2007-04-22

الله الشيطان


الله أو الرب أو الثالوث القدس أو ياهوا، آلهة ذات جذور وثنيّة، تكون في لحظة وجها آخر للشيطان، لا وجود لها بدونه، و ليس صحيحا أنها مجرّد أسماء للإلاه الواحد الذي يعبده الجميع بديانات مختلفة.

فلا علاقة لله بياهوا إلاه اليهود الذي عقد عقدا مع إبراهيم وإصطفى نسله و أقطعه أرض الميعاد، فلم يكن من أولويّاته دعوة بقيّة الشعوب إلى التوحيد، بل إنّ اليهوديّة لا تكتسب إلاّ بصلة الدم، إنّها أقرب إلى الإثنيّة في أساطيرها المؤسّسة، و من زمن موسى ، لو فرضنا وجوده فعلا تاريخيّا ، لا نشاط تبشيري على الأقل معلن لليهود، موسى فقط أنقذ بني أسرائيل ، أي يعقوب ابن اسحاق إبن إبراهيم من حكم فرعون مصر، و لا يوجد دليل أثري واحد لملحمة المفروض أنها تاريخية و بحجم هجرة شعب كامل، بني إسرائيل و عبورهم البحر الأحمر، رغم أن قدامى المصريين لم يبخلوا في تأريخ حضارتهم الخالدة.

ياهوا أقرب لإلاه من زمن الوثنيّة و التعدد، حمى شعبه المختار، إنتصر على بقيّة الآلهة، و أهمل بقية الشعوب، ليست صدفة إذا أن يكون كلّ الأنبياء من بني إسرائيل، إلاّ قلّة مختلف حولها من العربـ، من أبناء أسماعيل، من نعرفهم منهم اليوم شعيب و محمد.

المسيح كان ربّيّا يهوديّا، لكنّه كان مخالفا للشريعة، لا يحترم السبت و يدافع عن العاهرات و يقول أنه أوحي إليه بتعاليم جديدة. حين كثر أتباعه و مريدوه قتله اليهود و الروم. و لا علاقة للمسيح الذي نعرفه اليوم بالرجل الذي عاش منذ ألفي سنة في فلسطين و قتل و طورد أصحابه، لا يوجد دليل أثري واحد أنه صلب أو أنه إدّعى أنه ابن الله ، فعبارة ابن الله عبارة كانت تطلق على كل عباده الصالحين، و كل القياصرة و الملوك كانوا ابناء آلهة أو أنصاف آلهة ، كالإسكندر مثلا أو فراعنة مصر. لكن توجد أدلّة تاريخيّة أنّ الأناجيل الأربعة كتبت بعد موته بفترة امتدت من 30 سنة إلى 100 سنة، و أنها متناقضة و الأهم لم تكن وحيدة، كانت هنالك أناجيل كثيرة تم القضاء عليها بمخالفتها الدوغم الرسمي الذي اتخذته الكنيسة و فرضته بالحديد و النار، ومخطوطات نجع حمّادي و إنجيل طوما المحفوظ في المتحف القبطي في مصر يحملون حقائق مغايرة تماما للعقيدة الرسميّة المسيحيّة اليوم.

الصليب، الإبن المولود لأم عذراء، عودة الميّت حيّا بعد موته، كلّها جذور وثنيّة أوروبيّة، بايان، و الفاتيكان نفسه مبني فوق معبد وثني باياني لديانة تحتفل بعيد ميلاد إلاهها يوم الخامس و العشرين من ديسمبر، و الفرق المسيحيّة في بداياتها كانت جد مختلفة فيما بينها، فالنّصارى ، أي أتباع عيسى من اليهود كانوا يرفضون في أغلبهم تنصير غير اليهود كإستمرار لخلط الدين بالقوميّة، و فرق منهم سيتعرّف محمّد على رهبانها في ما بعد ترفض ألوهيّة المسيح بل تعتبر الصليب وثنا، بينما أعطى بولس، بعدا كزموبليتاني للمسيحيّة، و جعل الختان غير إجباري في قطيعة مع عهد ياهوا مع إبراهيم ، أي أرض كنعان مقابل ختن الذكور من الأبناء و العبيد. هنا تحديدا بدأ البعد الكوني للرب، إلاها للعالمين، بشارة بالمخلّص، و المخلّص هو المسيح بالأرامية و هي لغة ياشوا أو يشوع، لكي تنتشر كان لا بد أن تحتضن المعتقدات الوثنيّة الأوروبيّة تحديدا أي أرض بولس و أرض انتشارها.

ولد محمّد في الزمن المناسب و المكان المناسب و الأصل الإثني المناسب لدين جديد. كانت الجزيرة موحّدة، تتعايش فيها ديانات توحيديّة هي الدين الحنيف و الدين الصّابئي، نسبة لصابي إبن آدم ، و كانت العرب تحج للكعبة بنفس طقوس اليوم ، و هنا أيضا كان لا بد من استيعاب هذه الجذور الوثنيّة، و للصابئة خمس صلوات يومية، ثلاثة بالنهار و اثنان بالليل، تماما كما اليوم ، و تنصّرت قبائل عربية كثيرة و أرتفع شأنها ، فورقة ابن نوفل ابن عمّ خديجة كان قسّا مسيحيّا و هو من عقد زواج محمد عليها زواجا مسيحيا لا يحل فيه طلاق و لذلك لم يطلّقها محمّد و لم يتزوّج عليها إلى أن ماتت. و تعرّف محمّد على بحيرى الراهب النسطوري و النساطرة لا تقول بصلب المسيح و سنجد تأثير ذلك في القرآن لاحقا. و ما صلب لكن شبّه لهم.

حتّى المشركين من أهل مكّة أنّما كانوا موحّدين، يتّخذون الأرباب زلفا و شفعاء لله الذي في السماء، و كلمة الله نفسها نطق عدناني قحطاني لأيل ـ الإلاه السومري، إيل ، إلاه ، الله . أمّا بقيّة الآرباب فآلهة وافدة من خارج الجزيرة ، كاللات و هي نفسها أوزيريس المصرية، و تحفل بطون كتب التاريخ بأدلّة التوحيد تلك.

جاء محمد بدين ذو بعد كوزموبوليتاني مستخلصا العبرة من تطوّر الأديان السابقة ، و حافظ على كثير من جذورها الوثنيّة، و حين دخل مكّة حطّم كلّ الأوثان التي في الكعبة و حولها، لكتّه تركا وثنا واحدا : الله. لكنّه مثّل ردّة لإنفتاح بولس و تسامح المسيحيّة أصلا بحكم تعاليم المسيح المخالفة للشريعة، فكان الإسلام وليدا من رحم اليهودية التلموديّة الحاخاميّة، أي اليهوديّة البدوية المعادية التحضّر بطبيعتها.

و كما حدث مع عيسى، كتبت السّير بعد وفاته و أضيفت إليها كلّ المعتقدات الوثنيّة التي لازالت جذورها لليوم تدرّس في مدارسنا الحكومية، ففي المعاهد الأزهريّة يدرس طلبة السنة الثالثة أن الأرض تقف على قرن ثور، و في السعودية لليوم تدرس فتوى إبن باز أن الأرض لا تدور، و كلّها تستمد شرعيّتها من كتب الحديث التي كتبت بعد موت محمّد بمئات السنين. أمّا القرآن الذي نعرفه اليوم فقد وصلنا بنفس طريقة الأناجيل الاربعة، بمعنى تم أختيار نسخة ما ، و فرضها بالقوّة و إحراق غيرها.

هذه النصوص التي وصتنا و المقدسة بحد السيف، بقتل كلّ من تجرّأ و فكّر فيها، بمنطق أنت مسلم إرتد فأما أن تتوب أو أن أدقّ عنقك، هذه النصوص هي نفسها مصدر الإرهاب ، و القتل و الحرب عبر العصور، لم يسلم كثيرون من بطش الكنيسة من المسيحيين أنفسهم، و تمت إبادة المعرفيّين في أوروبا في حروب صليبيّة لعدم إعترافهم بالنصوص التي اختارها الفاتيكان ، و لإيمانهم بعدم وجود واسطة بين العبد و ربّه. و أمّا دماء المسلمين المراقة بيد المسلمين أنفسهم فلم تتوقف من موقعة الجمل و قبله إلى اليوم في العراق و في أي مكان يصله فكر تقديس النصوص و تعطيل العقل.

حين يموت أحدهم قتلا أو تنحر إمرأة عزلاء و تصور بالهاتف النقّال و تنشر صورها، تعتقد أنه الشيطان ، لكن الفاعل يقول لك هو الله ، و كلاكما على صوابـ، الله هو نفسه الشيطان و هو نفسه إنعكاس كمون رغباتنا في أعماقنا، الخير المطلق، الكمال، في مقابل الشر المطلق، و لا معنى لهذا في غياب ذاك.

ملخّص لفصل
الجذور الوثنيّة للديانات التوحيديّة
الله الشرقي لعماد حبيب

14 تعليقات:

في 3:36 م , Blogger Mani l'Africain يقول...

مقال رائع يا عماد رغم أنه مقتضب بعض الشيء. إن أوجه الشبه بين الديانات التوحيدية والديانات الوثنية متعددة بحيث لا يمكن حصرها بسهولة.

على سبيل المثال يسمي اليهود يهوه في بعض كتاباتهم ب"إلوهيم" أي صيغة الجمع لكلمة "إلوه" أي إلاه. أليس ذلك غريبا بالنسبة لديانة جعلت التوحيد ديدنها وفكرتها المركزية ؟ على فكرة إلوهيم أصبحت في العربية اللهم.

لا أتفق معك تماما عندما تقول أن اليهودية هي ديانة إثنية. هي قطعا أكثر إثنية من الإسلام والمسيحية لكن لا تنس أن اليهودية انتشرت بين قبائل جنوب الجزيرة العربية (اليمن) في الحبشة وحتى في شمال افريقيا حيث تهودت بعض القبائل وفي آسيا حيث كانت اليهودية ديانة الخزر الرسمية ابتداء من القرن ال 13 بعد المسيح.

عن أوجه التقارب بين الإلاه والشيطان ، ألفت انتباهك إلى أن الزرادشتيين كانوا يؤمنون بألوهية الشيطان أهريمان قبل أن يتخلوا عن ذلك ويصبحوا توحيديين خالصين يعبدون أهورا مازدا (يسميهم القرآن المجوس ويعتقد الكثيرون أنهم يعبدون النار وهو خلط فظيع). أثرت الزرادشتية كثيرا على الإسلام مثلها مثل بقية ديانات الشرق القديم. انظر ما كتبته عن الموضوع (بالفرنسية) :

http://manichaeus.blogspot.com/2006/08/mythes-msopotamiens-et-monothismes-12.html

http://manichaeus.blogspot.com/2006/08/mythes-msopotamiens-et-monothismes-22.html

على كل حال الموضوع شيق وأشكرك لطرحه.

تحياتي لك،

ماني الإفريقي

 
في 3:54 م , Blogger CITIZEN يقول...

Bien sur, je ne vais pas discuter tes croyances. S'agissant d'une question de foi, et donc par essence métaphysique chacun est libre d'y adhérer ou pas.
J'ai cependant quelques remarques d'ordre historique.
1 Jésus n'a jamais prétendu de son vivant être le fils de Dieu. Sa filiation divine à été votée et de justesse par le Concile de Nicée en 325 sous le règne de l'empereur Constantin.
2 Outre les quatre évangiles, ( St Matthieu, St Jan, St Marc, St Luc), il existe une multitude d’autres qualifiés d’apocryphes et qui contredisent cette filiation divine.
Il y est même question d’un mariage du Christ et d’une descendance.

 
في 6:49 م , Blogger عماد حبيب يقول...

@mani

شكرا لك أولا لإثراء الحوار و ثانيا لجهدك بدورك و الكتابة في هذه المنطقة الشائكة، فقط أشير أني تعمدت تكثيف التلخيص لأنشر النص كمقال، لكن الدراسة نفسها، الله الشرقي التي أعدها ستكون وافية

تحياتي و سعيد بمرورك

@citizen
Tout ce que tu dis est vrai, et il figure dans d'autres chapitres de mon étude, mais là c'est juste un resumé d'un seul chapitre, sur une seule idée.

Je parle pas de mes croyances, mais pour être objectif, je ne suis pas athée, mais je ne suis pas religieu non plus.

 
في 9:36 ص , Anonymous غير معرف يقول...

أقل ما يمكن ان يقال عن المقال ان بقراءته قد يصبح العالم في يوم بصيرا كما حدث معي عند قراءتي للمقال لاكثر من مره رغم قلة معرفتي باصول الاديان والالهه الا ان المقال اثراني من الناحيه المعرفيه
اما مقولة
( ففي المعاهد الأزهريّة يدرس طلبة السنة الثالثة أن الأرض تقف على قرن ثور، و في السعودية لليوم تدرس فتوى إبن باز أن الأرض لا تدور، و كلّها تستمد شرعيّتها من كتب الحديث التي كتبت بعد موت محمّد بمئات السنين.فهي صحيحه بالنسبه للسعوديه لاني درست في مدارسها رغم ذكرك للابن باز الذي يعتبر الالاه الروحي للبلاد لذلك لا يمكن لديهم الاعتراض على اقواله
لكن الموضوع فيه شيء من الريبه التي تدعو الى قراءة المقاله المثير
فهل معنى ذلك ان هناك تنوع للالهه وان على البشر اختيار الاهه وان التاريخ العربي ملئ بالاكاذيب الدينيه
وفي كل الاحوال المقال مثير وفيه ثراء معرفي شجعني على البحث شكرا لك
تحياتي نجاة

 
في 10:27 ص , Blogger Monsieur Untel يقول...

très intéressant. ce résumé fait-il partie d'un travail académique ? si oui, est-il possible de le consulter (lien, fichier... - éventuellement me le faire parvenir par mail). merci.

 
في 10:27 ص , Blogger Monsieur Untel يقول...

très intéressant. ce résumé fait-il partie d'un travail académique ? si oui, est-il possible de le consulter (lien, fichier... - éventuellement me le faire parvenir par mail). merci.

 
في 10:52 ص , Blogger عماد حبيب يقول...

نجاة

المقال ليس دعوة لتعدد الآلهة أو للوثنية،

هو فقط إشارة لجذور وثنية و تأثير ديانات قديمة على الديانات السماوية، كما أضاف ماني مثلا بخصوص الزردتشية، هناك جوانب أخرى لا يتسع المجال لها في هذا الملخص،

مثلا ملحمة جلجامش،
مخطوطات البحر الميت
...

شكرا لاهتمامك و إثرائك الحوار

@ancien combattant
ce résumé fait partie d'un travail en cours, je n'ai pas encore terminé une bonne partie, j'utilise une approche académique (scientifiques, mathématiques sur certains aspetcs), mais ce n'est pas une étude financée ou réalisé dans le cadre d'une institution.

Une fois terminée, je t'envoie une copie. :), les cretiques seront of course les bien venues

 
في 3:52 م , Anonymous غير معرف يقول...

ما لفت نظري في مقالك يا عماد هو المنهج الذي تناولت به الطرح..نسيت ان اتكلم في الدين والعقيدة او بالاحرى تناسيت ربما لانني شخصيا اكاد اهرب من نفسي ومن تساؤلاتي الملحة حول الاديان وحول قصص تبدو لي اقرب الى الميثولوجيا منها الى الدين وحول الكثير من النقاط التي تدعو الى التساؤل وتبعث على الجدل . .و الشك فهل سابدا بالشك لاصل الى يقين يرتكز على ايمان من سلم تسليما..ربما نعم ولكن بين البداية والنهاية هل يعتبر التساؤل مشروعا.. انها خواطر اكتبها وكانني احدث نفسي وسرعان ما اتفاداها لاضعها في طي النسيان او التناسي واواصل ايماني بعقيدة بسيطة مفادها ان احساسي بالالاه موجود ...

 
في 4:44 م , Blogger Monsieur Untel يقول...

@imed.

merci. mon mail : monsieuruntel@gmail.com

 
في 4:44 م , Blogger Monsieur Untel يقول...

@imed. n'oublie pas de mentionner tes références bibliographiques stp (je suppose que tu le fera)

 
في 11:34 م , Blogger Téméraire يقول...

Article très intéréssant mais contient pas mal fausees informations.
Lorsqu'on est obsédé par une idéologie qu'on veut épouser ou une idéologie qu'on veut contrer on utilise le même stratagéme.

Dire que " أضيفت إليها كلّ المعتقدات الوثنيّة التي لازالت جذورها لليوم تدرّس في مدارسنا الحكومية، ففي المعاهد الأزهريّة يدرس طلبة السنة الثالثة أن الأرض تقف على قرن ثور، و في السعودية لليوم تدرس فتوى إبن باز أن الأرض لا تدور، " dénote d'une désinformation totale et propagation de mensonges.
Peux-tu nous donner une copie de ses manuels d'études. C'est à dire des preuves pas du blablabla.

"جاء محمد بدين ذو بعد كوزموبوليتاني مستخلصا العبرة من تطوّر الأديان السابقة ، و حافظ على كثير من جذورها الوثنيّة، ": Je veux bien avoir des exemples et contrairement à toi je ne suis pas un étudiant dans les sciences des religions me je suis capable de te discréditer.

 
في 10:19 ص , Blogger عماد حبيب يقول...

@ Téméraire V5.0

سأذكر مصادري بالتفصيل في مقال جديد، هذا مجرد ملخص مكثف و ليس كما قلت انت
bal bla bla

:))

أنا لست مؤرخا و لا التاريخ إختصاصي لكن المعرفة العلمية الجادة صارت متاحة اليوم لكل من يرغب في الدراسة

و كل المسكوت عنه من زمن و صار بحكم الواقع تابوا صار اليوم موضوع بحث جاد، من وجود الله لنبوة الرسل لتحريف الكتب ،

سأكتب موضوعا عن
جمع القرآن و مصحف عثمان و سورة البقرة التي كانت تقرأ 3000 آية، و آية الرجم التي سقطت من القرآن، و آية إرضاع الكبير و غيرها في مقال آخر

ساعتها أعتقد أنك ستضحك قليلا فقط

;)

و لكن رجاء لا تتهمني بالكذب، قل فقط أن ما أقوله خاطئ أو أن النتائج غير صحيحة

تحياتي

 
في 4:58 م , Blogger Téméraire يقول...

je t'attendrai mais ça ne sert à rien de les publier, si tu ne réponds pas objectivement à mes commentaires comme tu viens de le faire maintenant.

Des mensonges ou des fausses informations, je peux publier autant que toi. J'attends donc une réponse correcte à mon dernier commentaire, sinon tu confirmes que c'est du blablabla.

 
في 1:12 م , Blogger عماد حبيب يقول...

@téméraire

je ne comprends pas en quoi ma réponse n'est pas objective à ton commentaire ?


tiens :

والطريف بل المفجع أن كتاب التفسير المقرر على السنة الثانية الثانوية الأزهرية ( تفسير النسفي) , يضيف لنا معلومات جديدة فيقول أن اسم الحوت الذي يحمل الأرض هو "بهموت فمشكل

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=91783

quand à ibn baz, et la rotation de la terre autour du soleil, ça je l'ai lu de mes propres yeux dans un livre amené par ma grand mère del haj :)

mais demande à n'importe quel saudien, il te le dira, et la fatwa est sur le net, elle est assez célebre

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية