و لن يخدعنا الناطقون باسم الله الذي خلقهم وحدهم أو أوحى إليهم بالحقيقة المطلقة و أعطاهم مفاتيح الجنة، لن نترك خفافيش الظلام تهدد مستقبلنا بماضيها


و لن نفعل شيئ سوى كتابة شعاع من نور ،


وحده النور كفيل بردهم لكهوف ووهمهم و خرافتهم


نحن ضد الحجاب كزي

و كرمز

و كفكر

و كمشروع


و ندعوا الجميع لقدر أدنى من اليقضة و العمل على تهميش هذ الظاهرة بالحوار و التوعية فلا خيار إما أن نتقدم و نتطور و نعش عصرنا أو أو نتبع هذه القيم البدوية الزاحفة فيدفن رمل الصحراء خضرة تونس الخضراء

2008-03-06

من كان لقضيبه فرعان : هل يغتسل غسلا واحدا أم غسلان

و هذه مسألة فقهية مهمة جدا و تدل على اهتمام علمائنا و فقهائنا بهذه الشريحة الواسعة من المسلمين ذوي القضيب المتفرع أو القضيبان، و أما الحكم الشرعي في الإغتسال فيعتمد على الإيلاج ، أي هل استعمل الفرعان أم فرعا واحد. و ما حكم إيلاج خنثى في دبر رجل ؟ هل يوجب ذلك الإغتسال ؟
و ما حكم من ناك قردا أو ميتا، هل يجب غسل الميت ؟
أنا لاآتي بشيئ من عندي هذه مواد و مقررات رسمية تدرس في الأزهر الشريف و تتبناها وزارة الأوقاف في بلاد الحرمين
لا يهمني كثيرا هذا النص و لا أستغربه فقد جاء مرة في الأردن في الثانوية العامة سؤال عن حكم من يحمل قربة فساء، هل تنقض وضوءه ؟ نعم قربة فساء ، و عذرا للرائحة فهذه رائحة جزء من تراثنا و واقعنا و عجزنا أن ننقد و نغير حرفا في أي كتاب أصفر
و لكن الذي لفت انتباهي هو الهوس بحكم غسل الميت بعد أن يتم ...مذا أقول ؟ يتم مذا ؟ قمة القرف و المرض
وَلَوْ خُلِقَ لَهُ ذَكَرَانِ يَبُولُ بِهِمَا فَأَوْلَجَ أَحَدَهُمَا وَجَبَ الْغُسْلُ, وَلَوْ كَانَ يَبُولُ بِأَحَدِهِمَا وَجَبَ الْغُسْلُ بِإِيلاجِهِ دُونَ الآخَرِ إنْ لَمْ يُسَامِتْ الْعَامِلُ
وَلا يُعَادُ غُسْلُ الْمَيِّتِ إذَا أُولِجَ فِيهِ أَوْ اسْتُولِجَ ذَكَرُهُ لِسُقُوطِ تَكْلِيفِهِ كَالْبَهِيمَةِ
وَيُسْتَثْنَى الْخُنْثَى فَلا غُسْلَ بِإِيَاجِ حَشَفَتِهِ وَلَا بِإِيلاجٍ فِي قُبُلِهِ, لا عَلَى الْمُولِجِ وَلا عَلَى الْمَوْلَجِ فِيهِ
.....
كيف يمكن أن تنتج هذه النصوص إنسانا سويا ؟
و لم كل هذا العجز أمامها ؟
منقول من موقع
فقه الإسلام
ه (((فقه الإسلام الوهابي)))
via

2008-03-04

اليوم العالمي ضد الحجاب : قراءة في ردود الأفعال وخطوة أخرى

أوجه مرة أخرى الدعوة باسمي و اسم أعضاء المجموعة للمشاركة في هذه المدونة المخصصة لهذا اليوم

http://antihijab.blogspot.com/

في خلال أيام قليلة بلغ عدد المشتركين في مجموعة الفايس بوك أكثر من ثلاث مائة، و لم يكن بينهم سوى بضع أفراد يعدون على أصابع اليد الواحدة أغرقوا المجموعة بمشاركات تكفيرية و اتهامات بالجهل بالدين و بفوائد الحجاب و حمايته لجسد المرأة الفاتن

http://www.facebook.com/group.php?gid=23551661344

باختصار أكدوا ما ذهبنا إليه من أن الحجاب رمز يخفي وراءه فكرا سلفيا لا يرى في المرأة سوى موضوع جنسي و يرى في الحجاب أمرا ربانيا كما أقنعه بذلك شيوخ التخلف

و أثبتوا النظرة المرضية لعلاقة الفرد بجسمه و بغيره، فغير المحجبة عارية و الدعوة لنزع الحجاب دعوة للتعري و من لا يفرض الحجاب على نساء عائلته ليس رجلا و قد يكون شاذا و وحدها المحجبة محترمة و لا يضايقها أحد

أكدوا أن الزي أهم من الجوهر و من الأخلاق أن المرأة تعريفا فريسة جنسية و أن الرجل صياد مكبوت جنسيا

ولا يوجد إجبار معنوي و ارهاب فكري أكثر من هذا


و لأن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر واجب شرعا و لأنهم يدافعون على ما يرونه هم أمرا ربانيا فان جهودهم لتحجيب النساء بكل الوسائل سيستمر و محاولة إخماد الأصوات المخالفة لن يتوقف بالإهانة حينا و بتهم العمالة لليهود مصدر الشر في العالم أحيانا أخرى

و مع ذلك فالحرية غالية و تستحق الثمن الذي ندفعه لأجلها و لأجل مجتمع حر يعيش عصره و يتساوى فيه الناس على أساس المواطنة لا أساس الجنس أو العرق أو الدين أو الأصل الإجتماعي، و الذين ساندوا الفكرة و تفهموا و اقترحوا أو تحفضوا على تفاصيل بعينها كانوا و كن مفاجأة سارة،

مجرد وجودهم يبقي لنا أمل في أن المسخ لم يشمل كل شيئ بعد و أن السلبية المميتة لم تقضي على كل قوى المجتمع المدني بعد رغم تكالب خفافيش الظلام بالعكس رد الفعل مساو للفعل و مضاد له في الإتجاه

تلك طبيعة الأمور

المسألة أعمق و أهم من قطعة قماش أو رمز ديني المسألة هي ما وراء ذلك من حجاب للعقل و انتصار للظلام و التخلف

حين نقول لا للحجاب و للقراءة الدينية التي تجعله فريضة و قدس أقداس الإسلام فنحن نقول لا للتخلف و تشييئ المرأة وتحقيرها و لا للتمييز على أساس الدين أو الجنس نقول لا حتى لا يتكرر ما حدث في إيران و يحدث في مصر في دول أخرى هي دعوة لنزع حجاب العقل و الروح وكفن الحياة

و على فكرة للأفكار أجنحة لا يمنعها أحد أن تطير

2008-02-29

العلمانية الأصل و الغاية و الوسيلة

سأتوقف هنا عند تهمة وجهت إلي و إلى كثيرين مثلي بذكاء يحسد عليه من أطلقها و هي تهمة الأصولية العلمانية، التطرف العلماني الاستئصالية العلمانية و هلم جرا ثم جرا ثم جرا

سأزعم أن تحديد المفاهيم مرة أخرى يستحق عناء الكتابة عنه، و قد أكرر هنا ما قلته سابقا و ما يقوله كثيرون، قد أفسر بعد جهد الماء بالماء، و لكن أمام خلط متعمد للمفاهيم و عقلية غارقة في تكفيرها و تخوينها و تقزيمها لأي رأي مخالف و تكالبها القبلي على الصعاليك الجدد

فإنه يجدر مرة أخرى تحديد مفهوم العلمانية،

شرعيتها،

غايتها

و وسائل تحقيقها.

لا تتوقعوا من مدون متوسط طفولي حالم مثلي و هنا تحديدا دراسة أكاديمية غارقة في مصطلحاتها العلمية لأنه من المهم أنك حين تحل الصرة أن لا تجد خيطا و على رأي أزواو أو كما يقول ابراهيم عيسى خوذوني على قد عقلي و اسمعني للآخر و كأننا على قهوة،

موش مهم

المهم الفصل بيني و بين الفكرة التي أدافع عنها

قد أكون شيطانا رجيما و لكني حين أدافع عن العلمانية فهذا لا يعني أنها رجس من عملي

قد أكون ممن يرون ضرورة نقد الإسلام و إعادة كتابته و تنقية التراث و نزع القدسية عن تفسير النصوص المقدسة المتوارثة و لكن من السذاجة فعلا ربط هذا بدفاعي عن العلمانية

هذه نقرة و تلك نقرة كا يقول شيوخنا

أتكلم هنا باسمي و ثمة قطعا من يشاركني هذه القناعات

و لا أتكلم لا باسم الشعب و لا باسم قسم من النخبة أو باسم حزب،


أصل العلمانية تطور الثقافة و الوعي الإنسانيين تطور الحضارة البشرية و هي ليست منتجا غربيا أو مسيحيا، وإن كان تعريفها فصل الكنيسة عن الدولة، فإن لكل دين كنيسته و كهنوته و المتاجرين به و المتمعشين منه و الإسلام ليس استثناءا

فصل الدين عن الدولة لا يعني معاداة الدين أو هدم المساجد أو اقتلاع الحجاب عنوة من فوق رؤوس المحجبات، لم يقل ذلك أحد و لم يخطر ذلك ببال أحد بالعكس، الدولة الدينية هي التي تضطهد الأقليات الدينية الأخرى، و حال الشيعة في السعودية و السنة في إيران خير دليل، و لولا علمانية فرنسا ابنة الكنيسة تاريخيا لما أمكن اليوم لملايين المسلمين هنا بناء مساجدهم و قطع الطرق يوم الجمعة للصلاة أحيانا،

لمذا ؟ اي ما هي غايتها أو شرعيتها

لأنها شرط ضروري و إن لم يكن كافيا لضمان حقوق الإنسان كما وردت في الإعلان العالمي و خاصة حرية الفكر و المعتقد و التعبير

في دولة علمانية يمكن أن يعيش الملحد و المرتد و المتدين جدا معا ، متساوون أمام القانون، لا تفرق الدولة بين رجل و امرأة ، بين مسلم و مسيحي و القانون أساسا لا يفرق بين المواطنين في

دولة دينية و لتكن إسلامية لأن دستورنا ينص على أن الإسلام دين الدولة، فإنه لا يؤخذ المسلم بدم الكافر و دية المرأة نصف دية الرجل و شهادتها و ميراثها و هلم جرا ، يجلد من شرب كأس بيرة 80 جلدة، و لا يحق لأحد الإعتراض أوالنقاش لأن تلك أوامر ربانية


الدولة الدينية مستبدة تعريفا

الدولة المدنية أي العلمانية لا أحد من حقه أن ينطق باسم الله

ما هي وسيلتنا لتحقيق ذلك ؟ العمل السلمي، التوعوي، السياسي و المجتمعي في إطار المتاح من القانون لتغيير العقليات، أي ما كان بورقيبة يسميه الجهاد الأكبر


لا ندعوا لاستبداد أو عنف ، مهما اختلفت التسميات، خلافة أو دولة اسلامية كلها استبداد ، جهاد أو مقاومة الصليبيين و المرتدين و الحداثيين و أعداء الله، كله إرهاب و غياب حجة و منطق و عقل، كله جهل و تخلف و اجرام


لا نتمسح لا بالقضية الفلسطينية و هي قضية عادلة، و لا بالعراق و هو فعلا بلد محتل، و لا علاقة لذلك بمطلب العلمانية، انتهى زمن لا صوت يعلوا فوق صوت المعركة و انتهى زمن اعتبار هذه الشعوب قاصرة لا تحكم إلا بالحجاج ابن يوسف، سنرفع أصواتنا مطالبين بكل هذه القيم

حرية معتقد مطلقة

حرية تعبير مطلقة

مواطنة حقيقية و مساواة أمام القانون و فصل العام عن المعتقدات الخاصة

أين هي الأصولية و التطرف هنا ؟

كيف يمكن أن لا نرى سوى أقلية تريد الجهر بالحادها أو افطارها أو ممارستها الجنس خارج إطار الزواج ؟

ملحوظة أخيرة : بخصوص اليوم العالمي لنزع الحجاب، في العربية ثمة فرق بين نزع و انتزاع و لا أحد يدعوا لنزع بالقوة ولا حتى إهانة شخصية لأي محجبة، هو يوم للتوعية و الإقناع و التعبير عن رفض الرمز و ما وراءه، ذلك أنه من المغالطة الحديث عن حرية بخصوص ما يعرف بالحجاب الفرض الديني،

2008-02-28

اليوم العالمي لنزع الحجاب

لأن الحجاب لم يكن يوما فريضة دينية أو ركنا من أركان الإسلام و لأنه رمز استعباد المرأة

ليكن يوم 8 مارس المقبل يوما عالميا لنزع الحجاب ، لتوعية المخدوعات بشعارات الاسلامويين بخطر مشروعهم في اظطهادها و تحويلها لعورة و نصف انسان و تضامنا مع اللواتي يجبرن على وضع هاته الخرقة على رؤوسهن

التاريخ ليس نهائي و لا يهم كثيرا بقدر ان تصل الفكرة لأكبر عدد ممكن، هي ليست دعوة للإجبار أو التهديد بالقتل أو الاهانة كما يفعل الاخوانجية بل هي دعوة للاقناع و الفكر و النور

لنتوقف عن رد الفعل و لنبدأ من الآن

الحجاب ليس حرية ملبس بل إجبار عقائدي و أول خطوة للنقاب و عودة استعباد المرأة

الصمت على الحجاب كفريضة سادسة و قدس اقداس الاسلام و هذه كذبة كبيرة تعني السكوت على تغلغل افكار سلفية لن تتردد يوما في تحويل تونس لايران أو السعودية


اقرؤوا ردود فعل الاخوانجية على مجموعات تونس اللائكية و على المدونات الغير اخوانجية و كمية الكره و الحقد و التكفير لتعرفوا أن الخطر موجود و أن على المجتمع المدني أن يدافع عن نفسه


http://www.facebook.com/group.php?gid=23551661344