2007-10-30

حجاب الرضيعة و اغتيال الطفولة





لا أعلم مذا يمكن أن نسمي هذه الجريمة ؟



و إلى أين سيصل حمق و ظلامية هؤلاء ؟


حتى من ناحية ما يسمونه شرعا فلا يجوز أن تحجب طفلة أو رضيعة. لكنهم يهيؤونها بذلك لتصير هكذا،






مجرد شيئ مبهم الملامح حتى لا تثار فحولتهم الموهومة، و هؤلاء المرضى هم من وصلت وقاحتهم بعد أن كذبوا كما شاؤوا باسم الحرية أن يرفعوا قضايا حسبة و يطالبوا بقطع أطراف عبير صبري مثلا لأنها خلعت الحجاب،

و إن كان قتل المرتد صار في أيامنا الشؤم هذه مسلما به أو يكاد فإن الجهد يبذل الآن للتسليم بقتل تارك الصلاة و قتل تاركة الحجاب


و بعد الإرهاب المعنوي و المادي الذي تتعرض له غير المحجبات و الإهانات التي توجه لمن لا يجبر زوجته أو أخته أن تلبس تلك الخرقة، فتجدهم يسمونه ديوثا ، يبدوا أن المطلوب الآن اكمال الحلقة و ردم ما تم دفنه نهائيا،

ثمة بلاد وحيدة على وجه هذه الأرض
تعني فيها الحرية التنازل عن الحرية و نهائيا و إلا الموت ثم جهنم و بئس المصير


و ادخلوا حمقستان آمنين

1 تعليقات:

في 2:10 م , Anonymous غير معرف يقول...

جاء في "زاد المعاد" لأبن قيّم الجوزيّة
(ولا خلاف أنّه صلعم توفّي عن تسع:عائشة,و حفصى,و زينب بنت جحش,و أمسلمى,و أم حبيبة,و ميمونة,و سودة,و جويرية )

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية