اليوم العالمي ضد الحجاب : قراءة في ردود الأفعال وخطوة أخرى
أوجه مرة أخرى الدعوة باسمي و اسم أعضاء المجموعة للمشاركة في هذه المدونة المخصصة لهذا اليوم
http://antihijab.blogspot.com/
في خلال أيام قليلة بلغ عدد المشتركين في مجموعة الفايس بوك أكثر من ثلاث مائة، و لم يكن بينهم سوى بضع أفراد يعدون على أصابع اليد الواحدة أغرقوا المجموعة بمشاركات تكفيرية و اتهامات بالجهل بالدين و بفوائد الحجاب و حمايته لجسد المرأة الفاتن
http://www.facebook.com/group.php?gid=23551661344
باختصار أكدوا ما ذهبنا إليه من أن الحجاب رمز يخفي وراءه فكرا سلفيا لا يرى في المرأة سوى موضوع جنسي و يرى في الحجاب أمرا ربانيا كما أقنعه بذلك شيوخ التخلف
و أثبتوا النظرة المرضية لعلاقة الفرد بجسمه و بغيره، فغير المحجبة عارية و الدعوة لنزع الحجاب دعوة للتعري و من لا يفرض الحجاب على نساء عائلته ليس رجلا و قد يكون شاذا و وحدها المحجبة محترمة و لا يضايقها أحد
أكدوا أن الزي أهم من الجوهر و من الأخلاق أن المرأة تعريفا فريسة جنسية و أن الرجل صياد مكبوت جنسيا
ولا يوجد إجبار معنوي و ارهاب فكري أكثر من هذا
و لأن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر واجب شرعا و لأنهم يدافعون على ما يرونه هم أمرا ربانيا فان جهودهم لتحجيب النساء بكل الوسائل سيستمر و محاولة إخماد الأصوات المخالفة لن يتوقف بالإهانة حينا و بتهم العمالة لليهود مصدر الشر في العالم أحيانا أخرى
و مع ذلك فالحرية غالية و تستحق الثمن الذي ندفعه لأجلها و لأجل مجتمع حر يعيش عصره و يتساوى فيه الناس على أساس المواطنة لا أساس الجنس أو العرق أو الدين أو الأصل الإجتماعي، و الذين ساندوا الفكرة و تفهموا و اقترحوا أو تحفضوا على تفاصيل بعينها كانوا و كن مفاجأة سارة،
مجرد وجودهم يبقي لنا أمل في أن المسخ لم يشمل كل شيئ بعد و أن السلبية المميتة لم تقضي على كل قوى المجتمع المدني بعد رغم تكالب خفافيش الظلام بالعكس رد الفعل مساو للفعل و مضاد له في الإتجاه
تلك طبيعة الأمور
المسألة أعمق و أهم من قطعة قماش أو رمز ديني المسألة هي ما وراء ذلك من حجاب للعقل و انتصار للظلام و التخلف
حين نقول لا للحجاب و للقراءة الدينية التي تجعله فريضة و قدس أقداس الإسلام فنحن نقول لا للتخلف و تشييئ المرأة وتحقيرها و لا للتمييز على أساس الدين أو الجنس نقول لا حتى لا يتكرر ما حدث في إيران و يحدث في مصر في دول أخرى هي دعوة لنزع حجاب العقل و الروح وكفن الحياة
و على فكرة للأفكار أجنحة لا يمنعها أحد أن تطير
http://antihijab.blogspot.com/
في خلال أيام قليلة بلغ عدد المشتركين في مجموعة الفايس بوك أكثر من ثلاث مائة، و لم يكن بينهم سوى بضع أفراد يعدون على أصابع اليد الواحدة أغرقوا المجموعة بمشاركات تكفيرية و اتهامات بالجهل بالدين و بفوائد الحجاب و حمايته لجسد المرأة الفاتن
http://www.facebook.com/group.php?gid=23551661344
باختصار أكدوا ما ذهبنا إليه من أن الحجاب رمز يخفي وراءه فكرا سلفيا لا يرى في المرأة سوى موضوع جنسي و يرى في الحجاب أمرا ربانيا كما أقنعه بذلك شيوخ التخلف
و أثبتوا النظرة المرضية لعلاقة الفرد بجسمه و بغيره، فغير المحجبة عارية و الدعوة لنزع الحجاب دعوة للتعري و من لا يفرض الحجاب على نساء عائلته ليس رجلا و قد يكون شاذا و وحدها المحجبة محترمة و لا يضايقها أحد
أكدوا أن الزي أهم من الجوهر و من الأخلاق أن المرأة تعريفا فريسة جنسية و أن الرجل صياد مكبوت جنسيا
ولا يوجد إجبار معنوي و ارهاب فكري أكثر من هذا
و لأن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر واجب شرعا و لأنهم يدافعون على ما يرونه هم أمرا ربانيا فان جهودهم لتحجيب النساء بكل الوسائل سيستمر و محاولة إخماد الأصوات المخالفة لن يتوقف بالإهانة حينا و بتهم العمالة لليهود مصدر الشر في العالم أحيانا أخرى
و مع ذلك فالحرية غالية و تستحق الثمن الذي ندفعه لأجلها و لأجل مجتمع حر يعيش عصره و يتساوى فيه الناس على أساس المواطنة لا أساس الجنس أو العرق أو الدين أو الأصل الإجتماعي، و الذين ساندوا الفكرة و تفهموا و اقترحوا أو تحفضوا على تفاصيل بعينها كانوا و كن مفاجأة سارة،
مجرد وجودهم يبقي لنا أمل في أن المسخ لم يشمل كل شيئ بعد و أن السلبية المميتة لم تقضي على كل قوى المجتمع المدني بعد رغم تكالب خفافيش الظلام بالعكس رد الفعل مساو للفعل و مضاد له في الإتجاه
تلك طبيعة الأمور
المسألة أعمق و أهم من قطعة قماش أو رمز ديني المسألة هي ما وراء ذلك من حجاب للعقل و انتصار للظلام و التخلف
حين نقول لا للحجاب و للقراءة الدينية التي تجعله فريضة و قدس أقداس الإسلام فنحن نقول لا للتخلف و تشييئ المرأة وتحقيرها و لا للتمييز على أساس الدين أو الجنس نقول لا حتى لا يتكرر ما حدث في إيران و يحدث في مصر في دول أخرى هي دعوة لنزع حجاب العقل و الروح وكفن الحياة
و على فكرة للأفكار أجنحة لا يمنعها أحد أن تطير
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية