2007-05-07

شيئ من الجنس


الجوكئيب. بثقل الهواجس و لون الرصاص. يمزق الهواء رئته حين يتنفس، و يجفف دموعه حين يحترق إختناقا. كان جافا حارقا ماسحا أثر الحياة و كانت نهاية الكون تطبق أفق الرؤيا فلا يتبقى من بصيص ضوء سوى ما يلمع من قطرات ماء تداعب جسدها العاري.


و كان الجو كئيبا .

انهت استحمامها. و اتجهت لمرآتها لتسألها كعادتها، ، عن أثر الحليب ، و عن زخات مطر الحبيب، على وجهها. لم يبرح دفئه رحمها.
وأثر شفتيه على نهديها لم يمحى بعد، ، لا ولا تبخر حضوره يحتضنها حين رحل، ذات مساء و الجو كئيب


...


الجو كئيب ورغبته تجتاح ملامح القيامة و تجري المياه في جداول جسده المشقق مبشرة . بالجنس قبل الهزيمة. راسمة ملامح هالة القدسية على انعكاس طيف جسدها و غمز مرآتها.


تبددت السحب السوداء رويدا رويدا على وقع جريان الجداول في أنحاء المكان و تشفيفها لشعرها. التصق بجسدها من خلف أفكارها.
احتضن بيسراه نهدها الأيمن فطوقها و مد يده اليمنى لترسم خط مرتعشا جائعا
امتد من أعلى جيدها
حتى انتهاء مؤخرتها.
و انتشى ببياضها و بضها،
و ثمل بكرمها و دفئها
و عانق خيط تسائلاتها
و هي أجمل ما يكون


....


و كادت الوقائع أن تقتحم الفراغ الرابط بينهما لولا قوة أقوى من طنين النحل شدته لشيئ من الجنس


.....


انهت طقس أنوثتها و دمع مرآتها على شفتيها،


من لجسدي الليلة،


تسائلت و هي تتأمله كأنها آخر مرة و كأنه هو الجالس يراقبها عن قرب و ليس الآخر بجوه الكئيب و كمون ما تختزنه الأرض من رمال. عرتها رغبته و هي العارية. القت بما جادت به السماء من ضياء. و انتشت لجسده الراحل عبرها نحوه و فيها


و لشيئ من جنس


....

6 تعليقات:

في 5:35 م , Blogger l'exilée يقول...

Et je retrouve le fil...

وتبث الروح في ميارة بعيدا عن الادعاء كالجنس الصباحي....


Loin bien loin....des fixations ou autre...


سكتت حتى مسحت دمعا
كان ينام على التفاح
سألت فى صوت الكروان :
- ماذا تلهمك الدقات ؟
قلت وفى عينى طموح للأقمار :
- العالم فوق الشعراء
فليعل الشعر إلى العالم
أو فلنصمت !
Najib Surur....

;-)

 
في 9:42 م , Anonymous غير معرف يقول...

لو كان يطلع محمد من القبر و اشوف ها التحفة، وخاصة هو اموت على النساء، و تقل أنا ما نتزوج بك كان كيف تقل الحق يا خا هاك الحكايات متاعك صحيحة ولا لا. يقول لها والله ما فيها كعبة صحيحة. وانا مانحسابش الجماعة أغبياء لها الدرجة ويبقوا شادين في الخراريف أربعطاش انقرن.

 
في 4:11 م , Blogger عماد حبيب يقول...

@مجهول

يوم حاولت أن أنسى محمد و أمة محمد في نص جديد، تأتي لتقحمه هنا
!!!!

:)))

@l'exilée

أرمح
كخيال الخيل
بين رماح
الماء

ليكن على أطراف سنانها كل شيئ حي، حلم ميارا و طقس الجنس الصباحي و الجو الكئيب

 
في 11:49 ص , Anonymous غير معرف يقول...

ما الذي تحاول تحاول التفكير به؟
signore

 
في 3:07 م , Blogger عماد حبيب يقول...

@signore

أحاول أن أزرع ظلا
و لا شيئ أكثر

 
في 1:59 ص , Anonymous غير معرف يقول...

كما في الخرافات والاساطير اوكما حدث في في اتسوف

كيف حالك ايها الارنب البري

لعلك تقرا الان وتقول انه رجع لغباءه السابق ،،، انني اقول لك انها فقط حمى الحب في بداية فصل الصيف امر بها

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية