الدّين الجنس و الأخلاق 1
هل الدّين شرط ضروري للأخلاق ؟ بمعنى هل يجب أن أكون متديّنا لكي أكون متخلّقا ؟ و هل هو شرط كاف لها، بمعنى إن كنت متديّنا فذلك يعني أني متخلّق ؟
إنّ دراسة بسيطة و سريعة لأخلاق أغلب المتديّنين تثبت لنا دون عناء أن الدين ليس شرطا لا ضروريا و لا كافيا للأخلاق. و برغم غياب الوازع الديني المبني اساسا على الخوف من العقاب و الطمع في الثواب عند غير المتديّنين إلاّ أنّ ذلك لا يمنع أن يتحلّوا أحيانا كثيرة بأخلاق أفظل من أخلاق المتديّنين.
ذلك أنّ الأخلاق أساسا سابقة للدين، أيّ دين، و لا تستمدّ غائيّتها من طمع أو خوف. وحده الدّين يعتمد على هاتين الغريزتين الإنسانيّتين، الطمع و الخوف و وحده الذي يبرّر نتائجهما المتمثّلة في النفاق و السطحيّة التي تصل أحيانا حدّ الجهل. بل و يبرّر غياب الأخلاق و أشكال الإيذاء التي تصل حد القتل و الإرهاب و جز رقاب البشر فقط لأنّهم مختلفون.
سامينا «شاعرة الإرهاب»: هوايتي قطع الرؤوس
يعني مثلا هذه المحجّبة المتديّنة متخلّقة بمقاييس دينها و المتديّنين أمثالها
في حين يستمدّ الغير متديّن أخلاقه من ضميره و من مجموعة القيم التي تقدّس الإنسان، و الفصل الأوّل من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يقرّ بأنّ الناس سواسية و وهبوا ضميرا، يستمدّ المتديّن أخلاقه من مجموعة القيم المستمدّة من نصوص مقدّسة تنسب لله و عليه إحترامها مهما كانت مناقضة لهذا الضمير أو لمساواة الناس أو لقيم الحريّة و العدل و الخير, بل إنّ عليه عدم مناقشتها و تطبيقها حرفيّا لتعطيه أفظليّة مزعومة في الدنيا و الآخرة بل و الدعوة إليها و فرضها بالقوّة على غيره، و غيره المختلف لا يرقى لدرجة الإنسانيّة عنده مادام مختلفا، فقط مختلفا. لذلك استحقّ القتل و دق العنق.
كلّما زادت درجة تديّن الفرد و تشدّده زادت درجة سطحيّته و عجزه الفكري و ساءت أخلاقه. تجد ذلك في كلّ الردود أو التعقيبات المتّسمة بالعصبيّة و العجز عن الرد على أية فكرة لم يعتدها، و بدل تفنيدها تجده يسمعك ما لم تكن تتصوّر أنّه سيتفوّه به من شتائم و إهانات لك أنت شخصيّا.
ثمّة قاعدة في علم النفس التحليلي تقول أنّك حين تصدم قناعات و مسلّمات أحد ما، و بأدلّة أو بمنطق يمسّ قناعته فإنّ أول ردّ فعل هو الغضب ، و في غياب ردّ علمي أو منطقي و لكي لا يعترف أنك على حق و أنه كان على خطأ، فإنّه يشرع في مهاجمتك شخصيّا و بأقذع وسيلة ممكنة. هذا يعني أنه كلّما كانت ردّات الفعل عنيفة و هابطة أخلاقيّا و خالية من أي أشارة لموضوع الحوار كلّما أقبت ذلك العجز عن الرد و الإقرار اللاشعوري بالشرخ المحدث في قوقعة الإطمئنان.
يعتقد بعض المتديّنين أنّهم و بما أنّهم على حق و أعرف الناس بالحقيقة و ظل الله في أرضه و هم حملة مفاتيح الجنّة أنهم شيئ مهم جدّا و ذوو قيمة عالية و أن غيرهم هم أحطّ خلق الله بل حيوانات. لذلك فإنّ أي نقد للدين يعتبرونه حطّا من كبريائهم شخصيّا و هجوما عليهم هم أنفسهم و من حقّهم الرد بأي أسلوب لا أخلاقي لأن الدين يسبق الأخلاق. في حين لم أرى أحد من غير المتديّنين أو العلمانيّين أو اللادينيين أو الملحدين أو الللا أدريين (و ثمّة فرق في التعريف بين كلّ هؤلاء)، لم أرى أحدا منهم في أخلاق أوطى من أخلاق بعض المتديّنين، فهم تقريبا جميعا يقبلون الحوار و يحترمون الإنسان و نادرا ما يحذفون ردودا و نادرا ما يشتمون أو يناقشون خارج موضوع الحوار.
فإذا ما أراد أحد معايرتهم كما حدث في مدوّنة تونس العلمانيّة عايرهم أنّهم يشربون الخمر، و كأنّ الصورة النمطيّة عن الشيوعي الكافر السوكرجي لا زالت قائمةو كان شرب كأس بيره و الذي يستحق عندهم 80 جلدة شيئ يستحق المعايرة. مالقاش في الورد عيب قال له يا أحمر الخدّين. أليس من الأفظل شرب كأس بيره من وضع المسواك في الفم أو شرب بول النوق.
جانب آخر مهم تجدر دراسته في ردّات الفعل هذه أنّه في الخطاب السائد و الذي صار شبه مقدّس بحكم أنه سائد، هو الكره و الحقد كوقود أو كرأس مال لهذا الشكل من أشكال التديّن الذي انتشر مع الإشلام السياسي و اكتسح اليوم مع قنواة الشعوذة كالناس و المجد. كره المرأة أولا و المختلف ثانيا. المختلف ليس فقط في الدين بل في المذهب أو الطريقة. مثلا الخطاب الذي تقرأه اليوم يصف من لا يقول بالحجاب و لا يفرضه على أمه و أخته و زوجته بأنه ديوث، و ثمّة حديث شريف عبق الرائحة بذلك. الديوث هو الذي يقوّد من قوادة أي يعمل في دعارة بأهل بيته. هذه هي أخلاق المتديّنين، أن توصف بالديوث لأنك لا توافقهم أن الحجاب فرض، و غدا ستكون ديوثا لو لم تقل أن النقاب فرض.
يعني من يعيش في عالم لا جمال و لا أنوثة فيه و الإقتراب من إمرأة قد يعني رجمه، من الطبيعي أن يصاب بهستيريا حين يرى صورة كهذه و قد لا يقدر أن يصبر حتّى لليوم الآخر ليتمتّع بالحور العين و بفرج لا ينثني كما وعده محمد و جاء في ابن ماجة حتى لا تقولوا أني آتي باحاديث من عندي
لذلك فهذه الصورة لا بد و أن تستثيرهم جنسيّا و لا بد أن تذكّرهم بالمواخير، المكان الوحيد الذي يعرفون فيه الجنس ، و اللغة الوحيدة التي يتقنونها، فإن قلت أن الجنس حياة صدمتهم، لأنهم لا يعرفون أنهم جاؤوا إلى هذه الدنيا نتيجة عكليّة جنسيّة بين أب و أم ، و لا يمكنهم أ، يروا جمالا أو صفاءا أو حتّى معجزة إلاهيّة ، و المستثار المكبوت لا بد و أن تكون لغته لغة ....
ما ذنب الآخر المختلف الذي يدافع عن حق المثليّين جنسيّا في الحياة و لا يقول بوجوب قتلهم كما يقول القرضاوي المعتدل جدّا تجدهم يعتبرونه هو أيضل شاذّا، كما وصفني أحد المتخلّقين جدا و بأسلوب غاية في الإعجاز الأدبي و البلاغة ، بلاغته هو و بلاغة من علّق عنده، و كلّ ذلك فقط و أكرّر فقط لأنّي قلت أن مسألة المثلية يقرّر الطب فقط هل هي مرض أم طبع و في كلّ الحالات هذه حريّة شخصيّة و في كلّ الحالات لا تستحق القتل. حين كتبت عن همجيّة الرّجم و أن من يرجم إمرأة ليس ببشر بل حيوان متوحّش كتب أحدهم أني أشجّع أختي أو أمي على الزنا. ما دخل هذه بتلك و لم هذه النظرة المريضة ؟
لأنهم لم يتعوّدوا نقد مقدّسهم، أي ما يعتبرونه أوامر الله و أنهم لا يملكون شيئا يحاججون به و تكون ردود فعلهم دنيئة أولا و بلا أخلاق ثانيا و لكن و هذا هو المهم قد تكشف عن شيئ من لاشعورهم و فانتازماتهم الجنسيّة أو عن حقيقتهم المخفيّة و التي برعوا في إخفائها مراعاة للخوف من العقاب و الطمع في الثواب و أيضا للنفاق الذي هو سمة عامّة و يدرّس رسميّا. أو لم يقل الشعراوي حتّى لو لم تؤن بالله فصلّ و صم فإما لا شيئ بعد الموت و لم تخسر شيئا أو ثمّة إلاه و تكون قد ربحت، أليس هذا نفاقا لله، و من نافق الله لم لا ينافق عباده، من كذب على الله ألا يكذب على عباده ؟
التخفّي وراء الدّفاع عن الدين لممارسة الإرهاب ماديّا و معنويّا سيقضي على هذا الدين، ليس فقط من الخارج حيث صار الإسلام مرادفا للإرهاب، بل و من الداخل فلم تكن يوما أعداد الملحدين و اللادينيين أكثر منها في قلب مملكة الرمال أو أمة حمقستان. و كما انتشر النقاب مثلا انتشارا مفزعا انتشرت الأشرطة الجنسيّة انتشارا لم يكن أحد يتخيّله قبل الآن، و كثير منها من تمثيل منقبات و محجّبات، و ذلك ليس شيئا مستغربا لآن الأمر نفاق ، حتّى لو لم تقتنعي إلبسيه ، و ها هي لبسته و احترمها الجميع من جهة و صار بامكانها أن تفعل ما تشاء من جهة أخرى.
و للحديث صلة عن النقاب و الجنس و الإباحيّة.... و الأخلاق
سأعود بعد لفاصل
إنّ دراسة بسيطة و سريعة لأخلاق أغلب المتديّنين تثبت لنا دون عناء أن الدين ليس شرطا لا ضروريا و لا كافيا للأخلاق. و برغم غياب الوازع الديني المبني اساسا على الخوف من العقاب و الطمع في الثواب عند غير المتديّنين إلاّ أنّ ذلك لا يمنع أن يتحلّوا أحيانا كثيرة بأخلاق أفظل من أخلاق المتديّنين.
ذلك أنّ الأخلاق أساسا سابقة للدين، أيّ دين، و لا تستمدّ غائيّتها من طمع أو خوف. وحده الدّين يعتمد على هاتين الغريزتين الإنسانيّتين، الطمع و الخوف و وحده الذي يبرّر نتائجهما المتمثّلة في النفاق و السطحيّة التي تصل أحيانا حدّ الجهل. بل و يبرّر غياب الأخلاق و أشكال الإيذاء التي تصل حد القتل و الإرهاب و جز رقاب البشر فقط لأنّهم مختلفون.
سامينا «شاعرة الإرهاب»: هوايتي قطع الرؤوس
يعني مثلا هذه المحجّبة المتديّنة متخلّقة بمقاييس دينها و المتديّنين أمثالها
في حين يستمدّ الغير متديّن أخلاقه من ضميره و من مجموعة القيم التي تقدّس الإنسان، و الفصل الأوّل من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يقرّ بأنّ الناس سواسية و وهبوا ضميرا، يستمدّ المتديّن أخلاقه من مجموعة القيم المستمدّة من نصوص مقدّسة تنسب لله و عليه إحترامها مهما كانت مناقضة لهذا الضمير أو لمساواة الناس أو لقيم الحريّة و العدل و الخير, بل إنّ عليه عدم مناقشتها و تطبيقها حرفيّا لتعطيه أفظليّة مزعومة في الدنيا و الآخرة بل و الدعوة إليها و فرضها بالقوّة على غيره، و غيره المختلف لا يرقى لدرجة الإنسانيّة عنده مادام مختلفا، فقط مختلفا. لذلك استحقّ القتل و دق العنق.
كلّما زادت درجة تديّن الفرد و تشدّده زادت درجة سطحيّته و عجزه الفكري و ساءت أخلاقه. تجد ذلك في كلّ الردود أو التعقيبات المتّسمة بالعصبيّة و العجز عن الرد على أية فكرة لم يعتدها، و بدل تفنيدها تجده يسمعك ما لم تكن تتصوّر أنّه سيتفوّه به من شتائم و إهانات لك أنت شخصيّا.
ثمّة قاعدة في علم النفس التحليلي تقول أنّك حين تصدم قناعات و مسلّمات أحد ما، و بأدلّة أو بمنطق يمسّ قناعته فإنّ أول ردّ فعل هو الغضب ، و في غياب ردّ علمي أو منطقي و لكي لا يعترف أنك على حق و أنه كان على خطأ، فإنّه يشرع في مهاجمتك شخصيّا و بأقذع وسيلة ممكنة. هذا يعني أنه كلّما كانت ردّات الفعل عنيفة و هابطة أخلاقيّا و خالية من أي أشارة لموضوع الحوار كلّما أقبت ذلك العجز عن الرد و الإقرار اللاشعوري بالشرخ المحدث في قوقعة الإطمئنان.
يعتقد بعض المتديّنين أنّهم و بما أنّهم على حق و أعرف الناس بالحقيقة و ظل الله في أرضه و هم حملة مفاتيح الجنّة أنهم شيئ مهم جدّا و ذوو قيمة عالية و أن غيرهم هم أحطّ خلق الله بل حيوانات. لذلك فإنّ أي نقد للدين يعتبرونه حطّا من كبريائهم شخصيّا و هجوما عليهم هم أنفسهم و من حقّهم الرد بأي أسلوب لا أخلاقي لأن الدين يسبق الأخلاق. في حين لم أرى أحد من غير المتديّنين أو العلمانيّين أو اللادينيين أو الملحدين أو الللا أدريين (و ثمّة فرق في التعريف بين كلّ هؤلاء)، لم أرى أحدا منهم في أخلاق أوطى من أخلاق بعض المتديّنين، فهم تقريبا جميعا يقبلون الحوار و يحترمون الإنسان و نادرا ما يحذفون ردودا و نادرا ما يشتمون أو يناقشون خارج موضوع الحوار.
فإذا ما أراد أحد معايرتهم كما حدث في مدوّنة تونس العلمانيّة عايرهم أنّهم يشربون الخمر، و كأنّ الصورة النمطيّة عن الشيوعي الكافر السوكرجي لا زالت قائمةو كان شرب كأس بيره و الذي يستحق عندهم 80 جلدة شيئ يستحق المعايرة. مالقاش في الورد عيب قال له يا أحمر الخدّين. أليس من الأفظل شرب كأس بيره من وضع المسواك في الفم أو شرب بول النوق.
جانب آخر مهم تجدر دراسته في ردّات الفعل هذه أنّه في الخطاب السائد و الذي صار شبه مقدّس بحكم أنه سائد، هو الكره و الحقد كوقود أو كرأس مال لهذا الشكل من أشكال التديّن الذي انتشر مع الإشلام السياسي و اكتسح اليوم مع قنواة الشعوذة كالناس و المجد. كره المرأة أولا و المختلف ثانيا. المختلف ليس فقط في الدين بل في المذهب أو الطريقة. مثلا الخطاب الذي تقرأه اليوم يصف من لا يقول بالحجاب و لا يفرضه على أمه و أخته و زوجته بأنه ديوث، و ثمّة حديث شريف عبق الرائحة بذلك. الديوث هو الذي يقوّد من قوادة أي يعمل في دعارة بأهل بيته. هذه هي أخلاق المتديّنين، أن توصف بالديوث لأنك لا توافقهم أن الحجاب فرض، و غدا ستكون ديوثا لو لم تقل أن النقاب فرض.
يعني من يعيش في عالم لا جمال و لا أنوثة فيه و الإقتراب من إمرأة قد يعني رجمه، من الطبيعي أن يصاب بهستيريا حين يرى صورة كهذه و قد لا يقدر أن يصبر حتّى لليوم الآخر ليتمتّع بالحور العين و بفرج لا ينثني كما وعده محمد و جاء في ابن ماجة حتى لا تقولوا أني آتي باحاديث من عندي
لذلك فهذه الصورة لا بد و أن تستثيرهم جنسيّا و لا بد أن تذكّرهم بالمواخير، المكان الوحيد الذي يعرفون فيه الجنس ، و اللغة الوحيدة التي يتقنونها، فإن قلت أن الجنس حياة صدمتهم، لأنهم لا يعرفون أنهم جاؤوا إلى هذه الدنيا نتيجة عكليّة جنسيّة بين أب و أم ، و لا يمكنهم أ، يروا جمالا أو صفاءا أو حتّى معجزة إلاهيّة ، و المستثار المكبوت لا بد و أن تكون لغته لغة ....
ما ذنب الآخر المختلف الذي يدافع عن حق المثليّين جنسيّا في الحياة و لا يقول بوجوب قتلهم كما يقول القرضاوي المعتدل جدّا تجدهم يعتبرونه هو أيضل شاذّا، كما وصفني أحد المتخلّقين جدا و بأسلوب غاية في الإعجاز الأدبي و البلاغة ، بلاغته هو و بلاغة من علّق عنده، و كلّ ذلك فقط و أكرّر فقط لأنّي قلت أن مسألة المثلية يقرّر الطب فقط هل هي مرض أم طبع و في كلّ الحالات هذه حريّة شخصيّة و في كلّ الحالات لا تستحق القتل. حين كتبت عن همجيّة الرّجم و أن من يرجم إمرأة ليس ببشر بل حيوان متوحّش كتب أحدهم أني أشجّع أختي أو أمي على الزنا. ما دخل هذه بتلك و لم هذه النظرة المريضة ؟
لأنهم لم يتعوّدوا نقد مقدّسهم، أي ما يعتبرونه أوامر الله و أنهم لا يملكون شيئا يحاججون به و تكون ردود فعلهم دنيئة أولا و بلا أخلاق ثانيا و لكن و هذا هو المهم قد تكشف عن شيئ من لاشعورهم و فانتازماتهم الجنسيّة أو عن حقيقتهم المخفيّة و التي برعوا في إخفائها مراعاة للخوف من العقاب و الطمع في الثواب و أيضا للنفاق الذي هو سمة عامّة و يدرّس رسميّا. أو لم يقل الشعراوي حتّى لو لم تؤن بالله فصلّ و صم فإما لا شيئ بعد الموت و لم تخسر شيئا أو ثمّة إلاه و تكون قد ربحت، أليس هذا نفاقا لله، و من نافق الله لم لا ينافق عباده، من كذب على الله ألا يكذب على عباده ؟
التخفّي وراء الدّفاع عن الدين لممارسة الإرهاب ماديّا و معنويّا سيقضي على هذا الدين، ليس فقط من الخارج حيث صار الإسلام مرادفا للإرهاب، بل و من الداخل فلم تكن يوما أعداد الملحدين و اللادينيين أكثر منها في قلب مملكة الرمال أو أمة حمقستان. و كما انتشر النقاب مثلا انتشارا مفزعا انتشرت الأشرطة الجنسيّة انتشارا لم يكن أحد يتخيّله قبل الآن، و كثير منها من تمثيل منقبات و محجّبات، و ذلك ليس شيئا مستغربا لآن الأمر نفاق ، حتّى لو لم تقتنعي إلبسيه ، و ها هي لبسته و احترمها الجميع من جهة و صار بامكانها أن تفعل ما تشاء من جهة أخرى.
و للحديث صلة عن النقاب و الجنس و الإباحيّة.... و الأخلاق
سأعود بعد لفاصل
2 تعليقات:
encore un très bon article
ne te laisse pas faire
les insultes, que quelques personnes te réservent, prouvent que tu as raison dans ce que tu écrit
bonne continuation imed
غير معرف
طبعا لن يخرسنا لا عنفهم اللفظي و لا عنفهم المادي و لا ضحالة فكرهم
في النهاية هم أقلية و يجب أن يبقوا أقلية
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية