2007-12-23

"اللوغة" التونسيّة و مسألة الهويّة في المدوّنات التونسيّة

رأيي قلته في موضوع الهويّة حين قلت ببيعها في المزاد العلني هنا ، لا أريد أن أعود للحكم هذه المرّة بل لمحاولة الفهم و طرح تساؤلات. لمذا يصرّ البرباش مثلا أنّ الأسعد تكتب لسعد أو يصرّ طارق أن ممنوع التدخين لا يفهمها أحد بل يجب أن نكتب "طفّي السيقارو" ، و لمذا الأغلبيّة الساحقة من المدوّنين التّونسيّين تدوّن فقط أو في أغلب الأحيان بالفرنسيّة ؟

أفهم أن ندوّن بالإنجليزيّة ، بل أنا مقتنع أنّك إن لم تدوّن بها فكأنّك لم تدوّن. تلك هي فقط اللغة التي يجب أن نسأل لم لا ندوّن بها أو ندرس بها لأنها لغة العالم و لغة العلم و لأسباب موضوعيّة. لكن أن يكون التونسيّون فرنكوفونيّون أكثر من الفرنسيّين أنفسهم الذين اتجهوا للانجليزيّة بدورهم فذلك ما يستدعي محاولة فهم. و أكرّر فهم لا تعني إدانة بالعكس، من حق أي كان أن يتكلّم و يكتب باللغة اللتي يريدها و يتقنها، لا تهمّ اللغة بل يهم الفكر، لا يهم بمذا تكتب بل يهمّ مذا تقول.

النسبة القليلة الباقية تدوّن باللهجة الدارجة. و أقل منها نسبة المنادين برفع هذه اللهجة لمرتبة لغة مستقلّة بذاتها، هي اللغة التونسيّة ، عفوا "اللوغة" التونسيّة.

لست مع قدسيّة اللغة و لا مع أن العربية هي لغة أهل الجنّة و لغة آدم و ما إلى ذلك، كلّ هذه أساطير و كلام فارغ بل عنصريّة لغويّة. لكنّي أيضا لا أرى أنّها، أي العربيّة الفصحى ،هي "الفقهي" و لا أن الدّارجة هي "الفلاّقي". في الوصفين تصنيف و تحقير مبطّن، و لا أن اللهجة الدّارجة ترقى لمستوى لغة مستقلّة بذاتها.

المؤلم في الأمر أن دعاة اللغة التونسيّة يكتبون عن هذه اللغة أساسا بالفرنسيّة، أو بأحرف لاتينيّة على طريقة كمال أتاتورك حين منع كتابة اللغة التركية بأحرف عربيّة في بداية القرن الماضي. و حين يكتبون بأحرف عربيّة يصرّون على تغيير الإملاء رغم أنه لا داع لذلك كما في كلمة "لوغة" أو "لسعد".

السؤال الذي يمكن طرحه هو لم ؟ أو كيف و لمذا ؟

كيف يمكن تحويل لهحة ما، أي طريقة نطق محليّة للغة إلى لغة مستقلّة ؟ و ما هي في هذه الحالة مقوّماتها ؟ نحوها، صرفها، إعرابها، أية لهجة جهويّة ستعتمد مثلا، و هل نقول "برنيّة" أم "علجيّة" أم "بونيّة" أم "حلبيّة" و القائمة تطول بعدد مدن و جهات البلاد ؟

بأيّة أحرف ستكتب ؟ و هل ننطق القاف قافا أم كما ننطقها في قابس و في هذه الحالة كيف نكتب صفاقس ؟

ثمّ لم كلّ هذا الجهد ؟

العربيّة مريضة نعم لكنّها قطعا غير عاجزة ، هي فقط تحتاج إعادة كتابة، تماما كما الإسلام و لكن هذا موضوع آخر مستقل. صحيح أن الإخوانجيّة قد نجحوا في استغلال المسألة اللغويّة و استولوا على العربيّة كمكوّن للهويّة لكن موضوعيّا لا علاقة للغة بالدين، اللغة تحديدا هي الوجدان و وعاء التفكير، و مسألة التبرّئ من العربيّة ليس خاصة بالتونسيين ، نفس الدعواة نجدها في مصر و في الشام، و أن نتكلّم بالعربيّة لا يعني أننا عرب ، و لا أنّنا ننكر وجود لغات أخرى تم طمسها كالأمازيغيّة التي تشكوا بدورها من تعدّد لهجاتها ،

مسألة الهويّة شائكة ، شخصيا وصلت لقناعة أنه لا يحدّد من أنت من أين جئت بل مذا تعرف و مذا تنتج. لا يحدّد من أنت مذا تتذكّر كما قال درويش بل مذا تقول. لا يهم ابن من انت و لا حتّى بأي لغة تتكلّم بل مذا تقول ؟

لكن تبقى مسألة الإصرار على خلق "لوغة" تونسيّة هي خليط هجين من كل اللغات المحيطة التي مرّت لهذه الأرض و وضع قواعد اعتباطيّة ، في حين أن أيّة قراءة موضوعيّة للإبداعات الشعريّة الحقيقيّة بالدارجة و التي يدوّنها مشكورا
أزواو دليلا أن هذه اللهجة ما هي ألا نطق مختلف نوعا ما للعربيّة الفصحى بل هي أقرب اللهجات للفصحى.

أنا مع مراجعة كلّ القيم و المفاهيم، لا شيئ مقدّس. الوطن نفسه ليس مقدّسا في مفهومه. و الهدم و البناء وجهان لعملة واحدة. لكن مذا نهدم و مذا نبني ؟

رأيي الشخصي و لا يلزم سواي : اللوغة التونسيّة المزعومة ليست فكرة جيّدة و لا تصلح لشيئ، أتكلّم عن اللوغة، لا اللهجة. بالعكس ، اللهجات الدارجة تونسية أو مصريّة أو غيرها هي نبض وجدان شعوبها و لا أرى أن بيرم او الفاجومي أقل ابداعا أو قدرا من نزار أو درويش.

13 تعليقات:

في 1:55 م , Blogger البرباش يقول...

خويا العزيز، مجرّد تنويه...
لسعد، تتّكتب في بطاقة التعريف عندنا في تونس لسعد، ما تتكتبش الأسعد، على عكس اللي تلقاه اسمو أحمد و نقولولوا حمد و تتكتب في بطاقة التعريف متاعو أحمد... هذاكه علاش شديت صحيح في أنو إسمو لسعد (ما ظاهرليش إذا كنت نعرف اكثر م الحاكم، كيف ما قال عادل إمام في مسرحية شاهد ما شفش حاجة)

بالنسبة لرأيي الشخصي (اللي كيفك انتي زادة ما يلزمش حتى حد، بما فيهم انا ما نلتزمش بيه) في تونس ما عندناش لهجة واحدة، عندنا برشا لهجات اللي تختلف من جماعة لجماعة و هذاكة علاش تولدت لفظة لوغة (و منها انطلق مفهوم ضربان اللوغة) للحفاظ على هوية الدارجة التونسية متاعنا اللي نفتخروا بيها...

 
في 3:02 م , Blogger عماد حبيب يقول...

خويا العزيز

و راسك كان عندي صاحبي و ولد كلاسي في ابن شرف اسمه في بطاقة التعريف الأسعد و تتكتب الأسعد موش لسعد

و انا في هاذي نعرف أكثر من الموضّف اللي كتب لسعد في بطاقة تعريف صاحبك

افتخر خويا بلهجتك و هويّتك و كيما قال بيغ عبّر و ربّي معاك

أنا نحاول نفهم برك ، علاش الحفاظ على اللهجات ؟ كيما الحيفاض ، شفت ممسط أمها كيف نكتبها حيفاض و موش حفاظ ، على العادات و التقاليد ؟

محاولى فهم ، تبربيش تقول انت ، موش ادعاء فهم علم اللدنّي، لا أكثر و لا أقل

شكرا لمرورك و بلغة فصحى

 
في 5:31 م , Blogger 3amrouch يقول...

عندي بعض الملاحظات:
اولا في اعتدادك باركون متاعك يتبين لي انك تجهل تاريخه و معانته من الغرب فهو وبالرغم من مركزه كاستاذ في السوربون و تطويعه للغة موليير فلم يقبل ابدا و كانو ومازالو ينظرون اليه على انه اصولي متطرف(باعترافه على نفسه) شوف كتابو عفوا كتابه( الإسلامءأورباء الغرب) ولا اعمل طلة على الزوبعة الي اثاره مقالو (عفوا مقاله في صحيفة لوموند يتعرض فيها بالحديث عن الكلب البريطاني ذوالاصول الهندية فض فوه ه وقد طورت ردود الفعل التي استتبعتها شعوراً حقيقياً بالاضطهاد لدى أركون. وعلى حد تعبيره بالذات، كانت (ردود فعل هائجة بشكل لا يكاد يصدق) سواء في الساحة الفرنسية أو الأوروبية، و(كان الإعصار من القوة، والأهواء من العنف، والتهديدات من الجدية بحيث أن كلامي لم يفهم على حقيقته، بل صُنِّف في خانة التيار المتزمت! وأصبح محمد أركون أصولياً متطرفاً!! أنا الذي انخرطت منذ ثلاثين سنة في أكبر مشروع لنقد العقل الإسلامي أصبحت خارج دائرة العلمانية والحداثة هههههههه ريت صديقي اش يستنى فيك الراجل عدى ربع قرن ينبح وحب يلعبها وسيط بين الفكر الإسلامي والفكر الاروبي .
افق فانهم يكذبون عليك
اختم حديثي بطرفة بعد وضع اسمك على قوقل للبحث اخذا براي مصير الي ترى انو يجب معرفة كيفية تفكير عدوك لتستطيع محاربته ههههههه عاد سبحان الله نلقى اسمك يتطابق مع اسم شهيد من كتائب القسام هاوك عندك الرابط من عند الجزيرة ماك تحبها عاد.
والله متم نوره ولو كره الكافرون ...
حصريا : صور القصف الذي استهدف سيارة المجاهد القسامي عماد حبيب في شارع العيون.
http://www.aljazeeratalk.net/forum/showthread.php?t=37596

 
في 6:23 م , Blogger عماد حبيب يقول...

عمروش

هل صرت عدوّك و تحتاج معرفتي أكثر للقضاء عليّ ؟ الأمر لا يستحق و مع ذلك لا بأس

في قوقل يوجد أكثر من عماد حبيب، لكن عندي أنا الروابط الاولى هي لمدوّنتي و موقعي في الحوار المتمدّن و روابط أخرى تخصّني ، و قد اطلعت قبلك على من تسمّيه شهيد من القسّام


المهم
قلت لك مرارا أنا لا أخاطب الغرب و لا أسوّق لهم نفسي على الأقل في حكاية حوار الحضارات أو نقد الإسلام ،

صدّق أو لا تصدّق

و أركون على حد علمي يجب ان يأخذ حقّه عندنا هناك، و ليس هنا في أوروبا لانّه هنا له ما يستحق كقيمة فكريّة و ثقافيّة

أما هناك فيرتع القرضاوي و زغلول افندي النجّار و الزنداني و غيرهم من فقهاء الكذب و الارهاب و الجهل، و جزيرتك سقطت فعلا و عرف الجميع أنها وزارة إعلام القاعدة

و إن كان الرابط يخص الجزيرة توك و لا علاقة له رسميا بالجزيرة ، بل هو موقع نادى يوما بقتل صحفيّة في العربيّة

ألا يكفيكم أطوار بهجت ؟

سلمان رشدي ألّف قصّة تعتمد على رواية مثبتة في التراث ، هي الغرانيق ، الغبي الخميني لم يقرأ شيئا و أفتى فتوى جعلت منه أشهر كاتب في العالم و جعلت من الإسلام أغبى دين همجي في العالم


ازح حتّى هاذي موش ناويين تعترفو بيها ، شكون اتضر من حكاية سلمان رشدي كان الاسلام و المسلمين ؟

 
في 6:36 م , Blogger 3amrouch يقول...

لا ياعماد مانحتاجش للقضاء عليك ولكن كانت غمزة على تعليق مصير عندك

 
في 6:40 م , Anonymous غير معرف يقول...

أنا واحد مالناس عمري ما تكلمت بالعربية الفصحى مع إنسان تونسي كيفي. الخشم خشم والطاق طاق و الكرهبة كرهبة. هاذي ماهيش لهجة على خاطر اللهجة تحريف للغة أم و أحنا شطر كلامنا ماعندو حتى صيلة
(إينعم صيلة) بالفقهي.

هذا ما يمنعش إلي أنا نحب العربية برشة وأكثر حتى مالأنقليز. أما كيف نولي يلزمني نقول إلي التونسي ماجا شي و مجرد تطاول على اللغة العربية وقتها نقول باستا. تي هي أوروبا تحمي في لغات محلية ما يتكلموها كان كعبتين و دوامة. وأحنا عشرة ملاين لوغتنا ما تعجبش؟؟

توة تقللي كيفاش تتكتب وكيفاش النحو والصرف... كانك عالكتيبة الحرف العربي إلي يستعملو فيه بش يكتبو الأوردو والفارسي انجموا نكتبو بيه التونسي. وكانك عالنحو والصرف فمة قواعد أما يلزم اللغويين متاعنا يلموهم في منجد كيما الأمم المحترمة تعمل.

آتاوا نزيد نكتب عليه الموضوع هذا.

 
في 6:48 م , Blogger عماد حبيب يقول...

و أنا نستنى في موضوعك يا طارق بالكش نفهم

و على فكرة اللغة كائن حي متطوّر متحرّك

و أنا ما كتبتش على لغة الحديث لكن لغة الكتابة عموما و التدوين خصوصا

 
في 3:32 م , Blogger trainspotting يقول...

Ca me fait bizzare alors que je partage la plupart de tes opinions que mon premier commentaire sur ton blog soit en déxaccord avec ce que tu écris.
Si tu regardes dans le wikipédia la définition de dialecte tu verras qu'il n'y a pas d'opposition entre dialecte et langue tout système de signes linguistiques , vocaux ou graphiques ou gestuels , qui permet la communication entre les individus. Dialecte n'est qu'un terme dévalorisant pour parler de la même chose. Le tunisien est donc bel est bien une langue comme les autres. Ce n'est que parce que cette langue n'est pas écrite qu'elle justement déconsidérée mais toute langue a commencée par être parlée avant d'être écrite et qu'on ne lui institue des règles de grammaire et de conjugaison. La même chose est donc valable pour le tunisien il suffit de s'y mettre.

Je fais partie de ceux qui écrivent des posts en français pour la simple raison que j'ai toujours été plus douée pour écrire en français qu'en arabe ou en anglais. J'ai un blog qui parle de cinéma et de littérature , et il se trouve que je lis plus souvent en français, et que je regarde plus souvent des films en version française.
C'est une question de commodité et non pas de principe , tout du moins ça devrait être une question de commodité , j'ai horreur du militantisme extrême qui vous oblige à réfléchir dans quelle langue vous devriez vous exprimer . L'expression devrait toujours être quelque chose de spontané, même si j'apprenais un jour le berbère ou que je réecris en arabe, ce serait par plaisir et non pas par principe.
On écrit en arabe ou en français parce qu'on est doué pour écrire dans cette langue on écrit en anglais parcequ'on a aucune difficulté à passer de ses 1ères langues à celle-ci et que l'anglais permet une meilleure propagation du message. On écrit en tunisien parce que c'est la langue qu'on parle . Et si on écrit le tunisien en lettres latines , hé bien c'est parceque le clavier ne comporte pas de lettres arabes et qu''il n'est pas évident d'écrire sur un clavier arabe alors qu'on passee les 15 dernières années à écrire sur un clavier français.
C'est simple pourquoi se complique t-on la vie en effet?
Je ne m'adresse pas uniquement à toi dans ce message mais également à ceux qui croirent qu'en écrivant en tunisien on est en train faire un grand acte de patriotisme. La langue n'est qu'un outil pas un drapeau.

 
في 4:52 م , Blogger عماد حبيب يقول...

@trainspotting

Et de 1 merci pour ton passage et ton commentaire

Et de 2 bizarrement comme t'as dit, je ne trouve pas de contradictions entre ton commentaire et mon post, enfin, pas de contradictions flagrantes 

J’ai bien dit, que la langue n'est qu'un outil d'expression, peu importe tu utilises quelle langue pour t'exprimer, mais l'important c'est pour dire quoi. Non ?

Par contre, cet acte de patriotisme virtuel en parlant en dialecte tunisien, ou on se moquant des autres dialectes régionales, ou arabes, essentiellement l'égyptien, c'est ce que je ne partage pas.

Parler de langue tunisienne, pour moi, je trouve que c’est exagéré, c’est comme vouloir réinventer la roue, ou une roue, alors qu’on en a pleins. Et je ne comprends pas pourquoi ? Qu’allons-nous gagner ? Je suis pour imposer l’anglais dès la 1ére année à l’école, voir le décréter comme langue officielle, oui, mais remplacer l’arabe par le « tunisien » c’est vraiment ridicule,

Il en faut des points de désaccord parfois :D c’est la vie

 
في 5:46 م , Blogger trainspotting يقول...

Je trouverai inutile aussi de remplacer l'arabe par le tunisien , mais je n'ai aucun problème à ce qu'il soit reconnu non plus. Après tout cette langue là a au moins le mérite d'être utilisée quotidiennement et par tous les tunisiens ce qui n'est pas le cas de l'anglais ni de l'arabe

 
في 3:43 ص , Blogger الكاتب يقول...

شكرا على هذه التدوينة القيّمة يا عماد،

أنا أيضا من الذين يرون انّ اللغة العربية هي لغة جدّ ثرّية و أنّها على عكس ما يعتقد البعض من الحداثويين المتطرّفين (والمتفسّخين ثقافيا ايضا) يمكنها ان تكون لغة حداثة بإمتياز، لا فقط لغة تراث وتديّن...

الى ذلك لا أرى ايّ تضارب بين استعمال اللغة الدارجة في حياتنا اليومية، لكن مع حماية طابعها العربي (فما لا يقلّ عن 80 بالمائة من مفرداتها أصله عربي)، فهي أكثر تعبيرا عن أحاسيسنا وأفراحنا وألامنا بشكل مباشر... لكنّي أرى أنّه من باب الوهم وخسارة الوقت والجهد الثمينين ان يكابر بعض التونسيين (نفس الأمر موجود في الأقطار العربية الأخرى) محاولين ان يصنعوا منها لغة، بينما هي مستوى لغوي فحسب، لا قواعد واضحة لها، ولا يمكنها ان تُعتَمد كلغة علوم مثلا.


ختاما، أوافقك في انّ العربية مريضة، وهذا امر طبيعي في واقع أمّة متخلّفة لا تترجم مجتمعة الى العربية أكثر من دولة آروبية "شبه متخلّفة" كاليونان. للأسف مجتمعاتنا تعتني بالقشور وتهمل اللبّ، اذ تراها تنغمس في التدّين وتختزل انتمائها الثقافي فيه، مهملة اللغة التي هي المظهر الثقافي الأكثر حداثة وعقلانية.

بعض التونسيين المتفرنسين عليهم ان يروا مدى حرص الفرنسيين على لغتهم أو الكيباكيين أو اليابانيين والصينيين وغيرهم...

 
في 1:42 م , Blogger nasr يقول...

سي عماد
كلامك هذا ليا برشة نحب نقولو
غير شدني الضحك، عفانا و عفاكم الله

 
في 7:08 م , Blogger Hamdi Kadri يقول...

Monsieur.
je voulais juste vous signaler un avis personnel :
La langue n'est qu'un outil, une convention, et dès qu'on la maîtrise, il sera de notre droit de l'utiliser. je crois que le but d'un choix de langue lors de l'écriture est l'audience à qui on s'interresse. Donc personnellement, j'écris en français pour communiquer à des gens qui ont eu au moins 6 ans d'enseignement. Le problème ne peut pas dépasser ça.

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية