2008-03-07

حتى لا يموت بورقيبة في قبره


و لا يشمت من كرهه و حقد عليه و قال لن أترحم عليه ، حتى يبقى محرر المرأة حيا بيننا لأن من يكرهه إنما يكره تونس الحديثة التي بناها و من معه و من قبل و من بعد يكره أن تكون المرأة حرة.


و لأن الصورة قد تكون أبلغ من الكلام فإن المشهد أعلاه، أي نزع الحجاب، هي ما يجب أن يستمر و نستمر في الدعوة له، حتى لا يموت بورقيبة في قبره، لا لأجله و لكن لأجل تونس حرة ديمقراطية و مدنية أي علمانية


لنثبت أننا لم نستسلم لرمال الصحراء المدرعة ببلايين البترودولار و لن ننخدع بأقنعة الإخوانجية الجدد و لن نمرر مشروع إستعباد و استبداد تحت مسمى حرية


و لن تخدعنا شاشات تدعي أن الله يسكنها و يأخذنا للجنة منها و لن يخدعنا الناطقون باسم الله الذي خلقهم وحدهم أو أوحى إليهم بالحقيقة المطلقة و أعطاهم مفاتيح الجنة، لن نترك خفافيش الظلام تهدد مستقبلنا بماضيها


و لن نفعل شيئ سوى كتابة شعاع من نور ،


وحده النور كفيل بردهم لكهوف ووهمهم و خرافتهم


نحن ضد الحجاب كزي

و كرمز

و كفكر

و كمشروع


و ندعوا الجميع لقدر أدنى من اليقضة و العمل على تهميش هذ الظاهرة بالحوار و التوعية فلا خيار إما أن نتقدم و نتطور و نعش عصرنا أو أو نتبع هذه القيم البدوية الزاحفة فيدفن رمل الصحراء خضرة تونس الخضراء

1 تعليقات:

في 11:12 م , Anonymous غير معرف يقول...

قليلون هم الأوفياء في هذا الزمن


يا ترى ماذا كان فعل بورقيبة لو كان ما زال على قيد الحياة و في سدة الحكم؟

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية