2007-10-18

نادي الأدب الإيروسي العربي


نادية طيظ. الإسم مستفز حتما، رقيع ربما، مبتذل إباحي قليل الأدب ربما لكنه حتما مستفز.


و التي أو الذي أو ربما اللواتي أو الذين يقفون خلف الأسم لهم بالتأكيد ما يقولونه . سواء قبلنا به أو ثرنا منادين بمنعه، فإن تجربة كتابات نادية التي لا تتأفف من السباحة في بحور الإيروسية وصولا و بغزارة لمرافئ البورنو، تدعوا للتأمل قليلا. كثيرون يكتبون أدبا و شعرا إيروسيا، أو إباحيا حتى بشكل راق جميل و فني، و لكن أن تنزل إلى حدود البورنو دون الوقوع في الإبتذال فذلك ما أزعم أنها نجحت فيه في محاولات عديدة.


منذ سنين لم أهتم بالموضوع، و على مدى عام من التدوين لم أكتب مرة رواية إيروسية بمعنى الكلمة، كانت الصور وسيلتي لأقول نحن متخلفون جنسيا قبل كل شيئ، و كلفني ذلك اتهامات بالمرض و العقد و أشياء أخرى، و لسبب ما تذكرت ايروسيا، الموقع لازال موجودا لكن تحينه توقف منذ سنوات ، ثمة من يهتز و يكفهر وجهه لرأية فتاة في بيكيني ، و من لا يرى في المرأة غير بقرة تنتقل ملكيتها من والدها لزوجها و مهمتها الإنجاب و الإرضاع و إمتاع الزوج، أما أن يكون لها رغبة أو فخر بأنوثتها فذلك عار لا يمحوه إلا الدم.


و مع ذلك نحن نفعل كل شيئ لكن في الخفاء، فالنفاق و الكذب خلاص كبتنا الجنسي و أحد أشكال مرضه. بعيدا عن العورة و السوءتان و الحرمة و الرجم و كل قرف فقهاء ظلام الشرق البائس،


بعيدا عن قرف الحالمين بالحور العين و أحاديث من أوتي قوة ثلاثين رجلا ليطوف بنساءه التسع في ليلة واحدة، و في لحظة ما، قد يستحق نص كهذا مثلا تصنيفه في خانة الأدب الإيروسي




3 تعليقات:

في 6:18 م , Blogger abunadem يقول...

اظن عماد ان موضوع الادب الايروسي مازال يتناول كمحظور في ثقافتنا ربما لعدم فهمنا وتمييزنا بين الثقافة الجنسية والبرنوغرافيا.ولعل التحقيق الذي قام به جمال جمعة لكتاب الشيخ النفزاوي الروض العاطر ازال الكثير من الغموض رغم الحظر المفروض على كتابه في دولنا.اعتقد انني رايت موقعا الكترونيا يحمل اسم الشيخ النفزاوي.

 
في 12:10 م , Blogger عماد حبيب يقول...

مرحبا أبو ناظم،

ليس كتاب النفزاوي وحده، حتى ألف ليلة و ليلة أرادوا إحراقه و أعمال أخرى كثيرة. لذلك لا يجب أن نستسلم، فشمة واحدة تقهر الظلام، فقط إحمها من الريح

شكرا لك

 
في 10:28 ص , Blogger Nadia_Teez Return يقول...

عزيزى
أنا نادية طيظ وقد رأيت صفحتك بمحض الصدفة، أعترف لك بسر لايعرفه أحد أقوله لآول مرة وهو أننى رجل أستاذ بجامعة الأزهر أخذت اسم طالبتى وعشيقتى ستارا أكتب به القصص الحقيقية التى عشتها بنفسى كلها وعندى آلاف عشتها وليس لدى الوقت لأكتبها كأى عربى مصرى
تحياتى لك

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية