2007-09-22

الوصايا العصر


أنا نبيّ هذا الزّمان حيث لا أوثان إلاّ من وهم، بشارتي ملكوت الأرض، و وصيّتي الإنسان. تعاليمي هروب من لغتي إلى لغتي و من وهم الرب إلى قيم الأمان. أوصي بالحب و بالجنس، بالعلم حتّى لا تترك شجرة المعرفة المحرّمة إلاّ و قد أظلّت الكل. بالعمل للعيش لا للبقاء على قيد الحياة. بالعري عند الفجر فلا يلمس الجسد غير طهارة نور الشمس و لا يتدثّر أحدكم إلاّ بالبحر. أنت تملك جسدك، وحدك لا غيرك يملكه و لا تملك جسد أحد. أنت تملك نفسك و حياتك و ملكوتك بيدك لا أحد يملكه و لا تملك مصير أحد. و القيم تبرّر نفسها و ضرورتها تبيحها فلا تقتل أحدا باسم الرب و لا تهن أحدا و إن كنت بلا خطيئة. لا تسجد ليقين و لا تكره من ليس مثلك و لا تكن ظلا للغائب الأزلي و تحرّر من وهم الحقيقة. خيركم من تكلّم و خير المتكلّمين من قالوا لا. و خير المتكلّمين الراقصين فأرقص ما استطعت و لا تخجل، لا فرق إن كنت عاريا أو عارية فليس أشر من كاذب أخرس. ،أنا نبيّ هذا الزمان فلا يدثّرني فيكم أحد.

6 تعليقات:

في 12:03 م , Blogger Transit World يقول...

Trés beau texte, humaniste et sincére .

 
في 2:10 م , Blogger Unknown يقول...

Super discours comme je les aime!!!!

D'ailleurs, un peu dans le style de mon film fétiche "Le Destin" de Youssef Chahine.

 
في 3:40 م , Anonymous غير معرف يقول...

سورة عماد ، باريسية

أعوذ بالعلم من عبادة الأصنام
باسم العقل مبدد الأوهام

واذكر في البلوغ عمادا إنه كان نبيا رسولا * وكان يدعو قومه إلى العري وإلى الرقص وكان تدوينه جميلا * فكذبوه إذ قالوا : أبعث العقل تونسيا رسولا ؟ * قل بل بعث فيكم من أنفسكم ضمائر تهتدون بها وعقولا * لكنكم جعلتم بينكم وبينهم حجابا إن أكثركم كان جهولا * هو الذي بعث في الإنقليز من قبلكم اسحاق ودروين ومكسولا * ليهدوا قومهم بنور العلم وكان أمرا مفعولا * وهو الذي أوحى إلي أن اترك لعماد تعليقا مجهولا * وأيده بنصر العقل إن العقل كان مسؤولا * إن أكثر المعلقين لم يوتوا من الحكمة إلا قليلا * فاعرض عنهم وحاججهم ثم ابتغ غير ذلك سبيلا * قد تبين الحق من الوهم فلن تكون بعد اليوم ضليلا

صدق العقل العظيم

 
في 9:36 ص , Blogger عماد حبيب يقول...

@transit word

Merci beuacoup,

@massir

Merci aussi, d'autant plus que youssef chanine pour moi est un vrai prohète

;))

 
في 9:37 ص , Blogger عماد حبيب يقول...

صاحب السورة العمادية

شكرا جزيلا و ان كنت اتمنى ان اعرف من وراء النص

 
في 10:14 ص , Anonymous غير معرف يقول...

الشكر للعقل ، والحمد للطبيعة ، والعلم أكبر

ألا ترى أن العقل نفسه طلب مني أن أترك "تعليقا مجهولا" أم أنك تريد أن تعرضني إلى غضبه وانتقامه ؟


أنا نبي أضاعني زمني ، قتلت هبل الأكبر بيدي العاريتين ولازالت شظاياه في جسدي. جائني نيتشه في منامي، ربت على كتفي وقال : "أبشرك بيوم تُعبّد فيه الطرقات من فتات الأصنام المحطمة" ثم أجهش بالبكاء. قلت : "لماذا تبكي يا رسول العقل ؟" قال : "لن تدرك ذلك اليوم أيها النبي الأحمق، وتذكّر أن أنبياء الزمن يحملون صلبانهم داخلهم فاحذر من صليبك قبل أن تحذر من خيانة يهوذا الإسخريوطي" وجعل يردد: "إن العقل قطرة ماء في بحر، فاحمد الطبيعة ولا تحمد العقل" وكررها مرة بعد مرة حتى قلت ليته يصمت.


شهدت ألا إله ولا شيطان إلا الإنسان

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية