الأدلة الشرعية لإنكار السنة النبوية

يؤمن المسلم بأن لا إلاه إلا الله و أن محمدا رسول الله الذي أنزل عليه القرآن وحيا حمله جبريل.

القرآن إذا هو كلام الله، كتابه الذي يعتقد المسلم أنه لم يحرف و وصلنا كاملا سليما و فيه كل شيئ . القرآن هو كتاب هداية و أيضا مصدر و مرجع التشريع.

القرآن مقدس.

لكن تفسير القرآن عمل بشري و لا يمكنه أن يكون مقدسا.

لذلك لا يجب محاولة فهم القرآن بنوص و أراء أخرى غير القرآن نفسه. و يقول القرآن أنه ليس للمسلم من كتاب و لا مصدر تشريع سواه. و أمام كلام الله طبعا لا يجوز الأخذ بكلام أحد من البشر، مهما كان شأنه، صحابيا أو راوية أو فقيها ، أكان إسمه أبو هريرة أو البخاري أو ابن تيمية أو سيد قطب أو القرضاوي.


ولا كتاب للمسلم إلا القرآن كما لا كتاب للنبي إلا القرآن و دليل ذلك

"
مالهم من دونه من ولى ولا يشرك فى حكمه أحدا. واتل ما أوحى إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا
"
الكهف 26:27

"
قل إنى لن يجيرنى من الله أحداً ولن أجد من دونه ملتحدا
"
الجن 22

"
فذرنى ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون
"
القلم 44


و لا يجوز الإيمان بأي حديث غير القرآن

"
فبأى حديث بعده يؤمنون
"
المرسلات 50

"
أولم ينظروا فى ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شىء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم فبأى حديث بعده يؤمنون
"
الأعراف 185


و الوحي الذي نزل على الرسول هو آيات و سور القرآن فقط لا غير

"
وإن كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله
"
البقرة 23

"
أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله
"
يونس 38


و القرآن هو الصراط المستقيم الذي لو اتبع المسلم غيره فسيتبرأ منه الرسول يوم القيامة

"
وقال الرسول يا رب إن قومى اتخذوا هذا القرآن مهجورا. وكذلك جعلنا لكل نبى عدواً من المجرمين وكفى بربك هادياً ونصيرا
"

الفرقان 30: 31


فهل بعد كل هذه الآيات بلسان عربي فصيح و بعد كلام الله ثمة كلام يقال أو أدلة أقوى ؟