2007-07-07

ولاية غزة

تركت حماس شعار الاسلام هو الحل، ورفعت شعار السلاح هو الحل، والانقلاب هو الحل والانتقام هو الحل والقاء المعارضين من الدور العشرين هو الحل، لم تقدم حماس حلا لثورتها بخلاف كل ماتقدمة الانظمة الارهابية فى العالم العربى ، الخطف والقتل والسحل والتمثيل بالجثث وحرق الممتلكات وتدمير المنشآت والمؤسسات، الاسلام هو الحل اصبح شعارا مستهلكا ولايمكن الضحك به على احد، الاسلام هو الحل لباس يرتدونه حتى يحين وقت الانقلاب والانقضاض والفوضى واشاعة الرعب فى كل الانحاء

الاسلام هو الحل حتى يتمكن الجنرالات الاسلاميون الجدد من الجلوس على مقاعد الحكم، الاسلام هو الحل لمداهنة العامة والققراء حتى ينتهى الاخوة المناضلون من تأسيس دولة العنف الخاصة بهم، اعرف جيدا ان لصوص حركة فتح وفاسديها وعملاءها هم السبب، هم الذين قادوا الفلسطينين الى هذا المصير، اعرف انهم فاسدون مثلهم مثل اغلب القادة والمسئولين فى كل انظمة العالم العربى، اختلف الامر الان بصورة كاملة، ولم يعد لهذا الكلام من قيمة، سوى الاعتبار بالدرس الفلسطيني المروع هو ماسوف يحدث فى المستقبل القريب، سيتم حصار امارة غزة الاسلامية، وسوف تحاصر حركة حماس داخل قطاع غزة سيقف العالم متفرجا على الجوعى والمرضى من ابناء القطاع المحاصرين وسوف يتم يتم توريط طالبان الفلسطينية فى ادارة شئون القطاع الجائع البائس الفقير، ستتحول حماس الى حركة طالبان اخرى،
الى مجموعة مارقة متخلفة تسعى الى الردة والعنف والارهاب، فى المقابل سوف يسرع الاوربيين والامريكيين وحتى الاسرائيلين الى نعنشة الضفة الغربية، وزهزهة اقتصادها، وإشعار الفلسطيين هناك بالفارق الكبير بين الحياة فى امارة غزة الاسلامية وبين الحياة فى واحة الضفة الغربية، ستقسم قطعة الارض المضحكة التى كان من المفروض ان تقام علية دولة فلسطين باعتبارها اصغر دويلة فى العالم، الى فلسطين الشرقية وفلسطين الغربية، هنا ارهابيون وهناك معتدلون، متخلفون هنا، ومتحضرون هناك، ان السطو على السلطة فى قطاع غزة هو اغبى مافعلته حماس على الاطلاق، لان اصحاب الحركات الاسلامية ودكاكين المتاجرة بالدين، لاعلاقة لهم بالسياسة، ولايجيدون التحرك ضمن اليات تضع العقل فى اعتبارها ، لقد قدمت حماس عناصرها على طبق من فضة للحصار، وسوف يجد المحاصرين لها فرصتهم الذهبية للانقضاض، مستغلين مناخا من عدم التعاطف وعدم المبالاة لدى المواطنين العرب عموما، لقد مل المواطن العربى من سخافات حماس وجعجعات حركة فتح، ضجر المواطن العربى من ذلك الاقتتال المشبوة من اجل اغتنام السلطة، لم يعد المواطن العربى المطحون والمهموم والمقموع فى بلادة يعبأ كثيرا بما يجرى بين ذئاب السلطة فى الاراضى المحتلة الانقضاض على حركة طالبان الفلسطينية واقع لامحالة، واشتعال الحرب داخل القطاع بين حماس وفتح او من بقى منها داخل القطاع امر لاشك فية ، ستقف اسرائيل لمشاهدة الاخوة الاعداء يقتتلون، او ستنقض عليهم اغتيالا وسحلا وتقتيلا وسوف تقول للعالم كلة ان الجيش الاسرائيلى المحتل لم يقو فى يوم من الايام على القاء مواطنا فلسطينيا من الدور العشرين كما فعلت حماس

محمد حلمي هلال - مصر
================================
ملحوظة
هذا المقال صادرتة الدستور ولم تنشرة
ولاية غزة هى المقال التى رفض الدستور اليومى نشرها بعمود عالم قذر للكاتب محمد حلمى هلال

8 تعليقات:

في 12:08 م , Blogger Téméraire يقول...

En un seul Mot : qu'est ce que Fatah et ses sbires corrompus ont apportés pour les Palestiniens depuis les accords d'Oslo???

 
في 1:19 م , Blogger FREE-RACE يقول...

il parait que tu met toujours l'accent sur les mauvais phenoménes... je kroi ke vous avez un don de detecter les maillots faibles....vous ciblez toujours les gestes barbares des humains... dans ce meme theme (les actes barbares) j'ai pas trouvé dans votre blog, un article critiquant les actes sionistes ou les crimes américaines ou la corruption de fat7... tous vos articles ciblent quelques comportements détournés de quelques musulmans... vous étès trés selectifs: ce qui nuit surement à votre crédibilité... moi je kroi que cette attitude sélective est considéré comme étant une forme d'intégrisme.

 
في 1:21 م , Blogger l'exilée يقول...

Il a posté cet article sur son blog


http://mhhelal.blogspot.com/

(Je ne sais pas si tu as silonné son blog...)

Et' El dostour' l'a publié en ce 7.7.07...


un peu de 'fiabilité' Imed ;-)


Ps:je prépare un article "chronologia" une sorte de chronologie purement "subjective" sur Gaza...

 
في 1:28 م , Blogger l'exilée يقول...

Grrrrrrr,

Euh eih oui t'es assez fiable :-p...

Je viens de voir que t'as mis le lien...

Lire en diagonale ce qu'on a lu ce matin a forcément des "......".


Je m'excuse.


Ps: Une minable qui s'accroche aux détails eih oui ça existe et en voilà la preuve. J’attend de voir les réactions sur l'article...je suis invalide neurologiquement là.

 
في 4:05 م , Blogger عماد حبيب يقول...

@témé

L'article est aussi critique vis à vis du fatah, avoue le, je trouve qu'il est objectif,

témé, t'as vu l'article publié par citoyen sur le meme sujet (publié dans al quds ala arabi ) ?

لقد أعطوا الأمان لكثيرين ، و غدروا بهم ، و أقل ما نفعله حتى لو كنّا متعاطفين معهم هم إدانة الغدر

هل هذه أخلاق الإسلام ؟

أعتقد نعم

حتى اسرائيل لم تلق بأحد من الطابق العشرين ، الأمر مقرف بكل المقاييس ، و من ناحيتي إلى الجحيم فتح و حماس و حتى الشعب الذي انتجهما و انتخبهما

قلت في موضوغ شيئ من النذالة المنشور بالقدس العربي أني شامت ، بـألم ربّما ، لكني شامت ، لآن ما حدث في كل مكان وصله الاسلامويون من ايران و حتى غزة ، من دمار و اجرام و استبداد ، كفيل بجعل من يريد أن يستعمل عقله للحظة ، أن يرى ما وراء القناع

كفيل أن يجعل لكل حرف كتيته هنا معنى

 
في 4:11 م , Blogger عماد حبيب يقول...

@free-race

c'est toi qui est très selective dans tes lecture (sur mon blog)

comme je l'ai dit à témé, l'article est aussi critique vis à vis du fatah,

أنا لم أرم الورود يوما لا لإسرايل و لا أمريكا و لا حتى تونس ،

أما كوني متطرّف أو راديكالي أو ما شئت ، فذلك رأيك و أنا أحترمه

أنا فعلا توقفت عن الرقص ألما كالطير المذبوح أمام المشكلة، كما يفعل كثيرون ، أسمي الأسماء بأسمائها

همجية
إجرام
تخلّف
و جذور ذلك في تراثنا المقدّس ، الإسلام خصوصا ، الذي أعتبره مشكلة و ليس حلا

تحياتي

 
في 4:16 م , Blogger عماد حبيب يقول...

المنفية

يعجبني ابراهيم عيسى ، و الدستور تحديدا ، و سعيد أن المقال نشر ، أخيرا

أرى أنه موضوعي جدا و لم يدخر أحدا
لا حماس و لا فتح

كثيرون مازالوا يؤمنون بالقضيّة

مساكين

الحقيقة مرعبة يا صديقتي ، مرعبة ، عفنة كواقعنا


كم أتمنى أن أكفر بهذه القضيّة أيضا

لا تقفي عند حدود الكلمات

 
في 7:28 م , Blogger Kanvan يقول...

Pour ceux qui croient encore à Hamas, à l'intégrité de ses dirigeants et leurs fidélité à leurs principes :
Hamas et ses dirigeants reprochaient tjrs au Fatah (que soit dit en passant, je n'apprécie pas plus que ça) qu'ils n'hésitaient pas à arrêter leurs militants pour les beaux yeux d'Israel et de l'occident. Et à peine au pouvoir que font-il ? ils attaquent les membres de l'armée de l'islam (plus radicaux qu'eux), kidnappent un de leurs chefs, les encerclent et leurs donnent un unltimatum pour la libération de Alan Johnston, tous ça pourquoi : pour montrer patte blanche et faire plaisir aux européens. C'est l'hopital qui se moque de la charité.

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية