هل للغباء و التفاهة حدود ؟ معاناة النساء مع صورهن
أعدت قراءة الخبر عدة مراة و أنا لا أصدق عيني، الرجل فعلا يتحدث عن معاناة النساء مع صورهن و عن إختراع و ما أدراك ما اختراع جراب الحشمة لإخفاء صور السعوديات من بطاقة الأحوال
فلعنت هذه العادة السيئة التي اسمها قراءة المواقع العربية و العادة الأسوأ و التي اسمها الكتابة عن تخلف و حمق يزيد يوما بعد يوم
و كنت أعتقد أن قضايانا المصيرية هي هل أن لمس قوارير الخمر حلال أم حرام مع العلم أن الخمر نفسها ليست حراما و أنهارا منها تتدفق في الجنة، و هل أن مايخرج من القبل و الدبر ينقض الوضوء و هي مسائل فقهية و شرعية في غاية الأهمية لأننا نرى الله تافه جدا مثلنا سيحاسبنا لأننا لمسنا قنينة بيره،
و إذ بي أكتشف أننا يمكن أن نخترع جهلا و تفاهة لا تخطر ببال،
فبينما يخترع الغرب الكافر أدوية و مستحضرات و يستعد لغزو المريخ، نخترع نحن غطاءا لصورة في بطاقة هوية لانهاء معاناة نسائنا مع صورهن
هل هي أزمة حمق أم اسلام أم رمل سيغرقنا و يأخرنا ألف سنة أخرى ؟
و أرقص...يا حضري
على رأي قاسم السماوي جاتنا نيلة في حضنا الهباب
:))
خارج النص و داخله : لم يبقى للعربية من قراء يستحقون المضي قدما في الكتابة
5 تعليقات:
الغباء يا سيّدي له حدود لكن عنادك و تكبّرك ما تركا لغبائك حدود ...
أحمد الله حمدا كبيرا على أن جعل ال 404 يمنع عني رؤية هذه البلاوي.
ou en vas ya Imed, le pire c'est que quand tu vois les commentaires, ca fait plus mal , ca fait que chier, mais c'est ca notre societé
"Malla Msiba" kif mé y9oul mon grand père...
أولا: عجبتني برشا في ردودك على مهاجميك ذوو المستويات التاعبة, تحية كبيرة
ثانيا: تعليقي على الموضوع بالفصحى (لكل مقام مقال)
قبل سنوات قليلة بعد حادثة مدرسة مكة للبنات صدر قرار ثوري في السعودية بتوحيد تعليم الأولاد مع تعليم البنات الذي كان تحت اشراف إدارة خاصة كلها من كبار السلفيين و الشيوخ في المملكة. يومها حصلت هبة في المجتمع السعودي و قام شيوخ و أعيان القبائل من جميع أرجاء المملكة بزيارة ولي العهد ( الذي هو اليوم الملك ) و طلبوا منه التراجع عن هذا القرار الخطير.
الشاهد ي القضية أنه لم يسبق في تاريخ المملكة أن اجتمع شيوخ القبائل بمثل هذه الصورة بولي أمرهم.
و تريدون منهم أن يسمحوا للناء بالقيادة؟ تيهما تصويرة وواحلين فيها
على فكرة: بطاقة التعريف الخصية للنساء لا تحمل صورة, ل هي إختيارية و هذا من بضع سنوات فقط
أنا متأكد بأن عددا غير قليل من التوانسة يغبطون السعوديين عل ماهم فيه من نعمة الشريعة, لقد سمعت هذا مرارا من توانسة يعيشون هنا في أوروبا و يحلمون بالهجرة لبلد الشريعة
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية