2007-12-04

بوركيني و حيجود و سخافات قوم حمقستان

يبدوا أنه لا حدود فعلا للبله و الغباء الذي تخلفه هذه الثقافة الدينية المتحجرة على أهل خرافستان، فبعد أن رفع أهل السودان سيوفهم مطالبين باعدام مدرسة بريطانية مسنة سمحت لطفل أن يسمي دبدوبه محمد، نعم هكذا خبط لزق إعدام مرة واحدة تطبيقا لما قاله سيدنا ابن تيمية في السيف المسلول في شتم الرسول،

و بعد ردات الفعل المخجلة المضحكة و التي هي نتيجة شعور واضح بالنقص و بالعجز و بأن العالم يكرهنا و يسخر منا و هي اللغة الخشبية التي تتميز بها أغلب أقلام كتابنا و و وسائل إعلامنا كالجزيرة مثلا حيث نظرية المؤامرة و ما إلى ذلك ، و حيث الإنحياز لثوابت الأمة التي قررها علينا إمامنا بابا المسلمين القرضاوي.

و في نطاق هذه الثوابت طبعا الركن السادس و الأهم للإسلام و هو إعتبار المرأة عورة و موضوعا جنسيا فقط لا غير وجب تحجيبه. لذلك و كمزيد من السقوط في براثن هذا التخلف و الردة الثقافية، وجد تجار كثيرون سوقا مزدهرة و خيالية هي سوق الشرعي أو الإسلامي. ضع على أي شيئ تافه صفة شرعي و سيجري أهل جهلستان جريا لشرائه ، حتى السيارات صارت إسلامية، و عليك ركوبها بالرجل اليمنى، لأن اليسرى بنت كلب و عليك ترديد دعاء ركوب الدواب قبل تشغيلها.

و إذا أردت محاربة سلعة فقل أن مستخرجا من شحم الخنزير يدخل في طلائها و مع ذلك فتوى في تحريمها يصدرها أي جاهل يحمل لقب شيخ و ستجري الجزيرة لتغطية المظاهرات التي خرجت لتنديد بالسماح ببيع هذا المنتج،

أيها الغباء حين تستطون أمخاخا مغيبة العقل

لا أعلم أيهما أسخف هذا الخبر القديم الجديد عن ملاس سباحة إسلامية تجمع البرقع مع البيكيني، أي و الله يمكن للمسلمة أن تلبس بيكيني تحتها لذلك اسمها بوركيني أم تعليق القراء الأشاوس الذين هم غير مكبوتين طبعا لكن فقط يسخرون من هذا التلاعب بالحجاب لأن نزول المرأة للماء حرام شرعا يا راعاك الله، و لم ؟ لأن الملابس ستلتصق بجسدها فتبدوا تضاريسه، ربما كان أغلب المعلقين يمارسون عادتهم السرية على هذه الصورة


مسلمات استراليا يلجأن "للحيجود والبوركيني" بدل الحجاب والبكيني




ثم يأتي من يفتي بأن على المرأة السباحة بالعباية السوداء كالخفافيش أو شكائر الزبالة


المرأة العورة مختصرة شرف الرجل في غشاء بكارتها أو بين رجليها هي أساس ثقافتنا الذكورية الفحولية المتخلفة و السخيفة و جدا و هذه الثقافة دليل شعور بالنقص و قلة ثقة في النفس و في القدرات الجنسية نتيجة مجتمع الكبت أولا و قبل شعور بقلة الثقة تجاه المرأة نفسها


كنت أمس أقوم ببحث عن القنواة الفضائية الجديدة على الهوت بيرد، و خطر لي أن أحصي القنواة التي هي فقط صورة و أرقام هواتف وردية أو حمراء أي هواتف مكالمات جنسية، بالعربية و موجهة للعرب، أحصيت أكثر من 20 قناة، بحسبة بسيطة يمكن أن ندرك كم من الأموال تدفع لتأجير البث الفضائي، و كم مليون دولار تنفقها هذه الشعوب فقط على الجنس الوهمي الوحيد المتاح لها ، و لكي أبرهن على أن العجز الجنسي واقع فعلا فيكفي أن نعرف أن السلعة التي صرف عليها المصريون كام مليار دولار هي الفياغرا و الآن في الأشهر الأخيرة هي حجر جهنم


و مع ذلك يأتي من يعلق و يقول أن أحمدينجاد رجل حقيقي لأن شرطة طهران ستقوم بحملة لمنع الملابس الضيقة و أن على باقي حكامنا أن يتبعوه، هذه هي إذا الرجولة.

إذلال للمرأة العورة صباحا و هوس بجسدها و حجابها و قنواة جنسية أو جواز متعة و عرفي مع فياغرا ليلا

ألا يتحق أهل حمقستان حكامهم ؟

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية