2006-11-15

زمن النهاية

كوجه بائس ارسل لي بعد غياب يقول
:
مرة اخرى حزن
طابت اوقاتك ايها المغربي العاق ، ودعني ارتب سلاما خاصا وأصفه لك حسب ما تمليه اللياقة من شخص حزين مثلي وأقول، أيتها التحية النرجسية أنه لا يلقي بالا لاصدقاء العداوة ولا يكترث الا بالعاهرات ،، وقل أن تجديه في حالة الصحو من السكر،، فإذا اردت ان تبحثى عنه فحاولي ان تزورى اقرب بار او ان تعرجي على مصلحة البلدية لعله يحاول ان يرمم احلامه المكسورة
عفوا ايها الصديق ان اخبرت تحياتي باسرار العائلة المرموقة واخبرتها ان الانجاب عادة لا يمارسها الا الاغبياء ولكنك عادة ما تحاول ان تزرع الكلمات قرب احد الاضرحة في حي الذي ضفر الشيب في لحيته العادة في السؤال عن الاخبار هي التي انستني فعل ذلك ،،
ولكنني اقول كيف حالك ايها المغربي العاق لاصدقاء العداوة ،، ولم تنقطع اخبارك عني مستعينا بمقصلة حادة ،، ان الامر لا يستحق سوى كلمة صباح الخير ايها الليبي الوغد ،، وعندها لن تسمع مني خطبة طويلة في شتمك ومرة اخرى حزن مثلج ،، وعبق من اقصى الحكاية يزور فؤادي واقول انه سيبعث برسالة يطمئن فيها علي او ليقول انه ما يزال بخير ، بما انني اعجز عن ايجاد الوقت لافعل ذلك ،،
ولاكنه حزن ابيض هذه المرة
صديقك منذر دائما ما يسالني عنك ،، ودائما ما ابادر في شتمك واقول له دعك من هذا الاحمق ، انني اتميز من الغيظ كلما تذكرتك ،، وهو دائما ما يرسل لك تحياته الطيبة عبر ساع بريد فاشل مثلي صديقي عماد،، او ماذا تريدني ان اقول لك؟ اذا جفت كلماتي واستعصى علي الحال بان اكتب لك اراك بخير.......................................................................
صديقك الذي عرفته لاول مرة باسم " الله اكبر "
هو صديق قديم لا أعرفه اسمه غوار دائما ما يدهشني ببلاهة مبدعة، لم استشره لأنقل رسالته و لا ردي عليها، ربما لأني لن أجد شيئا أنهي به تجربة التدوين أفضل من هذا
:

اتعلم من زارني من خلال هذيانك غوار
?

في مدينة لوزان بسويسرا هناك بحيرة زرقاء صافية، عميقة، سكونها صوفي، هدوئها كريبة المتحفز للحزن، ترمي عليها الشمس لون برتقالة عند المغيب يختصر كل نهار افريقيا، طيف تلك البرتقالة أضاء مع حروفك لحظة ثم خفت و خلف مرارة بطعم عسل الغرانيق

تبا لك

ما تريد من كهل مثلي ؟
و ما يريد حفيد جاجامش من القاء التحية علي ؟

أخبره أني ابعث له و لك ما تبقى في كاس فودكا بعصير خوخ كنت اسخر منها أمس
أخبره أن قطيع عميان يبحث في الفراغ عن بطولة ترك في قعر الكأس ما يشبه الندم و الحسرة، ثم غم عليك واقعك و نم و احلم، و لا تشركني أحلامك كي لا تصير كابوسا، دع سارة بنت صاحب البار تسير فيها عارية على حصان كما في الحوت الوردي، و اسكر بالمشهد كالأرض و دعك مني
ما فائدة ما نفعل و نكتب؟

4 تعليقات:

في 9:33 م , Blogger عماد حبيب يقول...

الغالية صبحية

كريم ليس الأول و لن يكون الأخير، و حكايته فعلا تختصر مأساته و مأساتنا، نحن العاجزين حتى أن نوقف شماتة الصبية فيه و قد أخذت منهم السذاجة و اللجوء للغيبيات ما تبقى من عقل لم يفسده نظام تعليم و تربية عائلية فاسدة

هنيئا لهم فقرهم و جهلهم و تخلفهم و من يركب ظهورهم لأن الله قسم النعم و ما شاء الله فعل و لا اعتراض على حكمتهو مشيئته، و هنيئا لهم الجنة التي سينالونها بعد موتهم و الثواب الذي يكسبونه حين يشمتوا في كريم و يسبونه هناك في مدونته أو هنا أو حيث كتب قلم ما كلمة حق....

سيعود و لو بعد حين أكبر و أقوى

سنلتقي حينها ربما

 
في 6:35 م , Anonymous غير معرف يقول...

كيف حالك يا حفيد الله . .؟
أوهكذا يهجر مثلك مثلنا . .؟
كأس الفودكا وصل . .ومعاه حبة زيتون
جاءت من اقصى المغرب لتقبل شفاه ابن الرافدين . .

لك مني اشتياق . .

 
في 6:09 م , Blogger عماد حبيب يقول...


كيف حالي؟


أمشي على غبش القمر و أكتب سمائي كما يوحي الي الهواء الذي تتمدد فوقه نوارس تحلم بالبحر

كن في خير منذر لا كعراقك و كن حيا

و لك مني اشتياق يهفوا على زبد الموج يا حفيد جلجامش،



هل لازلت تبحث عن الحقيقة مثل جدك


هل
أحملك أمانة ؟

تحيات لعاشق وهم الخريف و لصديقه المتعبد جثمان عشق مسجى على باب السماء

سعيد لمرورك هنا

 
في 8:28 ص , Anonymous غير معرف يقول...

الغالي عمــــــاد

اسعدت صباحا ً\مساءا

نعم صديقي لازلت ابحث عن الحقيقة
الا اني افاجأ دوما ً بالاقنعة اللعينة
سأحاول ان اكون بخير

سلامك سيصل محملا ً بالنسائم العذبة القادمة منك . . وبعض الاصداف الروحية

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية