حتى لا يموت بورقيبة في قبره
و لا يشمت من كرهه و حقد عليه و قال لن أترحم عليه ، حتى يبقى محرر المرأة حيا بيننا لأن من يكرهه إنما يكره تونس الحديثة التي بناها و من معه و من قبل و من بعد يكره أن تكون المرأة حرة.
و لأن الصورة قد تكون أبلغ من الكلام فإن المشهد أعلاه، أي نزع الحجاب، هي ما يجب أن يستمر و نستمر في الدعوة له، حتى لا يموت بورقيبة في قبره، لا لأجله و لكن لأجل تونس حرة ديمقراطية و مدنية أي علمانية
لنثبت أننا لم نستسلم لرمال الصحراء المدرعة ببلايين البترودولار و لن ننخدع بأقنعة الإخوانجية الجدد و لن نمرر مشروع إستعباد و استبداد تحت مسمى حرية
و لن تخدعنا شاشات تدعي أن الله يسكنها و يأخذنا للجنة منها و لن يخدعنا الناطقون باسم الله الذي خلقهم وحدهم أو أوحى إليهم بالحقيقة المطلقة و أعطاهم مفاتيح الجنة، لن نترك خفافيش الظلام تهدد مستقبلنا بماضيها
و لن نفعل شيئ سوى كتابة شعاع من نور ،
وحده النور كفيل بردهم لكهوف ووهمهم و خرافتهم
نحن ضد الحجاب كزي
و كرمز
و كفكر
و كمشروع
و ندعوا الجميع لقدر أدنى من اليقضة و العمل على تهميش هذ الظاهرة بالحوار و التوعية فلا خيار إما أن نتقدم و نتطور و نعش عصرنا أو أو نتبع هذه القيم البدوية الزاحفة فيدفن رمل الصحراء خضرة تونس الخضراء
1 تعليقات:
قليلون هم الأوفياء في هذا الزمن
يا ترى ماذا كان فعل بورقيبة لو كان ما زال على قيد الحياة و في سدة الحكم؟
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية