2006-10-23

toxic !!!!!

5 تعليقات:

في 9:52 م , Anonymous غير معرف يقول...

إيه حكايتك يا عم عماد ؟؟؟؟؟
صحيح أنا مع الحرية ومع إن كل واحد يعمل اللى هوه عايزة طالما ما بيتعداش على حريات الآخرين ، لكن أنا برضه ضد تسليع جسد المرأة وتحويله لبضاعة يتفرج عليها الناس ....
المرأة إنسان كامل من جميع النواحى ، ولما نركز على جانب واحد من جوانبها يبقى إحنا مش بنديها حقها ، أنا عارف كويس إنك مش بتركز على الجانب الحسى بوضعك للفيديوهات دى ، لكن بجد أنا باشمئز من تحويل المرأة لسلعة وتعريتها وتغطيتها بالصورة ، فمافيش فرق بين المتدين اللى عايز يغطى المرأة علشان هو شايفها عورة لازم تتستر وبين اللى عايز يعريها علشان يتفرج على جسمها ، الإتنين بيصبوا فى خانة واحدة وهى تحويل المرأة لهدف جنسى ....
صدقنى أنا عارف كويس إنك ما بتبصش للمرأة النظره دى ، لكن أنا ماقدرتش أشوف الفيديوهين دول علشان كانوا مركزين بصورة فظيعة على جسد المرأة ....
سؤال : ترضى تكون مكان واحده منهم ؟؟؟!!!!
أرجوك تقبلى عتابى ولو كان ثقيلا ....
وكل عام وأنت بـألف خير ....
كريم

 
في 10:25 ص , Blogger عماد حبيب يقول...

مرحبا كريم،


لا أرى في كليب بيرتني أو عرض أورسلا السحري أي تبضيع أو تشييئ أو اهانة لهما أو حتى تركيز على جسد المرأة. هذه عروض تلفزيونية للجميع تعرض في أوقات الذروة و ليست حتى للكبار فقط.


لكن يبدوا أنك لسبب ما صرت من المنادين بقصور الانسان الشرقي و وجوب الرقابة على ما يشاهد و يسمع و يقرأ حتى لا ينحرف، مرة تحت مسمى الخصوصية الثقافية و مرة تحت خيمة الأخلاق و القيم و التقاليد و مرة لأنك تشمئز من جسد عار.

حسنا،

هل شاهدت مسلسلات رمضان، مصرية و خليجية ؟ ايهما أكثر اهانة للمرأة؟ هذه الكليبات الفنية أم كمية الضرب التي تنهال عليهن في مسلسلاتنا؟ بمناسبة و بدونها ؟

ثم كيف تقارن اختصار المرأة الى عورة و التطور الوعيي و الثقافي الذي لا يرى في جسدها في حد ذاته عورة ؟

لقد قصدت أن استفز في اختياراتي و لكن لم أتوقع رد فعل منك انت تحديدا،


كريم،

حين يدافع البعض عن النقاب باستماتة و يقيمون الدنيا و لا يقعدونها، من حقي بالمقابل أن أدعوا للعري الكامل، تطرف مقابل تطرف و لكن شتان بين الاثنين،


فالمنقبة تحمل كل احتمالات الكره و التكفير بينما الانسان العار هو مسالم بالضرورة لا يمكن أن تخاف منه، لكن يمكن أن ترفضه و هذا حقك

 
في 2:10 م , Anonymous غير معرف يقول...

عماد ....
ليس لدى حساسية تجاه الجسد العارى ، لأننا ولدنا عرايا ولأن الطبيعة وجدت عارية وأن أول الخطوات على طريق النفاق وإخفاء الحقيقة هو إخفاء تفاصيل الجسد خلف الأقنعة التى يسمونها بالملابس .....
وأعلم جيدا أن الوظيفة الأساسية للملابس كانت هى وقاية الجسد من البرد والحر ، وليس لإخفاء معالمه أو الخجل منه ....
أعلم عزيزى أن العرى طبيعة .... ولكن ما أتحدث عنه ويبدو أنك لم تفهمه جيدا أن ( التركيز ) على جسد المرأة سواء بتغطيتها أو تعريتها هو أكبر إهانة لها ...
وجهت إليك سؤالا لم تجبنى عليه وهو هل ترضى أن تكون مكانهما ؟؟؟ لماذا نجد الجدل والخلاف والأخذ والرد يحوم حول جسد المرأة تحديدا ، لماذا نجد المتطرفين ينادون بتغطية جسد المرأة والبعض الآخر يقف ضدهم وينادى بحريتها أو بتعريتها ....
لماذا لم نجد هذا الضجيج يثار حول جسد الرجل ؟؟؟؟
لماذا لم نجد من يزعق فى وجه رجل يجلس على الشاطىء ويرتدى مايوه بالقول إتقى الله وغطى عورتك يا رجل ، بينما نجد من يصرخ فى وجه المرأة التى تسير فى الشارع ويبدو من النقاب عينيها عليك لعنة الله أيتها الفاجرة ... لماذا تفتنين الشباب بعينيك هاتين ... ألا تستحين ؟؟!!!!!!
لماذا نجد المرأة على الشاطىء تنزل الماء بكامل ملابسها ، ويوجه اليها العنيف من النقد إن قصرت فى إرتداء ملابسها .... بينما الرجل لا أحد يتدخل فى هذا الأمر عنده ؟؟؟؟
عزيزى ....
أنا لا أشمئز من جسد المرأة فهى أصل الحياة وهى إبنة الطبيعة وهى نصف المجتمع وجسدها هو أجمل جسد لكائن حى .... وفوق هذا كله فهى تمتلك من العقل ما يمكنها أن تتفوق به على الرجل ومن الحب ما يمكنها أن توحد به العالم وتلغى كل خلافاته وحروبه ....
ولكن ما أشمئز منه هو التمييز بحقها سواء بتغطيتها بالنقاب دون الرجل أو تعريتها من ملابسها تماما دون الرجل أيضا ....
أنا على الإطلاق لا أؤمن بقصور أى إنسان ، فأنا أنتمى بحكم المولد والنشأة والإقامة ( وليس بحكم الإختيار ) إلى الشرق وأرفض أن يصمنى أحد بالقصور لكونى من هناك ، ولكن الأمر أكبر من مجرد الشرق والغرب والشمال والجنوب ، الأمر متعلق بالتمييز الذى يمارس ضد المرأة فى جميع أنحاء العالم وليس فى شرقنا الموبوء فحسب ....
أعرف أن العرب والشرقيين والمسلمين مصيبتهم مصيبة وخيبتهم ما وردتش على حد ، لكن بص حواليك كويس وهتلاقى إن نفس مشاكلنا بتتكرر فى أماكن كتير ممكن بمستويات مختلفة وممكن أقل ... لكن هى موجودة وممكن أو إحتمال تكبر ....
أنا لا أؤمن بوجود شىء يسمى خصوصية ثقافية لمجتمع ولا ينبع نقدى للكليبات من هذه الخلفية المقيته على الإطلاق ... كما أن خيمة التقاليد والقيم والأخلاق التى زعمت أننى أقبع تحتها أشمئز أساسا من الإقتراب منها لأن قماشها كريه الرائحة وأنا لا أرضى بغير السماء قماشا لخيمتى !!!!
تحياتى لك .... وكل عام وأنت بخير بمناسبة العيد ....
كن بألف خير ...
أخيك الصغير .. كريم

 
في 10:28 ص , Blogger عماد حبيب يقول...

و كلّ عام و أنت بألف خير كريم

التمييز ضد المرأة حقيقة حتى في المجتمعات الغربية نفسها، و ان كانت و بكل موضوعية حقيقة هامشية بمعنى أنّها تتمثّل فقط في أجور أقل بنسبة 10 بالمائة عن زملائهن من العمل الذين لهم نفس المستوى التعليمي أو الخبرة، و الجميع يعمل لالغاء هذا التمييز، و لا أذكر تمييزا آخر يتعرضن له أشد وقعا او تأثيرا من هذا. بمعتى لا مجال لمقارنتهن مع النساء في المشرق حيث المرأة نصف انسان بنصف عقل و دين و ميراث في أحسن الأحوال، و حرمة مكسورة الجناح هي أغلب أهل النار تنقض الوضوء و الصلاة كالبراز و الكلب في غالبها.

تبقى مسألة صورة المرأة المسوّقة في الاعلام و خاصة الاشهار، و تعريتها من دون الرجل، و هنا ذكّرتني بمجموعة نسائية أعتبرها شخصيّا متطرّفة تقوم دوريّا بتشويه معلّقات اشهارية تعتبرها هي اهانة لكرامة المرأة، ليس لأنها عارية، بل لأن العري أحيانا يستعمل لتسويق كل شيئ، كل شيئ، و لأنها فقط تقدم المرأة على أن دورها يقتصر على شؤون البيت و خدمة الرجل و الأولاد، يعني أن هاته المجموعة من الفيمينست، تريد أن تذهب الى أبعد من بالمنادات بتحطيم دور المرأة التاريخي كزوجة و أم باعلان تفوّقها عن الرجل.

االرجل أيضا يستعمل كجسد عار، هنا على الأقل و ان كان ليس بنفس قدر استعمال جسد المرأة، و الأمر يعود فقط لنواحي فنية و جمالية. يعني عادة، جسد المرأة أجمل من جسد الرجل، و دلالاته الرمزية أعمق، و بصراحة لا ينكرها أحد، هو "وسيلة بيع" أضمن. و أنا أتفهّم اعتراضك على هذه النقطة الأخيرة تحديدا. أتفهّم و لا أشاركك انفعالك، فتغيير الأفكار يحتاج زمنا با أزمنة، و تفاعل كل جديد في المجتمع أمر في حد ذاته صحي، ما لم يؤدي الى الرجوع الى الخلف.

تبقى مسألة تعرفها أنت مثلي، ما يحجث حاليا و بفضل فلوس البترودولار التي بيد شيوخ الوهابية الجهلة، ÷و أن أي تفاعل أو نقاش، يؤدي حتما الى تراجع و عودة للخلف، و خصوصا عندكم في مصر، قاطرة العرب التي كانت تقودهم الى الحضارة و الرقي، و صارت، تقودهم الى التخلف و الرجعية.

خذ مثلا مستوى الدراما المصرية، و ما يسمونه سينما "نظيفة"، و الفنانات التائبات و التكفيريات منهن خاصة، و فتاوى التكفير التي تطال كل من كتب و ابدع شيئا لا يروق لاخواننا اياهم. في الأربعينات في مصر كان هناك "أزمة مايوه"، الأربعينات يا كريم، اليوم معركة نقاب، نقاب و ليس حتى خمار.

المعركة بيننا و بينهم ليست متعادلة، فملايين الدولارات تصرف يوميا في قنوات فضائية و مواقع واب جديدة تنشر هذا الفكر و هذه القيم الظلامية البدوية، بينما يعد من لازال يقاوم و يتمسك بالعقل و التنوير و التقدم و كرامة الانسان مثلك على الأصابع، و أمكانياتهم تكاد تكون معدومة، بل انهم يحاربون من الجميع....

مرة أخرى كل عام و أنت بخير

تحياتي

 
في 9:27 م , Anonymous غير معرف يقول...

salut,je voudrais te dire que je suis entièrement d'acord avec toi sur le sujet traité avec kareem.Si tu veux passe voir mon blog j'en serai ravie!!!bises

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية