2008-02-20

رقابة ذاتيّة أم أزمة قيم ؟ ردّا على أزواو

كتب الصديق العزيز أزواو تدوينة أعتبرها فعلا بمثابة صرخة للدفاع عن المكتسبات و ذلك بالتخلّي عن الرقابة الذاتيّة كخطوة من ضمن الخطى الضروريّة للتحرّك لوقف تسريب االرمل ، أو هكذا على الأقل فهمت و في هذا الإطار كان ردّي على مدوّنته و الذي أصلح بعض أخطائه المطبعيّة و أورده هنا كنص مستقل بطلب منه.

بالتّأكيد ثمّة أزمة رقابة ذاتيّة يتحمّل جميع الأطراف مسؤوليّتها و لكن أيضا ثمّة أزمة قيم يتحمّل النظام و دوائر صنع القرار و الرأي العام (لو وجدت مثل هذه الدوائر فعلا ) الجزء الاكبر منها

أعني هل القيم التي يعتقد الجيل الحالي من الشباب أنه يجب الدّفاع عنها هي الجمهوريّة، الوطن بمعناه المدني، الديمقراطيّة و الحريّة و حقوق الإنسان بمفهومها الكوني

أم الأمة و العروبة و الدين و الشرف الرفيع الذي لا يسلم من الأذى حتّى يراق على جوانبه الدم ؟

هل شرف شاب اليوم في علمه و عمله و اجتهداه ام في جلدة اسمها غشاء بكارة أخته أو زوجة المستقبل

هل قتل المدنّين و تفخيخ المطاعم و الأعراس عمليّات إرهابيّة مهما كان فاعلها أم "أغزر للوجوه و فرّق اللحم " فإن كانوا مسلمين مثلنا فهو جهاد و هم أبطال أما إن كان القتلى منا فهي جريمة و نحن مسالمون مستهدفون العالم كله يكرهنا و يغار منا لأننا خير أمة اخرجت للناس و هات ماك اللاوي

صحفنا تروّج للإرهاب على أنه مقاومة و تكاد تصدق حين تقرؤها أن أمريكا ستخرج غدا مهزومة من العراق و كأن مئات العراقيين القتلى كل يوم على يد القاعدة قطيع غنم و قتل جندي امريكي واحد يستاهل كل ذلك، و أن دم جندي أمريكي يساوي دم آلاف من بني جلدتنا
و وسائل إعلامنا تروّج للهويّة على انها غاية في حد ذاتها تكاد تعفي الإخوانجية من عمليّة غسيل المخ هذه
و تروّج للإستقرار على أنه صنم نذبح عنده حريّة التعبير

صحفنا تردّد أن الصهاينة أعداء يريدون إبادتنا و أن أمريكا إمبريالية تريد نسفنا من على وجه الأرض و أن صدّام رئيس شهيد و أن ذالك المعتوه الفاشل قليل الأدب أجمدي نجاد الذي خاف على نفسه من فتنة عجوز في السبعين فلم يصافحها في جلطية تشمئز منها الأنفس قائد بطل فقط لأنه تحدى أمريكا

صحفنا تتهم علنا و لحساب من لا اعلم، و هذا سؤال مهم، تتهم دعاة حقوق الإنسان و الديمقراطيّة و تعجنهم مع مفهوم العولمة و العياذ بالله بأنهم من باعوا ضمائرهم لأمريكا و اسرائيل و يريدون القضاء على نهضة هذه الأمة المشرقة بفظل قرارات أصحاب السيادة و الفخامة و السمو


يا سيدي للعلمانيّة في أيامنا هذه سمعة سيّئة عند شبابنا و لعلّك تقرأ تعليقات من نوع أن العلمانية تعني الإلحاد

و للحريّة معنى سيئ عند شبابنا و لعلّك تقرأ بل أكيد أنّك تقرأ مذا يكتب بعضهم لمجرّد أنك لا تفكّر مثله و تنتقد شيئا هو يؤمن به ، تنتقد فكرة، مجرّد فكرة ، و كيف يتكالب الجميع في حفلات رجم صاخبة لإبادة الآخر المختلف معهم ، و المناداة بالرقابة على كل شيئ، على المدونات و على الهواتف و على عقول البشر و على قلوبهم و على حدقات أعينهم لهل وردة تختبئ فيها ، مهووسون بقيم يقولون أنها الأخلاق و التربية الإسلامية و لم تمنعهم تربيتهم الإسلامية أن يصفوا بأقذع النعوت خصومهم أو حتّى من اوقعها حضها العاثر في طريقهم صدفة و كتبت،

قيمنا يا سيدي هي اعتبار المرأة عورة، ماعون للمتعة و الإنجاب و لا شيئ أكثر و لم تعلمت امرأة حرفا و كتبت شيئا تصير عاهرة و ما يحدث من تكالب و إهانة الكاتبات و المدونات ليست فقط دعواة رقابة و عقد كبت جنسي و نقص في الرجولة بل هي مرحلة من تسريب الرمل، ذلك أن المرأة، تحرير المرأة هو أول و أهم مكسب يجب عليهم ضربه و للأسف تساهم كثير من النساء بصمت مريب أو بمشاركة بلهاء في ما يحدث

ثم خذ عندك سذاجة بلا نظير مع بلاهة مزمنة مدعّمة بنصوص سلفية على طريقة اقطع و الصق و ورائها كلمة واحدة : شر قال له حوار


الخلل أعمق بكثير من مرجد رقابة ذاتية هي قطعا حقيقة

الخلل قيم كاملة يجب إعادة كتابتها


تخيّل أن هناك من يكرّر كالببغاء أن النقاب حريّة شخصيّة، و لا يخبرك هل الله من قال هو حريّة أم محمد أم عمرو خالد أم القرضاوي ؟ و المصيبة هو لا يعرف و لا يقرأ و لا يحاول أن يفهم

يقول لك أنا أحترم من يلبس اي شيئ لو كان ذلك باختياره، حسنا النقاب ليس اختيارا بل إجبارا فكيف يستقيم الأمر

كيف يمكن أن نتحدث عن حريّة بخصوص أوامر دينية و بالتالي إلاهيّة ؟ الأمر أخطر هنا من الرقابة أو الرقابة الذاتية، إنها نظم تفكير كامل، الفكر النقلي الغالب امام الفكر العقلي و سكون اجتماعي يراهن عليه من في يده القرار

هناك من يكرّر أن الديمقراطية تعني الانتخابات و خضوع، و سطر ألف سطر تحت خضوع، الأقلية للأغلبيّة

كم عدد الذين يدركون أن الديمقراطية هي طريقة ممارسة الحياة السياسية في مجتمع حر لتحقيق الحريّة و أنه في مجتمع ديمقراطي لا يوجد خضوع أحد لأحد و أن الجميع متساوون امام القانون مهما كانت معتقداتهم و أنه لم يعد يوجد شيئ اسمه أهل ذمة مثلا

يعني في مجتمع ديمقراطي لا يحق لأحد و لا الأغلبية انتقاص حرية أحد، لا المعتقد و لا الملبس ، و مع ذلك لأن في إيران انتخابات، هي شبه انتخابات، يعتقدون أن هناك ديمقراطية، و لا يهم ال 800 الذين أعدموا و أغلبهم من عرب الأهواز و النساء التي تجلد في الشارع لأن خصلة شعر بانت و السجن و التعذيب و لا فقهاء الدين الذين هم بمثابة آلهة.

هناك من يرسل رسائل للأمة، مناديا بقتل رسام دانماركي احتجاجا على رسوم تافهة، و من يتمتع بجنسية الدنمارك و يكتب بلا خجل أنه يدين محاولة القتل و لكنه أيضا يدين و بشدة الرسوم و يحمل صاحبها المسؤولية ... أي بمعنى آخر هو يستأهل القتل لأنه رسم رسما

و لا أعلم إلى أي درجة يمكن أن يغيب الوعي بخطر تسريب الرمل على هذه الأغلبية الصامتة

حتى يأتي يوم تجبر فيه من أحترمت الحجاب لأنه حريّة على لبسه و هذا ما سيحدث، ساعتها ستقول ليتني تكلمت حين كان الكلام مباحا

حتى يأتي يوم تجبر فيه من قالت أنها تحترم الإخوان على عدم مغادرة البيت لأن الله قال قرن في بيوتكن ، سواء تم ذلك بميليشيات تعلن نفسها هيئة حسبة كما بدأ يحدث فعلا أو بوصول الإخوان للحكم أو بتخونج الحاكم نفسه في تاقلم مع دمار يحل بالمجتمع

كيف يستقيم الأمر و أنت تناقش من يعتقد أنه ينطق باسم الله مباشرة و باسم أوامره



أخشى أن الأمر أخطر بكثير

حين تجد من يدافع على من حمل السلاح و قتل جنديا تونسيا فالأمر أخطر بكثير

ألم تقتل مجموعة سايمان جنودا تونسيين ؟ أليس هذا خطا أحمر أم أنهم لا يستحقون التعاطف و التضامن من أجلهم كما قتلى حماس ؟

معناه لا أحد يشعر بوجود وطن أو قدسية مؤسسة الجيش

معناها ثمّة جيل لا يؤمن بأن هذا وطنه و تلك مؤسساته و ليست مؤسسات زيد و لا عمرو ، جيل المسلم الصومالي أقرب له من اليهودي التونسي أو الملحد التونسي و يسبح بحمد الخميني أو نصر الله و يبكي لقتلى كوسوفو و لا تهتز له شعرة لمقتل جندي تونسي لأنه لم يعد يرى فيه سوى عسكر الحاكم الكافر

هذا ليس خطأ الإخوانجية وحدهم على فكرة

ثمة أيضا اصحاب السلطة و حلهم الأمني دون غيره و هو ضروري لكنه ليس كافيا

و نخبة مهتزة لا تعرف عن أي قيم تدافع مخافة السمعة السيئة و أن يقولون عنها جماعة القحب المريش و شر قال له حوار يا متوسط

و ختاما و بخصوص المكتسبات : رحمك الله يا بورقيبة

5 تعليقات:

في 10:27 م , Anonymous غير معرف يقول...

زايد ذيل الكلب ...

 
في 1:15 ص , Anonymous غير معرف يقول...

تسرّب الرّمل و مكتسبات الشّعب التونسي

بأسم الله الرّحمان الرّحيم :

إنا إنحب نعرف إشنية المكتسبات ألي إكتسبها الشعب التونسي منذ إنقلاب الشابع من نوفمبر ؟ وينها ؟ أعمى أنا و إلا ما إنشوف ؟ الباهي باهي و الخايب خايب ؟ في جرّة بن علي تونس وخرّت عشرين سنة ألتالي و باش إنوصولو لتونس عام 86 لازمنا خمسين سنة خدمة ! و حتى إنو ثمة مكتسبات ؟ ياخي جابهم بن علي من دار السيد الوالد ؟ بالك جيبتهم إنت يا عمدة بمخّك ؟ كان ثمة حويجة راهي بسلامة الأطباء و المهندسين و المعلّمين و الأستاذة ! موش سياسية بن علي ...بن علي و المافيا متاعو خدمو أرواحهم ! صخصخو البلاد و حطو إيديهم على الأقتصاد الوطني و على المؤسسات البنكية متاعو ! معناتها فارو على البلاد عين جهار ! بن علي و التجمع ما مارسوش السياسية و أكبر دليل على ذلك حالة الأحتقان الي فيها تونس اليوم !!! حالة فريدة من نوعها ! بن علي ما يعرف كان أبيض و إلا أسود ! كان معيا و إلا موش معايا ! الحالة إنطبعت و إتقرضت على تونس كل من شمالها لجنوبها !!!! و دخلت الناس تحت الأرض ...خايفة لا يوصلها الطّش ! بن علي و جماعتو ...كسرو التوازن الأجتماعي كانو على علم و أو دونه ! تونس ما عاش متع شبعة و ثمانين ...الأنتاقونزيم السياسي ما عاش موجود ...لأن الشعب التونسي خرج من اللّعبة بأكملها ...القمع و الأجرام ،الأضتهاد و الغورة أفرزت فراغ سياسي كبير و حتى إنو الشعب التونسي يتخلّص من الأوتو سانسير ما عاش ينفع ! علاش ؟ لأنو الفكر ...المادة ما ثماش ...بن علي حرق المّادة الفكرية للشعب التونسي بالتمام ! ليس فقط بظربو للخوانجية و إنما لكل نفس معارض أو بحمل فكر مخالف !!! لطرح السياسي ...بن علي ما بعدو حد ..بن علي للأبد! و الرّأجل مازال أمواصل على قدام و حاب أورث السلطة لجماعتو ! للحرية و الكرامة لا تعني شيئ لا للتجوّع و لا لبن علي ! كل ما يعنيهم هو الحكم و بكل الوسائل الشرعية و الغير شرعية !!! هنا طاح مفهوم المواطنــــــــــة ! عند الشعب الكل و خاصة الشبــــــــاب متاعو !!! الرّحيل ! وقت الي الدولة هذه فشلت في كل شيئ و خاصة في الرّؤية متاعها ...لتصورها لتونس ! هبط الرّمل من السماء ...موش إتسرّب من تحت الأرض كما إقول سي علي !! !! اليوم ثمه واقع مازال برشة ناس رافظـــــــــــاتو و ما هيش حابة إتواجهو ! الحاكم ...خرّج الدّباب ضد الخمار ...الطرح متاعو واضح ..بالسيف و بالعصى ...و زيد الماء زيد الدقيق ...النساء الكل باش تلبس و ترجع ألتالي بحثا على أنتصار تاريخي ...و إخير ماهي إلا محاولة دفاعية واضحة ! أقول القائل ! هل المجتمع التونسي رافض الحجاب ...لا لا لا لا ..إلا العمدة و جماعتو ...إتحب إنديرولك خاتم على قد صبعك ؟ لا لا لا ؟ هل إنت وصية على التوانسة ؟ لا أبدا !!! هل بن علي وصية على التوانسة ؟ لا أبدا !!!! إذا هاكه الحاضر ...و فاتك يا عمدة الجــــــــّو ...كما فات بن علي بالظبط ! الحاكم التونسي تجاوزه الزّمن ...كما تجاوز الزّمن النخبة التونسية ! ألي مازالت تلاقى في أعذار باش ما إتواجهش الشيئ !!!!!! و ما عاش عندها لا الفكر و لا الوقت و لا الطرّق باش تقنع الناس بشيئ جديد ...بطريقة دفاعية جديدة على وهيتها و دينها و شخصيتها في نفس الوقت !!!!! النظام العقيم هذا أفرز المعارضة متاعو ...و المعارضة هذه ولات معارضة مسلّحة !! حل مخك يا عمد ...الناس هزة السلاح ضد بن علي ...تفهم و إلا ما تفهمش الكلام هذا ...جماعة سليمــــــــان هاذوم ...مازال ما نعرفوش الحقيقة متاعهم ؟ لأن الدّولة ما هيش حابة تكشف على تفاصيل القضّية هذه ؟ إشكون أقول ألي ما إوراهمش الحاكم نفســــــــــــــو ...؟ و إلي ثمة كونفلي دي بوفوار داخل الحكومة ...و كانت محاولة متع إنقلاب بالجديات !!!! علاش ما إتكونش مسرحية ؟ باش بن علي أواصل في الشّنق و التعذيب و خلق العدو الوهمي ! لأنو إستوفى الشرعية متـــــــــــاعو منذ زمان ! إذا لا بد من خلق الأرهاب و بكل الطـــــــــرّق ....في الحالة هذه لا بد من الأرهاب الفكري ...حيث يخلق بوليس داخل أي نفس إتحبب تتحرر من الأوتوسانسير!!!

ألأوتوسنسير ...حكاتي معاه طويلة ! و ما رقدتش وقت ألي كتبت أول نص على تونــــزين ؟ و هذا و أنا في القطب الشمالي ...اليوم ما إنجوم نطلبو من المدوّنين باش يكتبو و إلا يبحثو على الحقيقة ؟ لأنهم في حالة دفاعية !!!! ألأوتوسنسير ولى يلعب دور الخمار بالظبط ...حالة دفاع ...ما إتنجمش تعرف وقتاش باش توفى ...النوّارة الي تطلع قادر بن علي باش يظربها و بالسلاح ! إقصها قبل ما إطيح الزريعة ...زهير اليحياوي مــــــــــات من أجل القلم ! في الحالة هذه ...يا سي المعلّم ...النوارة لازمها إتنور إلداخـــــــــــل ما غير ما يشلق بيها بن علي و جمــــــــــــاعتو !!!!!

سامليست ياسر إنت يا عمدة ...بالعكس الخطاب متاعك اليوم باش إيزيد إسرّب الرمل أكثر و أكثر ...و ربما بالعقارب متاعو ...الشعب التونسي مسلم ! حب من حب و كره من كره ...و كل فرد فيه مطالب بأحترام الأخرين في دينهم و دنياهم ! أتخّرف إنت وقت ألي راكب على حصــــــــان الأرهاب و تلهد ! ما عندك وين توصل ...إذا ماكش قادر باش تطرح فكر صحيح من أجل تحرير الأنسان ...باش إكون في علمك ...الأسلام ..أقرب للتوانسة من أي شيئ أخر ! لأنهم يعتقدون جزما في ذلك و لا حقيقة دونه !!! و لا خلاص من دونه ! هل إنت إذا بقادر على أن تواجه 15 قرنــــــــــــــا من الحضار ! خمسين ألف شيخ حاولو من قبلك و النتيجة كانت بالسلّب ...!!!! و عمت الفوضى مرّة أخرى كما رأسك ..كما رأس من تسرّب له الرّمل في الأعين ..فقال بالسلاح !

برى يـــــــــــزي الليلة يا عمدة ! و خليني رايض ...و ما عاش إتهز و إتنفض و إنت متخرّج من تونــــــــــــــنزين ؟

قاسم

 
في 8:23 ص , Blogger عماد حبيب يقول...

ابرد يا قاسم و اشرب شربة ماء

شكون جبد على الزين هنا و إلا مكتسبات سبعة نوفمبر ؟ كلمتين الا هاذا حافظهم و يجبدهم في كل موضوع ؟

ربك ما قريتش مليون جملة قاعد نحمل فيهم في الحاكم المسؤولية ؟ عنا حاكم آخر كان الزين و التجمع ؟ ولا هي مزايدة فارغة

و انا يا سيدي مواطن تونسي مساهم فيها بعلمي و عملي و خدمتي المكتسبات هاذي، ملكي، هي و المؤسسات، ملكي أنا و غيري و باش ندافع عليها

و ماعادش تحكي كي الخوانجية باسم الله، خليه رايض على روحي ربي ما قالكم اجبدوني و الا احكيو باسمي و ما عادش تحكي باسم الشعب التونسي الي يعشق الاسلام ، سيسب عليك من الرويق الفارغ ، الاسلام باش يقضي عالبطالة و الا الرشوة و الا المحسوبية و الا التضخم

الاسلام باش يزيد الروس المربطة تربيط و لا شيئ أكثر

يرزيك فيهم ال 1500 سنة حضارة، فيق ربك و اقرى التاريخ ، شكانت قرطاج قبل ما تدخل المسيحية و من بعد الاسلام لتونس، توه جد عليك و هاذا حد عقلك
،

ما ريتكش حكيت على حتى قيمة يا قاسم ؟ الحرية، حقوق الانسان، المواطنة، سيادة القانون

جاي تدز من غادي بعد الاسلام، الشعب التونسي، تلعن في الحاكم و هاذيكا هي اضافتكم الوحيدة الي تتخيلوها مصدر شرعيتكم

باهي طيرناه الزين يا سيدي و جبناك انت و الا اي اخوانجي اش باش تعملوا ؟ شنوه مشروعكم ؟ الاسلام و العودة للاصالة و الهوية و الثقافة الاسلامية

لا السماح، ما حاشتيش و برشة كيفي ما حاشتهمش

نحبوا نتنفسوا شوية

شوية حرية و دولة مدنية تحترم شعبها

الاسلام متاعك دين متخلف بدوي صحراوي ما ينجم يكون كان مصدر للقهر و الارهاب

ال 1500 سنة حضارة الي تتكلم عليهم هوما الي جابولك الزين، قرون و الخلافة وراثة و كل خليفة يقتل بوه و خوه و يشد الحكم بالسيف، و الصحابة المبشرين بالجنة انفسهم قتلوا بعضهم طمع في الحكم و اطاعة ولي الامر من الاسلام يا قاسم و الله يؤتي الحكم من يشاء

ما حاشتناش

نحبو الشعب يؤتي الحكم من يشاء و الي يحكم ما ينتقصش حرية حتى حد، قال له اسلام و الشعب التونسي
شكون انت باش تتكلم باسم الشعب التونسي ؟

انا نتكلم باسمي، فقط ، فهمت ؟

اتكلم باسمك عيش خويا

و خلي ربي على جيهة كفرتني عالصباح

تحب ندز فيها خوانجي حتى انا ما اسهلش منها، حافظ القرآن و الأحاديث و الكتب الصفراء الكل و و الله يمكن وقتها من الدعاة الجدد و نصور اربعة فرنك

اما لا، ثمة ناس عندها مباد و اخلاق و قيم تدافع عليها

و جاوب في صلب الموضوع و الا حتى البره من الموضوع موش مشكل اما كون موضوعي شوية

قاسم

عنا جمهوريتنا التونسية و انا ما نيش موافقك على جمهوريتك و لا طريقتك في التسويق ليها


هيا بره توه كمل ارقد



أنا قلت مكتسبا دولة الاستقلال و قلت الله يرحمك يا بورقيبة، و رغمك العيوب الموجودة و الاخطاء تبقى مكتسبات و باش نكلكم بلغة التجمع : يحسدنا عليها غيرنا و هذه حقيقة

طبعا ثمة أخطاء و نقائص كبيرة و مسيرة لم تكتمل ، و هذا أنا قلته أكثر من مرة، بربي يا قاسم قريت قبل ما ترد ؟

 
في 10:37 م , Anonymous غير معرف يقول...

ya sbbeb ya kafer ya nayek 555555555555tfouhhhhhhhhhhh makech rajel

 
في 11:24 ص , Blogger the knight يقول...

achkoun 7ka 3la rjouliya taw !!
errajel y3aber 5allouh y3abber...
Je suis pas d'accord avec toi Imed, mais ach mda5el rjoulitek fel 7kaya.. ?????
et je veux ajouter une seule chose, on n'est pas prêt a avoir la démocratie tant que les gens pensent de cette facon, on je dirai mieux, la démocratie ne nous plait pas...
nous pensons d'une maniere tes arrierée et c'est ca notre probleme...
L'islam n'a jamis demandé aux musulmans de bloquer leurs cerveaux et de ne pas penser, mais c'est nous qui decideront spontanement d'etre des betes qui acceptent tous ce qu'on leur dit sans y penser ni reagir...
Chaque societe a ses caracteristiques, ses proprietes, donc on doit avoir notre identité en islam comme en démocratie...
et non faire tomber les fatawas des pays de golf sur notre societe et se comporter comme eux meme en mode d'habillement, ca devient une guidance aveugle...
et l'Islam est innocent de telles modes de pensées...
Imed je demande une seule chose, ne pas confondre entre l'Islam et les musulmans, leur mal comprehension de l'Islam ne represente pas l'Islam...
w 3abber 5ouya 5allina netna9chou

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية