2007-04-30

مدونات طالبان و القاعدة

عن جهل شديد أو غباء أشد ، عن سذاجة تدعوا إلى الشفقة و الرثاء بل و التقيئ، يقوم بعضهم بنشر ثقافة طالبان و القاعدة بأقبح وجوهها، يدعون إلى حجب مدونات أخرى لأن فكر أصحابها لا يروقهم، يصنفون أنفسهم هم أيضا حملة لمفاتيح الجنة و يبثون خرافات يسخر منها حتى الصغار على أنها صحيح دينهم،
فمن ناقل لكلام ابن تيمية، المزايد على الحنابلة في التشدد و مصدر المذهب الوهابي الذي هو وراء كل الإرهاب الإسلاموي ، إلى متحدث عن جن و عن عذاب قبر مرورا بالصارخين أنهم خير الناس و أخلاقهم لا تشوبهم شائبة و لا يشرفهم الوجود في فضاء افتراضي فيه ملاحدة أو كفار أو قليلي الأدب ،
أن تعبر عن رأيك و ترفض فكر غيرك هذا حقك و شأنك
أن تعبر عن ذلك سلميا أيضا حقك
أن تنادي بإلغاء الآخر عبر حجبه أو المنادات بمقاطعته أو نشر نصوص تقول بقتله، تكون قد صرت عن جهل و غباء معا من كتاب طالبان و القاعدة
أن تنادي برفض الآخر مهما كان، ملحدا أو علمانيا أو مسيحيا أو يهوديا أو حتى مثليا جنسيا فهذا دليل إنغلاق و جهل و خوف
دليل تحجر و تخلف
لا أحد يملك وحده حق تصنيف الناس أو تحديد الأخلاق أو المعتقدات التي على الجميع إتباعها و حين يتخيل أحدهم أنه مخول من الله للقيام بذلك فتوقعوا الأسوأ
و لأن قانون الصمت قد يجعل الأمر يعود للأعلى صوتا، ورغم أني لا أهتم إلا ما ندر لما يكتبه مدونوا الكره و الحقد و التخلف، فإني أكتب هذه المداخلة بسرعة ،
لا لحملات تافهة من نوع مدونات نظيفة في جوهرها كره و تكفير للجميع و تحقير للجميع
لا لردود أفعال من صنف المطالبة بحجب مدونات يقول أصحابها أنهم مثليون
الحوار وحده هو الحل و هو الطريق و الأمل المنشود

5 تعليقات:

في 6:29 م , Blogger maxulaprates يقول...

cher ami ..

le problème est surtout dans les définitions .. aucun humain ne peut juger les autres

mais Allah oui !

sauf si pour toi Allah n'existe pas

je vais parler de ma vision des choses ..

pour moi un homosexuel est au même titre que les pédophiles par exemple .. une déformatioon de la nature

les accepter comme tels reviendrait à permettre le fsed moral ..

alors que dire de promouvoir ça !

quant aux talibans, j'avouenet ignorer complètement leurs théories .. je connais que l'ISlam moi

et enfin pour el qaïda, c'ets pour moi une invention occidentale pour personifié un ennemi inexistant ..

 
في 11:29 م , Blogger Mani l'Africain يقول...

@ beheeddine : je ne parlerai pas au nom de imed mais en mon nom : oui pr moi dieu n'existe pas. du coup on fait comment ? tu me tues ? ou tu me fais un discours pour me montrer que tu as raison et que je suis un égaré.

Malgré tout on existe tout les 2 et nous sommes obligés de dialoguer. Et quand on dialogue, on admet que la vérité est relative et que l'on peut se tromper. Du coup, on n'appelle pas à tuer ceux qui sont différents mais on s'en accomode, on les accepte et on les tolère.

le fait que l'homosexualité soit une déformation de la réalité, c'est TA vérité à toi, pas celle des autres. La communauté scientifique ne la considère pas comme telle, pkoi toi tu aurais raison et pas des gens qui ont passé leur vies à étudier le corps humain ?? (ces mm gens ont inventé des médicaments grâce auxquels toi et moi nous avons une espérance de vie de plus de 75 ans)

si on intedisait tout ce qui est contre nature (à supposer que l'homosexualité le soit), y aura pas mal de boulot. Le mariage mm est contre nature puisqu'il lie 2 corps à vie mm s'ils ne s'attirent pas physiologiquement au bout de 2 ans. pourtant tu ne considère pas le mariage comme fsed moral !

 
في 6:32 م , Blogger عماد حبيب يقول...

يا بهاء الدين يا صاحبي أنت تخلط الأمور و تشبّه الإعتداء على الأطفال الذي هو جريمة في حق كائن غير بالغ و ضعيف و غير راشد بتصرفات أو ميولات جنسية لأناس بالغة راشدة عاقلة

أنا لست طبيبا لكني أعلم ان المسألة محل جدل ، هل هو مرض أم تحول جيني أم مذا،

في كل الحالات انكار وجودهم أو اضطهادهم ليس حلا ، فما بالك بقتلهم كما يقول البعض ، هذا يصبح ارهابا فكريا و هو أخطر من الارهاب الجسدي ، لأنه الحاضن و المفرخ له

اعتقد أن قبولنا باختلاف الآخر بعيدا عن القراءاة المتخلّفة للدين هو معيار تحضّرنا

دينيّا الإمر أعقد من التبسيط الذي اتخذه البعض ، يعني مثلا حد الزنا هو الجلد في القرآن ، و ليس الرجم أبدا ، كذلك وعد الله عباده الصالحين بالغلمان المخلدين ، هل تعلم من هم الغلمان ؟ و هل تعلم كم من خليفة عشق غلاما

بل كم من شيخ و علامة كان شاذا عاشقا لحسان الوجوه ؟

إقحام الدين لن يحل المشكلة




ماني

أحسنت الرد صديقي ،


شكرا لكما

 
في 4:40 م , Anonymous غير معرف يقول...

من يقرأ الدين قرأة متخلفه من غير تصفيه ولا تنقيح كثيرون وأولهم الوهابيين الذين افرزو بن لادن والظواهري وابو مصعب وغيرهم وبقيه قادمه ان لم يحدث التصحيح او التنقيح
واصحاب هذا المنهج هم الذين يبيضون صحائفهم بتسويد صحائف الاخرين والا لماذا تأخرنا في عصر التقدم والحوار وتعقيبا على مقالة الدكتورة الهام مانع انه في مجتمع الوهابيه وما شابهه يحتاجون الى نزع الحجاب عن العقليه والافكار لدى النساء قبل الرجال قبل نزع حجاب اللباس لان المرأة هنا في السعوديه خاصه ما زالت تسأل ادعياء الدين هل ادخل الجنه اذا نزعت الغطاء عن عيني ؟ فتأتيها الاجابه من الداعي الى الجنه لا واترك لكم التخيل
وفي الاخر قلت حكمه جميله اظنها كافيه ووافيه هي الحوار وحده هو الحل و هو الطريق و الأمل المنشود
وشكرا لك تحياتي نجاة

 
في 1:05 م , Blogger عماد حبيب يقول...

شكرا لمرورك نجاة

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية