2007-11-11

عن الحزب الإسلامي التونسي و التهليل له



هل يوجد أخطر على وطن ما من تقويض فكرة الوطن نفسها ، استبدال العلم بالخرافة، الحريّة بالخنوع، الحب بالكره، الحياة بالموت، و تغليف كلّ ذلك بورق سوليفان من البلاغة الخالية من كلّ معنى ؟

لمذا يجب إعتبار قيام حزب سياسي تونسي على أساس ديني أو مرجعيّة دينيّة مهما كان إعتدال القائمين عليه المزعوم أو ولائهم للسلطة خطأ إستدراتيجيّا بكلّ المقاييس و ذو عواقب وخيمة ؟

و كيف يمكن قراءة التهليل المصاحب له و الأمر لازال لم يتعدّى مرحلة الإشاعات بل و التهليل لكلّ مظاهر التديّن في المجتمع أو في آداء السلطة ؟

ما هو القاسم المشترك الأصغر لشكل الدولة أو المجتمع الذي يمكن أن نتّفق عليه و يكون أساسا للتحليل ؟

الحريّة، العدالة، الديمقراطيّة.

هذا ما ينادي به أو يتشدّق به الجميع الإسلاميّون قبل العلمانيّون. لكن ثمّة شرط ضروري و ليس كافيا لتحقيق ذلك : العلمانيّة. لمذا لا يمكن تحقيق الحريّة أو العدالة أو الديمقراطيّة بدون فصل كامل للدين عن السياسة ؟

الإسلام هو الجسد المضاد للحريّة و الديمقراطيّة و العكس صحيح أيضا. الإسلام هو الجسد المضاد لحقوق الإنسان و العكس صحيح أيضا. و لا يمكن بأيّة حال من الأحوال التوفيق بينهما إلاّ بالتنازل عن قيم و ثوابت من هنا أو من هناك أو من الجانبين، و النتيجة في النهاية لن ترضي هذا أو ذاك.

لا توجد حريّة في الإسلام و الأمر لم يذكر في أي نص بل تذكر العبوديّة لله و طاعة أولي الأمر منكم، أي طاعة الوالي، الرئيس، المشايخ (من شاخ يشيخ فهو عامل جو عليكم و على بهامتكم) و لم تكن الحريّة من مقاصد الشريعة رغم ما ذهب إليه بن عاشور في اجتهاد توفيقي كان الأول و سيكون الأخير. الحريّة لا يمكن أن تكون قيمة إسلاميّة أو من مبادئ حزب أو جماعة إسلاميّة.

و بعيدا عن السفسطة و بيان أنّ التكليف يعني الحريّة و أنّ العبوديّة لله تعني التحرّر من الشهوات و النفس الأمّارة بالسّوء و ما إلى ذلك من مراوغات الكلام و البلاغة العربيّة، فإنّ واقع الأمر أنّه ليس لمسلم من أمره شيئا إن قال الله و رسوله كذا، و بما أن الله غائب و الرسول مات فورثة الرسول هم ّالناطقون باسمه و اسم الله و ما سيقولونه ليس لأحد أن يفكّر حتّى في سؤال حول صحّته أو دقّته. و إلاّ حقّ دقّ عنقه. ضعوا هنا سطرا تحت دقّ عنقه.
و هذا يسمّى استبدادا و دكتاتورية من أبشع ما يمكن أن نرى، و هو ما تعيشه مثلا لا حصرا إيران حيث اعلى معدلات الإعدام في العالم و حيث يضرب الناس ليلبسوا تماما كما يريد الحاكم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي اوحي إلى محمد و هو مكلف بتطبيقه على رقبة الجميع. و المهللون لإيران مع ذلك على قفى من يشيل.

لا نريد ذلك لبلادنا ، لا نريد أن يعود بورقيبة لقبره.

لا توجد عدالة في الإسلام. لا وجود لمفهوم المواطنة. لا يوجد مفهوم وطن أصلا في الإسلام. ثمّة أمّة، و عقيدة، و أخوّة في العقيدة هي أقوى من علاقتك بأمّك و أبيك. أبوك نفسه لو كان كافرا و قتلته فأنك ستكافؤ بالجنّة و لو ترحمت عليه فإنك ستعاقب. أي و الله و هذا معلوم من الدين بالضرورة، فمحمد لم يترحّم على عمّه أبو طالب الذي ربّاه لأنه مات مشركا رغم أنه كفله و حماه في دعوته. و كم من الصّحابة صار قدّيسا عند المسلمين لأنه قتل أباه أو أخاه فداءا لمحمّد. الإسلام هو عقيدة تجعل من الأم ترقص لأن ابنها انتحر و قتل معه العشرات، حتّى الحيوانات المتوحّشة لا تفعل ذلك و غريزة الأم تبقى اسمى و أقوى، إلاّ عندنا نحن، و لا نرى أي خلل في ذلك. لأن من مات ليس مسلما. الخلل هنا و يجب الإعتراف به : في الإسلام ثمّة المسلمون و ثمّة الآخرون، تماما كما في اليهوديّة، و هل الإسلام شيئ آخر غير فرقة يهودية تلمودية حاخاميّة.

لا وجود لمواطن في الإسلام أو حزب أو جماعة ذو مرجعيّة دينية و لو تكلّموا عن مواطن يكونون بصدد الكذب عليكم (كما شاخوا عليكم) و المسلم الياباني عندهم اقرب من اليهودي الجربي التونسي، و أقرب من المسلم التونسي الذي لا يصلّي و الذي بالمناسبة يجب قتله فورا و إقامة الحد عليه. و أرجوا أن يكون المهللين لهذا الحزب من المصلّين. و بالتالي في ظل هذه العنصرية المقيتة لا يمكن أن نتكلّم عن عدالة. العدالة تعني مساواة الجميع أمام قانون عادل. لا وجود لمساواة بين الجميع لأأن ذلك مخالف للإسلام و لعقيدة الولاء و البراء. و القانون أصلا أي الشريعة ليست عادلة. حتّى بين المسلمين أنفسهم.

اعدل و أعظم الخلفاء، عمر، حين تمّ الأمر له و فتحت البلاد و جاءت الغنائم من الأموال و الذراري و السبايا، و في أول اجتماع قمّة بعد موت محمد حضره أكبر 17 صحابيا في ذلك الوقت ، لم يتدارس كيف يثبت الإسلام في البلاد المفتوجة أو كيف يقيم العدل أو يقسم الثروة بين الجميع، بل قسّمها بين العرب ، فقط العرب و طز من هم من غير العرب ممن أسلم. و جاء بنسّابة قريش و كتب لكل حسب نسبه و سبقه للإسلام و شهوده بدر، أي لا مثل أسنان المشط و لا هم يحزنون، و استمر الأمر كذلك إلى يوم الناس هذا.

ارجوكم استيقضوا إنهم يكذبون عليكم.

و أمّا الديمقراطيّة فحدّث و لا حرج. لو اعتمدنا تفسيرها العبيط من أنها حكم الشعب فذلك مخالف للإسلام لأن الحكم لله. إنّه مبدأ أو إنها عقيدة الحاكميّة. و لو اعتمدنا أن الديمقراطيّة هي طريقة تنظيم الحياة السياسيّة في مجتمع حر لتحقيق الحريّة فكما قلت أعلاه عن أية حريّة نتحدّث أصلا. نحن نكذب على أنفسنا حين نتكلّم عن ديمقراطيّة في الإسلام.

الحزب الإسلامي مهما بلغت درجة إعتدال القائمين عليه حزب ثيوقراطي بمشروع استبداد و تخلّف و دمار قادم. لمذا ؟

لأنه لا يوجد إسلام معتدل. يوجد مسلمون معتدلون باتوا اليوم أقليّة و هم في تناقص و لكن لا يوجد إسلام معتدل. لأن نصوصه المؤسسة نفسها و مثلها مثل النصوص المؤسسة لبقية الديانات اليهودية نصوص تحمل التطّرف بين سطورها. لا أستثني هنا حتّى الأناجيل الرسميّة الأربعة. بولص هو الوحيد الذي ابتعد بالمسيحية اليهودية عن رمال الصحراء و ضخ فيها من دماء الثقافة الهيلينية الكوزموبوليتانية. و لذلك كان المسيحيون الغربيون هم أول من صحى و نهض من كابوس الدين. غير أن للنهضة عندنا معنى آخر، أقرب للرقدة ، نحن لا ننهض بل ننام و نحلم بالماضي.

مذا يعني ازدياد مظاهر التديّن في المجتمع ؟ و لمذا يعتبر ذلك علامة سلبية و ناقوص خطر ؟

لأن الإلتجاء للغيب و للخرافة هو إعلان عجز، إحباط و خمول، و شكل احتجاج سلبي. وحدها الشعوب التي تعمل و تكافح و تحفر الصخر هي التي لا خوف عليها و لا هم يحزنون. لكن الشعوب التي لا تهتم إلا بالصلاة و بسؤال المشايخ إياهم و استفتائهم عن كيفية دخول الحمام أو شكل الشكارة التي يجب وضعها فوق الرأس أو استعمال البطاقات الذكيّة، عن إرضاع الكبير و الخلوة الشرعيّة و بول الرسول ، هذه شعوب عبيطة عاجزة مشلولة. و الدليل أنه لا دور و لا ذكر لها على خارطة انتاج العالم علميا و حضاريا، فقط توجد حيث يوجد فقر و ارهاب و استبداد، و عنطزة كذّابة على أساس أنها خير أمة أخرجت للناس.

باهي براس أمكم بأمارة آش ؟

إن الأخطر من كلّ ذلك هو تهليل من يعتبر من النخبة المثقفة التي لها دور تريد القيام به. لمصلحة من يتم كلّ ذلك ؟ و ما هي النتائج ؟

مذا سيكون برنامج عمل أي حزب اسلامي ؟ كما فعل اخوان مصر مثلا ، السكوت عن التوريث لأن ذلك هو صميم الإسلام قام قال شيخ الأزهر منذ يومين على ام بي سي مع محمود سعد و الاهتمام بالأفلام و الأغاني و مقاومة الفن الهابط كما يقولون. ذبح كلّ من ينتقد الحجاب كما فعلوا مع فاروق حسني ، الدعوة لمجتمع الرعب و الحدود و الرجم و الحرابة و تقطيع اطراف من لا يروق لهم من خلاف لأنه ممن يفسد في الأرض. مع أنهم هم المفسدون في الأرض.

مذا سيكون برنامحهم ؟ مستمدا من صحيح البخاري مثلا ؟

ألا يكفي القهر و الكبت و الخرافة و سياسة سحب البساط الإجراميّة حتّى يدق النظام آخر مسمار في نعشه و يتجه يمينا ركوبا لموجة ستبتلعه و تبتلع كل ما تحقق منذ اللإستقلال على علاّته. ألم نرى مذا حدث في مصر التي غضّت الطرف عن التطرّفة يوما لتحارب اليسار فابتلعها ؟ أم سنرقص حين يقوم صبية بحمل العصي و ضرب الناس ليحثوا الخطى للمساجد و جلد من بانت خصلة من شعرها إن بقيت نساء في الشارع أصلا. هل ستفرحون ساعتها أيها المطبّلون الأذكياء جدا ؟

إن قلتم أن ذلك لن يحدث فاسمحوا لي أن أشك في قدراتكم العقليّة فعلا. أو على الأقل في علمكم بالإسلام و بالحركات الإسلامية.
إستيقضوا إنهم يكذبون عليكم.

حزب اسلامي ؟ ماهي إضافته و مذا سيكون برنامجه ؟ و كيف سيحل الإسلام مشكلة البطالة أو التضخم أو القدرة التنافسية أو جلب الإستثمارات ؟ آش جاب مكة لبوحجر يا بو رب ؟ آش مدخل الإسلام في السياسة يا نخبة النخب

مذا سيكون برنامجهم بالنسبة للبحث العلمي، لأن هذا هو مجال اهتمامي و احترافي حتى لا أتطفل على مجالات غيري؟

لنغلق كليّات الطب مثلا و نكتفي بالطب النبوي و زراعة الحبة السوداء لأن فيها دواءا لكل شيئ. أي و الله دواء لكل شيئ و الحديث صحيح و في البخاري. ثم إن المرض عقاب إلاهي، كما الكوارث الطبيعية فلو اتبع المجتمع الإسلام الحقيقي فسيشفيه الله و سينصر أمته كما وعدها بل و سنرمي اسرائيل في البحر و يجيئ يوم يقول فيه الحجر يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله إلا شجر نسيت اسمه لأنّه من شجر اليهود.

هل يوجد غباء و عبط أكثر من ذلك ؟

هل يوجد أخطر على وطن ما من تقويض فكرة الوطن نفسها ، استبدال العلم بالخرافة، الحريّة بالخنوع، الحب بالكره، الحياة بالموت، و تغليف كلّ ذلك بورق سوليفان من البلاغة الخالية من كلّ معنى ؟
إنّ مستقبل أيّ وطن بذرة في عقول أبناءه، و حين يتدروش هؤلاء الأبناء فإنّ هذه البذرة لن يمكنها النمو، و ليس أسهل من اندثار الأوطان و الشعوب
لا أستغرب تطبيل و تهليل كثيرين لهكذا خبر، فنحن بسطاء جدا في تفكيرنا، أفقنا محدود بمعضلة الهويّة و نعيش في أوهام الماضي الكاذب الذي أصلا لم يوجد. نحلم بالفتوحات و نقدّس ابن جلا و طلاّع الثنايا و لا رحم الله الرؤوس التي أينعت و قطفها صاحبنا. للآن نقدّس صدّام كما قدّسنا الحجّاج كما كما سنقدّس كلّ من سيركب و يدلدل ساقيه و يقطع الرؤوس في سبيد مجد زائف وهمي، و أبشع أشكال ذلك هو الإسلام السياسي.
و للحديث صلة

9 تعليقات:

في 10:48 ص , Blogger na يقول...

ما تعقدهاش الحزب هذا إن صح وجودوه ماهو إلا إذاعة جديدة لتخدير عامة الشعب و اللعب على هواه بمنطق عندكش عندي

بش يحطو مدير الإذاعة الزيتونية رئيس الحزب لأنهم ماعادش يعرفوا فاش قاعدين يعملو مخهم وصلهم إلى أنو حزب هو إذاعة

ما تتنرفزش ماهي إلى علامة من علامات نهاية الحاكم الحالي

 
في 11:11 ص , Blogger عماد حبيب يقول...

المشكلة فعلا هي سياسة سحب البساط و تستعمال الدين من الحاكم نفسه

سيدفع الثمن هذا صحيح و لكن أيضا و قبل ذلك ستدفع تونس الثمن يا نادر

لم أكن أحسب للنظام شيئا قدر حفاظه على مكتسبات الدولة البورقيبية الحداثية، و يبدوا أنه في سبيل بقاءه أياما معدودات اخرى سيتخلى عنها و يمد عنقه لحبل المشتقة

و سيطبل المهللون لسقوطه غير مدركين أنهم سيسقطون في يد نظام أكثر ظلما و استبدادا و تخلفا بمراحل

النظام بغباءه ترك الحبل على الغارب لمشاعر تأليه الإرهابيين و تمجيد ما يسمونه مقاومة في العراق، و صحافتنا أكبر دليل على ذلك، ليستعملها ضد خصومه باتهامهم أنّهم يعملون لحساب أمريكا، فيثور عليهم الرأي العام أو هكذا يحسب ، إنها عصى موسى التي يستعملها ؟لأغراض عدّة و لا يدرك أنه هكذا آوى ذئبا في حضيرته لن يبتلع غنمه بل سيبتلعه هو نفسه

استغلال النظام للدين لا يقل سوءا عن استغلال المعارضة له

و النتيجة أنه ما من حزب ورقي أو شبه ورقي لم يطبل للإذاعة الجديدة و لم يعلن استسلامه لمظاهر الأسلمة

كم اتمنى أن لا تسقط تونس أيضا و لن الأمور لا تكون بالتمني

و كل ما بيدنا أن نكتب فقط ،و هو على كل حال خير من الصمت ، الصمت هنا جريمة في حق أنفسنا و حريتنا المنقوصة أصلا

 
في 8:34 م , Blogger abunadem يقول...

بالفعل الاسلاميين ليس لهم برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي واضح منذ حسن البنا الى اليوم وحتى محاولات سيد قطب لم تكشف عن برنامج مثلا في الاقتصاد لا هم اشتراكيون ولا راسماليون وفي المجتمع حدث ولا حرج انا شاهدت الشيخ الزنداني مرة في الاتجاه المعاكس على حقوق الانسان يقول صراحة ان الاسلام لا يقبل من ميثاق حقوق الانسان الا المادة الرابعة منه التي تحرم استعباد الناس وماعدى ذلك باطل ومرفوض.لكن اعتقد يا عماد ان اطلاق هذه الاشاعة الان ربما المقصود منها سحب البساط من تحت النهضة التي عادت بقوة على ما يبدو في تونس .

 
في 10:26 م , Blogger roy mustang يقول...

eh oui ça sera le pire cauchemar de voire un parti islamiste en tunisie une autre pas en arrière pire c'est pas un pas c'est le suicide moi je crois aussi en tant que athé et fervant croyant en la laîcité dans tous ce article... ce que vous avez di résume tous en effet.. si ces vieux séniles qui gouvernent ici ont encore un grain de raison ils ne doivent pas accepter de leur donner le moindre terrain d'action...
en effet c'est parmi les rares point positif de ce régime actuel.. l'abscence demeurante des parti théologique.. imaginez le contraire et qu'ils prennent un jour de l'ampleur.. on verra de la violance des mort au nom de dieu on verra des injustices dans les écoles l'administration .. le tourisme ce secteur de bas de gamme mais existant déja sera atténuer à toujours... c'est un cauchemar ce rêve islamique j'espère que ça reste toujours une rumeur (désolé si je répond en français je ne possède pas de clavier arabe sur mon ordi et j'ai pas su l'installer)..) continuez mr imed je lis assidument votre blog et j'ai ajouté votre blog parmi mes favori c'est que je vien de commencer le mien

 
في 9:25 ص , Blogger The Alien يقول...

نفس الحال عندنا ف مصر
اﻷخوان والحزب السياسي زو المرجعية الإسلامية
كلام ف منتهي التناقض ومنتهي الخطورة
يقلك دولة مدنية وف نفس الوقت يقلك لا إمرأة ولا غير مسلم في منصب الرئيس!
مش فاهم .. هو إحنا أغبيا للدرجة دي عشان نصدق كلام أهبل زي دا

بوست مميز كالعادة يا عماد
تحياتي

 
في 11:07 ص , Blogger عماد حبيب يقول...

و لمذا نذهب للشيخ الزنداني يا أبو ناظم، اذهب و أقرأ ما كتبوه اليوم عن حقوق الانسان و حرية المعتقد في تونس نيوز

لا أعقد أن النهضة عادت، بالعكس، التدين الجديد قد يكون أسوأ من النهضة، الهجمة الوهابية السلفية شرسة، و ملعوبة بطريقة ذكية، تبدأ بحجاب الفنانات و الاسلام المودرن على طريقة عمرو خالد لتنتهي بعمليات مثل ما حدث في سليمان على الأقل نحن في الجامعة كان ثمة كل الأطياف السياسية و ثمة حوارات و مجلات حائطية هؤلاء تربية إقرأ و المجد و الناس و وجدي غنيم لا يجب أن نستهين بدور الإعلام

 
في 11:09 ص , Blogger عماد حبيب يقول...

@nirvanaghost2007

Bonne nouvelle pour ton blog (ou votre blog même si je tutoie toutes et tous les blagueurs par défaut) :D


bon courage, et merci pour ton passage.

 
في 11:10 ص , Blogger عماد حبيب يقول...

@the alien

يقولون ما يحدث عندكم في مصر سيحدث عندنا بعد عشر سنين

و ربنا يستر


:)

 
في 1:12 م , Anonymous غير معرف يقول...

Pour ceux qui ont loupé le débat de jeudi dernier, et surtout vous allez voir R.Ghannouchi qui dit qu'il porte un projet politique basé essentiellement sur "la liberté"!!!
Pour le nouveau parti islamique, on dit que Mr. Kamel Omrane sera son président, donc c'est un jeu de pouvoir pour encadrer et contenir les islamistes qui malheureusement existent encore. Et évidemment pour le pouvoir, ce qui compte c'est de rester en place quelques soient les moyens.
http://www.france24.com/france24Public/ar/debats/20070811-debate-tunisia-ben-ali-twenty-years.html#reaction
Bonne journée
A-G

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية