كره يكره كرها فهو قاتل

كره يكره كرها فهو كاره و يداه ملطختان بدماء ضحايا الجزائر التي تقطر من مقص الرقابة، فحين يكبر طفل و قد صودرت حريته و صودر عقله و صار قاصرا مدى الحياة بدرجة بليد صارت الوسيلة أيضا متورطة


و لا تحسبن أن أياديكم غير ملطخة بدورها و من قبل ذبح الثور الأبيض و من قبل تقديس خراء الرسول العزيز جدا على معدة مفتي أم الدنيا، فعلي جمعة يداه ملطختان و محمود سعد الذي كان يرتعش أمامه و فضيلتك إحنا طبعا موش بنعرف أكثر منك أو هنتكلم في وجودك يداه ملطختان


كل من كتب علموهم لسبع و أضربوهم لعشر كل من سكت عن ذبح طفلة بيد والدها لأنها لم تلبس الحجاب يديه ملطختان و كل من انتقصت من إنسانيتها و ضعت خرقة أو شكار ة على رأسها يداها ملطختان و كمن قتل ضحايا الجزائر جميعا من أجل ذلك


متى سنملك شجاعة الرؤي و البصيرة لنرى أنها هي هي نفس النصوص و نفس الهمجية التي حولها عهر اللغة لحضارة و خصوصية ثقافية

الأعمى من لا يرى الشمس في الغربال

و نحن قطيع عميان فلا تزيدوا في عذاب الموتى و قولوا للأعور الدجال أنت أعمى في عينك

و كم من أعور دجال من فقهاء الإرهاب لازلنا نترحم على جد والدين أمهم الكلب ,لليوم لليوم


فهرولوا للبحث عن المؤامرة خلف أسوار البنتاجون و السي اي اي لتولولوا و تلطموا و تشربوا قهوة مرة في إنتظار العيد و نطحه الشديد حتى يحين موعد التفجير القادم و هو قطعا قادم

أصل الإرهاب طفولة مختصبة و حياة مؤثمة و آخرة ملئى بالعذاب و مقص رقابة و إستمناء في الخفاء

أصل الإرهاب نفس نصوص الكره و إحتقار المرأة و الآخر و ثقافة الفحولة المريضة و ثقافة الموت و بول الرسول و إرضاع الكبير و دعاء يوم الجمعة بنصر المسلمين وإهلاك أحفاد القردة و الخنازير

قتل يقتل قتلا فهو قاتل
لكن مع ذلك سوف نحي و سوف تحي الجزائر
و سنوقد أكثر من شمعة
و لن نتوقف عن لعن ظلامكم