2008-01-11

اسامة بن لادن موجود في دبي ... وشيوخ الامارات يمولون تنظيم القاعدة مقابل ان يتركوا في حالهم وشيخ قطر حول الجزيرة الى ناطق باسم التنظيم


كتب : أسامة فوزي

لم يكن تقرير وكالة اسيوشيتد برس عن دور محتمل لشيوخ دبي في تمويل تنظيم القاعدة في مقابل عدم التعرض لمدينة دبي مفاجئا لي فقد كنت السباق في الكتابة عن دور اماراتي وقطري في تمويل اسامة بن لادن


التقرير الذي وزعته الوكالة قبل يومين وتجاهلته جميع وسائل الاعلام العربية بطلب من شيوخ دبي تضمن الفقرة التالية

But many Dubai citizens privately say they are concerned about the threat of a terrorist attack. Most are reluctant to express such views publicly for fear of attracting unwanted government attention.
Rumors of foiled attacks abound, and the government's silence has fueled theories that UAE officials or Arabs with Dubai investments have somehow cut deals with extremists to get them to leave the city alone.

وللراغبين بالعودة الى التقرير الكامل ... اليكم الرابطhttp://www.yahoo.com/s/778540

قلت من قبل ولا زلت اقول واؤكد ان شيوخ الامارات وقعوا مع اسامة بن لادن اتفاق جنتلمان يقضي بتمويل التنظيم في مقابل امتناع القاعدة من التعرض للامارات وخاصة لدبي التي تحولت الى اكبر ماخور للدعارة في العالم وانضمت قطر الى الاتفاق في مقابل ان تتحول محطة الجزيرة الى شبه ناطق رسمي باسم القاعدة ومن يتابع البرامج الوثائقية الاخيرة التي بدأت تبثها الجزيرة ولديه ذرة فهم واحدة في العمل الاعلامي لا يمكن ان يخرج الا بتفسير واحد وهو ان هذه الملفات لم تأتي عفو الخاطر وانها جاءت لتخدم التوجه الاعلامي لابن لادن الذي تصر الجزيرة من خلال محللها عبد الباري عطوان على تسميته بلقب الشيخ اسامة رغم ان الرجل مهندس ولا علاقة له بالمشيخة بمفهومها الديني والفقهي


علاقة الامارات بالقاعدة ليست جديدة ... فخلال اقامتي في الامارات وخاصة في دبي في نهاية السبعينات ومطلع الثمانينات كانت جمعية الاصلاح التي تتخذ دبي مقرا لها مقرا لها ويديرها ضابط في مخابرات دبي هي الممثل الرمسي والعلني لما كان يسمى بالمجاهدين في افغانستان وكان انصار المجاهدين يديرون وزارة التربية التي كان يترأسها سعيد سلمان والذي كان يفرض على موظفي الوزارة الانتماء للجمعية او التبرع لها وكان المدرسون يقادون الى قاعتها كالقطعان لحضور ندوات ينظمها افغانيون شكلوا لاحقا تنظيم طالبان


كان التمويل المادي والمعنوي لتنظيم طالبان ثم القاعدة يمارس علنا بدعم من شيوخ الامارات وعلى راسهم محمد بن راشد المكتوم ومحمد بن زايد الذي تم تجنيده في تنظيم الاخوان المسلمين الدولي حتى اصبح هذا الشيخ وقبل وفة ابيه اهم ممول لجمعية الاصلاح التي كانت ممنوعة من العمل في ابو ظبي
وكانت علاقة شيوخ دبي وابو ظبي باسامة بن لادن علنية ... كان بن لادن يضمن سلامة رحلات الشيوخ الى افغانستان لممارسة هواية القنص بالصقور في مقابل تزويد بن لادن بكل ما يحتاجه من اموال وسيارات الدفع الرباعي التي عثر عليها بعد سقوط طالبان في تورا بورا وتبين انها كلها كانت مشحونة من الامارات الى مطار اقيم هناك بتمويل من شيوخ دبي وقد اشارت اكثر من صحيفة امريكية في حينه الى هذه العلاقة المشبوهة لشيوخ الارهاب لا بل ان احد المواقع الامريكية على الانترنيت طالب بمنع دخول الشيخ محمد بن زايد لانه مرتبط بالارهابيين


مروان الشحي الذي قاد الطائرة الثانية التي ضربت البرج الثاني مواطن اماراتي من راس الخيمة كان يدرس الطيران في المانيا على نفقة قوة دفاع ابو ظبي التي يتراسها الشيخ محمد بن زايد ولي العهد الحالي والتمويل لهجمات سبتمبر تم عبر مكتب صرافة وتحويل من دب


لم تكن مشاركة مروان الشحي هي المشاركة الوحيدة في هجمات سبتمبر وانما تبين لسلطات التحقيق الامريكية كما نشر في الصحف الامريكية بعد الهجمات ان المطار المبني في كابول كان قد بناه محمد بن راشد المكتوم وان معظم سيارات الكروز التي ضبطت في معسكرات القاعدة كانت مهداة من محمد بن راشد الذي ربطته صداقة " ركوب خيل " و " قنص " مع اسامة بن لادن حيث كان الشيخ محمد يسافر الى افغانستان وباكستان لممارسة هذه الهواية


وكانت رويتر قد وزعت تقريرا جاء فيه ان نشطاء القاعدة لا زالوا لا يستخدمون مدينة دبي، المعروفة باجراءاتها غير المتشددة، كمنطلق لوجستي لعملياتهم، بعد ثلاث سنوات على هجمات 11 سبتمبر (ايلول) عندما مر اكثر من نصف منفذي تلك الاعتداءات بهذه المدينة، في اطار التحضير الاخير للاعتداءات واشارت رويتر في حينه الى اعتقال مدرب عسكري كبير في صفوف «القاعدة» في دبي الامر الذي دل على ان عناصر شبكة اسامة بن لادن لا يزالون يستفيدون من قوانين السفر التي تسمح بدخول المدينة بسهولة. ومعروف ان مواطني الدول الخليجية المجاورة يستطيعون الدخول الى دبي بدون تأشيرات، وحتى غيرهم من العديد من الدول الاخرى يحصلون على التأشيرة عند الدخول في مقابل ان يحجزوا في احد فنادق المدنية التي تحولت الى مواخير لتجارة الجنس وهي تجارة تدر على دبي دخلا هائلا يوفر للشيخ محمد ممارسة هوايته بشراء اسطبلات خيل بمئات الملايين من الدولارات في بريطانيا .... وشراء سكوت رجال الدين مثل القرضاوي بدفع مبالغ سنوية كبيرة له بدعوى دعم موقعه على الانترنيت


وكانت الامارات قد اعتقلت الباكستاني، قاري سيف الله أختر، المشتبه في تدريبه آلاف العناصر من «القاعدة»، وسلمته الى سلطات بلده، حسبما اعلن مسؤولون باكستانيون ورفضت السلطات الاماراتية انذاك التعليق على عملية اعتقال أختر، كما تحفظت في وقت سابق على اعتقالها ايضاً عام 2002 عبد الرحيم النشيري، العقل المدبر المفترض لتفجير المدمرة الاميركية «كول» في عدن عام 2000. ولم يؤكد المسؤولون الاماراتيون اعتقال النشيري الا بعد مرور شهر على العملية. وقالوا حينها انه كان يخطط لهجوم ضد «اهداف اقتصادية حيوية» في الامارات يرجح انه كان سيسفر عن «اعداد كبيرة من الضحايا من المواطنين والاجانب» في حال تنفيذه


ويقول ايفن كوهلمان، وهو باحث في شؤون الارهاب، ومقره واشنطن، «ان الامارات تبقى مهمة لعمليات «القاعدة» كونها مفتوحة الحدود ومتعددة الاعراق ومتساهلة في قوانين العمل». ويضيف ان «القاعدة تستخدم دبي كنقطة مهمة لنقل الاموال» وليست «القاعدة» المنظمة الوحيدة التي وجدت في دبي مكاناً مهما لعملياتها. فمهندس القنبلة النووية الباكستانية، عبد القدير خان، اعترف هو الآخر بأنه استعان بمجموعة تعمل في السوق السوداء، بمساعدة شركة مقرها دبي، لتزويد ايران وليبيا وكوريا الشمالية، بالتكنولوجيا النووية. ورفض المسؤولون الاماراتيون مناقشة الاجراءات التي اتخذتها الدولة اخيراً في مجال مكافحة الارهاب


وكانت اللجنة الاميركية المستقلة التي حققت في هجمات 11 سبتمبر قد اصدرت تقريراً تضمن تفصيلاً، هو الادق حتى الآن، حول مدى استخدام منفذي الاعتداءات لدبي كمركز لتنقلاتهم. وحسب الحكومة الاميركية، فان 13 من بين الانتحاريين الـ19، دخلوا الولايات المتحدة بين 23 ابريل (نيسان) و29 يونيو (حزيران) 2001. وكل الـ 11 الذين دخلوا متأخرين، وكانوا سعوديين ومن «العضلات» (في اشارة الى الذين استخدموا للسيطرة على ركاب الطائرات المخطوفة في هجمات سبتمبر)، مروا عبر دبي. ويقول تقرير لجنة التحقيق ان الانتحاريين سافروا في مجموعات من اثنين او ثلاثة، منطلقين من دبي، ووصلوا الى مطارات في ميامي او اورلاندو (فلوريدا) او نيويورك


وفي ما يخص تعقب اموال، فان المحققين خلصوا الى ان منسق تمويل هجمات سبتمبر، مصطفى احمد الهوساوي، حصل في بنك بدبي على تحويل 15 الف دولار قبل يومين من هجمات 11 سبتمبر، ثم غادر الامارات باتجاه باكستان حيث اعتقل هناك العام الماضي. كذلك، حصل مروان الشحي، وهو مواطن اماراتي وكان ضمن منفذي الهجمات، على 100 الف دولار عبر دولة الامارات العربية. وهناك اماراتي ثان، هو فايز بني حماد، كان من بين منفذي هجمات سبتمبر وتقول السلطات الاميركية ان نحو 250 الف دولار، انفقت على الهجمات، جرى نقلها الى «القاعدة» في الولايات المتحدة، من بنوك في دبي. وجرى ربط اموال «القاعدة» في دبي ايضاً بتفجير السفارتين الاميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998


دبي التي حاول شيوخها الابتعاد عن القاعدة خوفا من الغضب الامريكي خاصة بعد هجمات سبتمبر بل وعرض شيوخها التعاون الامني مع سلطات التحقيق الامريكية سرعان ما تراجعت عن هذا التعاون بعد تعرض مطارها لهجوم نسبته دبي في حينه الى حادث عرضي وقيل في حينه ان ابن لادن وجه بهذا الهجوم على المطار الذي انهار جانب كبير منه انذارا لشيوخ دبي دفعهم الى التعاون مجددا معه ماليا على الاقل ورعى محمد بن راشد هذا الاتفاق شخصيا ومنع التعرض لابن لادن وتنظيم القاعدة في محطة دبي الفضائية في حين تغص مكتبات دبي بكتب وتراجم تمجد بابن لادن الذي ترك شيوخ دبي - خلافا لكل شعاراته الدينية التي يضرب بها الاخرين - يحولون الامارة الجرداء الى اكبر ماخور للدعارة في العالم وجماعته الذين يقطعون رؤوس نساء البصرة بحجة ممارسة الدعارة هم انفسهم الذين يحمون مليون مومس روسية تقريبا يعملن في اكثر من خمسمائة فندق تعود ملكية اكثرها للشيوخ والحكام وتذهب نسبة من هذه التجارة الى ابن لادن


الدور القطري يختلف قليلا ... رغم ان ابن لادن هز لشيوخ قطر العصا في الهجوم الذي نفذته القاعدة على مدرسة انجليزية في الدوحة .. فبعد هذا الهجوم تحولت محطة الجزيرة الى ناطق شبه رسمي باسم تنظيم القاعدة ويتم الدفاع عن بن لادن وتنظيم القاعدة علنا وعلى المكشوف في برامج ونشرات اخبار وحوارات تبث بكثافة من محطة الجزيرة التي تزعم انها تمارس هذه الدعاية من باب حرية الراي والراي الاخر


يكفي ان نعرف ان الرجل الثاني في تنظيم القاعدة والعقل المدبر لهجمات سبتمبر خالد شيخ محمد وكما ذكرت لوس انجلوس تايمز في حينه كان يقيم في قطر في ضيافة احد اعضاء الاسرة الحاكمة وان رئيس الاستخبارات الامريكية السابق طالب الحكومة القطرية بتسليمه ولكنها رفضت وسمحت له بالهرب الى الباكستان التي سلمته للولايات المتحدة الامريكية


التحقيقات اثبتت ان تمويل احداث سبتمبر تم عبر ابو ظبي ... واجتماعات القاعدة بجماعة الترابي كانت تتم في قصر ابن حاكم قطر الذي استضاف بعد ذلك خالد شيخ محمد المتهم بعملية الهجوم الاول على برج التجارة في نيويورك من خلال تمويل ابن اخيه رمزي يوسف ثم التخطيط والاشراف على الهجوم الثاني الذي اوقع ثلاثة الاف قتيل


من يعود الى ارشيف جريدة الفجر التي تصدر في ابو ظبي وبالتحديد الى زاويتي اليومية التي كنت اكتبها في تلك الجريدة عام 1982 سيجد سلسة مقالات عن جمعية الاصلاح وهي جمعية دينية مقرها في دبي وكانت وكرا لتجنيد المجاهدين وجمع الاموال لهم وارسالهم الى افغانستان وقد حذرت في حينه من نفوذ هذه الجمعيات المتطرفة التي بدأت تتسرب الى ادارة المناهج المدرسية ممثلة بمدير الادارة الشيخ سلطان القاسمي حيث قامت هذه التيارات بتزوير المناهج المدرسية ووضع كتب للطلبة لن تؤدي الا الى خلق جيل ارهابي معقد وحاقد وضيق الافق وخضت ضد هذا التيار ومن يمثله في وزارة التعليم معركة صحافية مثيرة على صفحات جريدة الخليج لا يزال ابناء الامارات يذكرونها
ما حذرت منه وقع فعلا ... فالجمعية المذكورة نجحت في تجنيد شيخ جاهل من ابناء الشيخ زايد هو الشيخ محمد الذي يشغل منصب رئيس الاركان واصبح الشيخ محمد الذي لم يكمل تعليمه الثانوي هو الممول الرئيس لهذه الجمعية التي تمد ابن لادن بالمال والرجال وتسرب مروان ا لشحي الى سلاح الجو الاماراتي تم من خلالها وبفضلها ارسل الرجل على نفقة سلاح الجو الى المانيا لدراسة الطيران
تمويل دبي لابن لادن لم يعد سرا ... وتحول محطة الجزيرة الى جهاز اعلامي تابع للقاعدة لا يخفى على احد ... ولكن : هل صحيح ما يشاع في دبي من ان اسامة بن لادن موجود في دبي؟

5 تعليقات:

في 11:38 ص , Anonymous غير معرف يقول...

تحياتي أولا

لو كان الأمر بيدي لنشرت هذا المقال القيم في كافة الصحف حتي تعم الفائدة وينحصر الجهل والارهاب

أسوأ ما أنجبت البشرية هم مايسمون أنفسهم برجال الدين

وشكرا

 
في 6:28 م , Blogger rai يقول...

مقال رائع وسرد مقنع

سلمت يداك

 
في 7:08 م , Anonymous غير معرف يقول...

vu sur www.arabtimes.com
est ce que ce site est censuré en tunisie ?

 
في 11:35 م , Anonymous غير معرف يقول...

très interressant,je partage ton avis concernant l'implication d'aljazeera dans les plans d'alquaida mais pour l'histoire des emirs de dubai je la trouve peu convaincante,sinon merci pour demeurer un esprit libre dans un monde de débiles mentaux.

 
في 1:25 م , Blogger Unknown يقول...

هاهاها هاااااااااااهاهاها
ههههههاهاهاهاهاهاهاهاهاها


هذا المقال لتشويه صورة الإمارات فقط .. الله يحفظ الإمارات و جميع بلاد المسلمين

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية