مثلما تكونون يجزّر عليكم
سأشرب اليوم نخب نظرية المؤامرة حتى الثمالة،هل وصلنا إلى تلك الدرجة من الانحطاط حقّا ؟ لم أصدّق أنه مرّ علينا و على مدى عشر سنوات كل ذلك الكم من القاذورات على قناة الجزيرة. ألا تبّا لثقافتنا و تاريخنا و تراتثنا و نخوتنا و شهامتنا حين تكون النتيجة أن نجعل الزرقاوي قديسا و نفخر برثائه، و ابن لادين مجاهدا مثله مثل حسن نصر الله، و طالبان أخوة اجتهدوا و اقاموا دولة. لمصلحة من يتم ذلك ؟ مجرّد رغبة في الشهرة ؟ هل حالنا أفضل الآن ؟ و هل قدّمت الجزيرة اجابة واحدة أو حلا لأي مشكلة تواجهنا أم كانت عونا لاسيادها الأمريكان و الاسرائيليين علينا.
ان كنت من السذاجة بحيث تصدق أن الجزيرة مستقلة حقا، و أنها تمثل مشكلة لأمريكا و بريطانيا و أنهم فعلا أرادوا قصفها يوما. فأرجوك لا تواصل قراءة الموضوع و لا تقلق نفسك. هنيئا لكم بطولاتكم الاعلامية.
حلقة فيصل القاسم الأخيرة، وجدت فيها منجما للبرهنة على صحّة كلّ التهم التي تكال للجزيرة، برهانا على أنّهم وجدوا مرّة أخرى كيف يجهضون حلما و أملا و كيف يزرعون موتا و ارهابا و كيف يزوّقون كل ذلك بشعارات فارغة جوفاء لم تجلب سوى التخلف و الجهل و سوى آلاف الذين يرمون أنفسهم في البحر للفرار من جحيم هذا الشرق البائس. سوى ثوابت الأمة من تحجّر و معلوم من الدين بالضرورة و حكم عدم في الشرع و شريعة غاب تحت حكم الملالي أو جهلاء الأمة.
العربي المسلم في الجزيرة عادة يكون حافيا ملتحيا متأزرا أو لابسا جلبابا قصيرا، يحمل سلاحا او لافتة كتب عليها الى الجحيم ايتها الحرية، مستعد للقتل و الموت و تشويه الجثث، و كبار العرب هم الأبوات من أبو قتادة لأبو رجل مسلوخة و شيوخ جهلة لا تفقه غير كتب صفراء كتبت من قرون يسمون ذلك علما. أين احمد زويل أو فاروق الباز أو أي عالم حقيقي أو جراح حقيقي ؟ الطبيب الوحيد الذي تعرفه الجزيرة و تقطع برامجها لتصريح تافه يقول فيه أنه سيحرر الأندلس هو الظواهري، ما رأيكم ؟ هنيئا لكم الجزيرة. مثلما تكونون تكون الجزيرة أو يجزّر عليكم.
لطالما كنت متأكدا أن هناك تحالفا موضوعيا و مصلحيا بين الاخوان بكل تفرعاتهم و بين الامريكان، تخالفوا ضد عبد الناصر و ضد كل الانظمة القومية، الفاشية الدكتاتورية قطعا و المدانة و لكنها على الأقل كانت عروبية و حاولت أن تنمي أوطانها و لو قليلا، أو هكذا حاول جمال. اجتمع هؤلاء مع شيوخ جهلة يعيشون في غياهب التاريخ، جمعهم البترول، و حلم عقيم بالسلطة، و مصلحة أكيدة لأمريكا، اجتمعوا على مشروع واحد : دفن هذا الشرق في بؤس التاريخ و العادات و التقاليد المتخلّفة و التحجّر، في فتن و معارك كيخوتية و كلّ شيئ، كلّ شيئ يجعلنا خارج التاريخ و دائرة تقرير المصير و ، و هذا هو الأهم، التنمية و الاستفادة من ثرواتنا.
لطالما شككت في وجود الزرقاوي بدوري، و لكني أشهد لأمريكا أنها عرفت كيف تهزم صورة المقاومة اعلاميا و أنها وجدت منا من بارادته أو بجهله من خدمها و نفّذ لها ما أرادت. أشهد لها أنها حين أخرجت صدّام من حفرة، و أطلقت الجزيرة، حطّمت أشياء و فتحت الباب لتحطيم الباقي، لانتحار جماعي، لنقتل بعضنا، فدمنا رخيص و دم مرتزقتها أغلى كثيرا.و نحن نطبّل لحريّة اعلام و كسر احتكار السلطة له. نستحق الجزيرة اذا، بل و نستحق أكثر من ذلك.
2 تعليقات:
النبى ظهر وموتوا بغيظكم يا غير المسلمين
===إيلاف >> سياسة
إمام مصري يزعم رؤية النبي يصلي بمسجده
GMT 17:00:00 2006 الأربعاء 8 نوفمبر نبيل شرف الدين
هوس ديني كاسح وفتاوى تحرض على القتلإمام مصري يزعم رؤية النبي يصلي بمسجدهنبيل شرف الدين من القاهرة: لا يمكن لأي مراقب موضوعي لأحوال المجتمع المصري خلال هذه الأيام، أن يتجاهل حالة تفشي "الهوس الديني" في مصر على نحو وبائي لا تخطؤه العين، وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد شهدت القاهرة خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة من الأحداث قد لا تبدو للوهلة الأولى مترابطة، لكن وضعها ضمن سياق واحد قد يشير إلى دلالات هامة، إزاء خطورة المد الأصولي الكاسح الذي بات معه ملايين المصريين يتبنون آراء متطرفة، كتلك التي يعتنقها أعضاء المنظمات الإرهابية المسلحة، وإن لم يكن هؤلاء البسطاء أعضاء في تلك المنظمات والجماعات أو حتى سمعوا بها من قبل . فخلال أيام قلائل أطلق نائب برلماني ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين تصريحات تحريضية، قال فيها إنه ينبغي إعدام رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف، ووزيري الأوقاف والاستثمار، بزعم أنهم يتربصون بالإسلام، وفي الوقت نفسه شن الإخوان المسلمون والسلفيون حملة شرسة على الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، لأنها أفتت بأن النقاب ليس زيا إسلامياً بل زياً بدوياً، وهاجمت انتشار ظاهرة النقاب على نحو كاسح في مصر.وأعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن مخاوفها من أن مثل هذه الآراء تعد من قبيل التحريض على قتل مسؤولين سياسيين، مما يعود بمصر إلى ما جرى أثناء عقد التسعينات من القرن الماضي، عند استهداف أعمال العنف المسلح للمسؤولين السياسيين والمفكرين والأدباء .الرسول في مصرثم كللت تلك الوقائع الغريبة بقصة أكثر غرابة ولا تخلو من الإثارة، بطلها إمام مسجد شهير في مصر، زعم أنه رأى النبي محمداً يصلي في مسجده، وأنه أوقف الصلاة فجأة ودعا النبي ليؤم المصلين . الشيخ الذي يدعى جابر الدسوقي، ليس من ذلك الطراز الجديد من الأئمة الذين يوصفون بالدعاة الجدد، بل هو رجل بلغ من العمر 70 عاماً كما أنه يمارس عمله منذ زمن، إذ يؤم المصلين بمسجد "الحامدية الشاذلية" الشهير منذ 33 عاما .ثم ظهر الشيخ جابر الدسوقي ومعه الشيخ مبروك عطية، عبر برنامج (القاهرة اليوم) الذي تقدمه فضائية (أوربت) حيث قال الدسوقي رداً على سؤال عن رؤيته الرسول "كأني رأيته"، ثم سرد الرواية التي بدأت فصولها قبل الصلاة بيوم، عندما رأي أحد المصلين بالمسجد الرسول في رؤية منامية، وزعم أنه قال له : "نلتقي ليلة القدر في الحامدية الشاذلية"، وبعدها جاءت له سيدة وقالت: "لقد رأيت الرسول بين المصلين في ليلة القدر".وبعد انتهاء الدسوقي من صلاة التراويح في هذا اليوم ثم التهجد شعر ببعض التعب قبل صلاة الفجر، وأراد أن ينتهي من الصلاة بسرعة، وقرر أن يصلي ببعض قصار السور، وأثناء صلاة الفجر صمت الدسوقي فجأة، وقال : "تفضل يا رسول الله"، وظل صامتا لنحو خمس دقائق بعدها قال للناس: "الرسول هو الذي يؤمنا في الصلاة".واستمرت الصلاة لأكثر من ساعة، وظل المصلون يبكون وسادتهم حالة من الانفعال الشديدة، وكان بين الشهود على تلك الواقعة كل من : عصام الأمير رئيس القناة الثانية في التلفزيون المصري، وعمرو الليثي رئيس تحرير صحيفة (الخميس)، الذي أجري حوارا مع جابر الدسوقي، روى فيه ما حدث في الحامدية الشاذلية في ذلك اليوم الذي كان يوافق 28 من شهر رمضان الماضي .وإثر ذلك فقد بادرت وزارة الأوقاف المصرية إلى منع جابر الدسوقي، من إمامة مسجد الحامدية الشاذلية من الخطابة، وأرسل مجلس إدارة المسجد خطابا للدسوقي، يطلب فيه تجديد ترخيصه بالخطابة من وزارة الأوقاف قبل أن يعتلي المنبر مرة أخرى .والطريقة الحامدية الشاذلية يرأسها إبراهيم طلعت سلامة الراضي، وهي التي أسست جمعية المجمع الإسلامي ومسجد الحامدية الشاذلية المشهرة برقم 1414 لسنة 1999 طبقا لأحكام القانون رقم 84 لسنة 2002 بشأن قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية في مصر .
==============================
و لم لا
أنا أيضا رأيته في المنام من كم يوم، و أخبرني أنه يساندني في الكثير من آرائي بدوره
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية