سفراء الإلاه
النص التالي وصلني على بريدي من طالبة يمنية بكلية الإعلام ، و مع أني لست ناقدا لكني أرى أنه ممتاز و أن كاتبته تستحق كل تشجيع
سفراء الإلاه
منذ أن أصبحت أعي كل مايجري حولي من أحداث سياسيه أو اجتماعيه وأنا اسمع عن سفراء الدول ذلك السفير الذي يوكل من قبل بلده أو مملكته لتسوية شؤون بلده في الدولة التي هو سفير لديها لكن انتشر لدينا بصوره ملحوظة سفراء من نوع آخر وهو السفير الموكل من قبل الله (كما يقولون أو يدعون) لهم شكل معين في لباسهم وطريقة حديثهم وأفكارهم التي دمرت شعوب وأهلكت أمم (إذا رايتهم تعجبك أجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسنده يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم)هكذا هم يدّعون إنهم مبعوثون من عند الله وان لديهم صكوك لدخول الجنة تسلم لكل من قال سمعنا واطعنا منهجهم قال الله وقال الرسول ويتخذون من النصوص الشرعية ما يستهويهم فالسيف والخراب ودمار الحضارات هي لغتهم وقتل القلم الحر ودفن صوت الحرية هو شغلهم الشاغل فاستغلوا خيبة الشباب وضعف المرأة وبرأة الأطفال فالويل كل الويل لمن قال فلان ماذا يقصد الله في هذا النص هل هذا الحديث صحيح النار مثواه وبأس المصير ولا تمشي في طريق يمشي عليه يهودي أو نصراني أو أي ديانة فلا إنسانيه ألا لمن كان على ملتك نسوا أو تناسوا أن جار النبي الكريم كان يهوديا وزوجة النبي كانت قبطية فالإنسان هو الإنسان الحرية واحده والخلافة في الأرض مشتركه وقيام الحضارات وبقائها بفعل هذا الإنسان فيا سفراء الباطل دعو الخلق للخالق فوا لله لولا ظهوركم على خارطة حضارتنا لكنا خير امه ظهرت على الأرض واحتفظنا بهويه نقيه وواضحة وما احتجنا ولا لجئنا لأمريكا أو فرنسا أين كتابنا أين أدباؤنا أين علماؤنا غابوا عن صحارينا وظهروا بين ضباب لندن وسماء باريس رفقا بأمتنا ورفقا بالانسانيه.
3 تعليقات:
J'en ai cotoyé de ces oiseaux de malheurs...
Ils pullulent comme ils pullulaient lors de la Grande Peste.
Sauf que la croissant a remplacé la croix.
Mais l'habit noir est resté...comme un trait d'union
Présents là pour s'abreuver de la crédulité de l'Homme
Se faire pitance sur le cadavre d'une 'Civilisation'
Des Charognards, déchiquetants, ingurgitant, dissolvant dans leur antre sinistre et viqueux des pans entier de de cette dernière.
La déjactant sous la forme d'abjections pourries et nauséabondes.
Hier de Rome à Saint-Jacques, de Paris à Constantinople.
Aujourd'hui de Bagdad à Tunis, de Tanger à Istambul.
Cycle inaltérable de la bêtise Humaine!
ey s7i7.
Très bien écrit.
@elyes
ton texte mérite un post à part, t'as vraiment bieb dit, et résumé
merci pour ton passage et ton encourgement au nom de najet
@baz2x1
merci aussi pour ton passage
@+
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية