القصيدة الإيروسيّة
حدت هذه القصّة في مكّة زمن جرهم الثانية قبل حلول الظلام....ولازالت تحدث
***
لبيّك يا إيروس لبيّك
لبيّك يا إلاه العشق لبيّك
إنّ الدهشة
و المتعة
لك و الجنس
و أناااا
شريك لك
***
من أنت ؟
تسأل و تطعن بالسؤال الطائفات
من أنت ؟
و تهرب من طواف العاريات
من الذنوب كما قلن
و من أثواب مدنّسات
ما جئت لحج البيت لكن
لأمسح دمع الباكيات
دون ذنب
سوى اقتراف الحب
في محراب الرب.
***
قد جئتك يا أساف
من زمن السواد
لفّوا به جدران الكعبة المشرّفة
و من زمن الرماد
قد نثروه على عيون الجموع المغيّبة
قد جئتك من زمن لا تعرف به العباد
نائلة
لا تؤمن بك ربا
و بها للعشق و الولادة آلهة
لبيّك
يا إيروس العربيّ لبيّك
فقصّ عليهم حكاية إيروس
الحزينة الخالدة
***
لست سوى
رجع الصدى
لأفئدة الخطايا الحارقة
قد جائني جبريل
ذات أصيل
و لست النبوّة أبغي
و لست النبوّة أبغي
بل نبض لهاث الآلهة
جبريل يا جبريل
كم كذب هو التنزيل
دعك من صلف البلاغة
و هات خمرا من نخيل
نور لظلمة الأحشاء
يسري كسفن للرحيل
دعك من نوحك يبني
سفنه أو مقاما للخليل
قد رفعت سمائنا اليوم
أوجاع أجسادنا خمرا
قد رفعت سمائنا اليوم
أوجاع أجسادنا خمرا
تسيل
و رفعت نائلة ساقيها
جبريل يا جبريل
لا من يدثّرني الليلة
و ليس لغير نائلة أميل
فافتح لها الأبواب
تأتيني نورا
لا من يدثّرني الليلة
و ليس لغير نائلة أميل
فافتح لها الأبواب
تأتيني نورا
و شراعا للرحيل
***
في الكعبة كان يوم الملتقى
و الكعبة بيت ربّ من خلق الهوى
جئنا لحضرة الآلهة
بجسدين مشقّقين
و لهاث عطش الرغبة و الحياة
أساف أقبل
قالت
***
في الكعبة كان يوم الملتقى
و الكعبة بيت ربّ من خلق الهوى
جئنا لحضرة الآلهة
بجسدين مشقّقين
و لهاث عطش الرغبة و الحياة
أساف أقبل
قالت
هل تحسّ بنبض الروح في نهدي ؟
مدّ يديك إليّ مد
قد عطشا لمائك الآن
فإروي
و ألثم بثغرك كلّ شبر
و عضّ قليلا على وسط خصري
و أدخل بنانك بزهر بضري
لتذوق قليلا رحيق عسلي
و أخبرني بهمس رضابك فوق ثغري
هل إنتصب أليفك تحت بطني ؟
****
قد سرت الدماء بكلّ شبر
و إنتصبت خيولي
خذيه بين يديك ليروي عطش نهديك
أدخليه بكل رفق بين شفتيك
و اهمسي له أريدك في رحمي
و دعيني أفتح خارطة الجسد و البحر
و استسلمي لمد المد و جزر الجزر
تعالي لأرفعك فارسة فوق فرجي
و قدّسي أصالة دماء خيلي
أبغي الألوهة و نشوة البعثِ
و أنت اليوم سديم الكونِِ
***
لبستها و أنبعثنا
***
فنجن من يومها آلهة
***
هذا ما كان
و أمّا النهايات الحزينة الخالدة
فقد خرجنا من جسدينا للملكوت
زفّتنا الملائكة للموت
و صار حسن جسدينا
رخاما دافئا
ألحقنا بجنس الآلهة
و كنّا أرباب الحب و الخصب
قلب أن يحلّ الظلام
***
هذا ما كان
و أمّا النهايات الحزينة الخالدة
فقد خرجنا من جسدينا للملكوت
زفّتنا الملائكة للموت
و صار حسن جسدينا
رخاما دافئا
ألحقنا بجنس الآلهة
و كنّا أرباب الحب و الخصب
قلب أن يحلّ الظلام
***
باريس في فجر سبت بارد
3 تعليقات:
مش عارفة أقولك إيه يا عماد.... شكرا
الشكر لك لمرورك،
لكن لم صورة الصرصار الميت يا فراشة ؟
اعتبارا ان المدونة لا تظهر في
tn blogs
إن امكن ، اطلع عن المقال وانشره
مع الشكر
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية