حامض الرسول النووي
على رأي طه حسين في دراسته الخالدة في الشعر الجاهلي : هذا حديث لم يعهده الناس.
لن أكرر هنا كل ما قاله ديكارت، فيكفي أن أذكر بوجوب الشك في كل شيئ، حتى الوجود نفسه، ثم التفكير و التحليل المنطقي العلمي المبرهن بدلائل مادية أو رياضية لاستنتاج أية نتيجة ما يمكن أن تسمى ساعتها حقيقة و إن نسبية. و كما فعل إبراهيم الذي شك في ألوهية أوثان قومه من حق أي كان أن يشك في ألوهية الله أو وجوده من عدمه. أو الشك في وجود محمد ابن عبد الله كشخصية تاريخية بغض النظر عن نبوته أو علاقته المزعومة بالله الذي شككنا في وجوده قبله.
ما هي الأدلة التاريخية خارج الدغمائية الرسمية الإسلامية على وجود محمد ؟
و ما نسبة تطابق سيرته مع ما يروى اليوم عنه من سير تم تدوينها في العصر العباسي أي بعد موته بأكثر من قرنين ؟
لأن الموضوع معقد و البحث فيه شيق فعلا، فسأكتفي هنا بنقطة واحدة فقط : وجوده تاريخيا
الأدلة التاريخية المعاصرة لفترة محمد و التي هي خارج الرواية الإسلامية الرسمية نادرة و لكنها تلقي بقدر من الشك لا بأس به حول صحة هذه الأخيرة كما في دراسة الهاجريون أو مقدمة في التاريخ الآخر
لذلك سأركز على فكرة خطرت ببالي و أنا أبحث في النت عن كل من يدعي نسبه للأشراف أي للرسول. و بما أني من عائلة تفخر هي بدورها بهذا و بشجرتها فإي أقترح قيام مؤسسة تعنى بإثبات هذا النسب علميا و بأحدث الطرق، أي الحامض النووي أو الدي أن آي. تبقى مشكلة واحدة و لكنها محلولة، من أين نأتي بدي آن آي الرسول ؟
و الجواب هو من قبره طبعا.
هذا قبر لم يمسسه أحد و مسجى فيه جسده الطاهر الذي من المفروض أنه لا يتعفن و حتى إن تحلل فبما أنه قبر لم يشاركه فيه أحد فمن السهل العثور على أية بقايا فيها د آن آي
لذلك أطالب بفتح قبر الرسول حتى يرى العالم معجزة جسده الذي لم يتعفن
و أطالب باستخراج حمضه النووي حتى لا يبقى ادعاء النسب الطاهر إليه متاحا لأي حد معدي في الشارع
تبقى نقطة أخيرة ،
مذا لو كان القبر فارغا أو أثبتت الأبحاث و الحفريات أنه لا يعود لتاريخ وفاته الرسمية أبدا ؟
تقبل الله صيامكم
:))
1 تعليقات:
منحكيها من تانى ترى الشر بعيالك
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية