2007-10-17

أسئلة

لمذا إختار الله إرسال آخر رسله و أنبيائه في عصر لم يكن فيه وسال توثيق و تدوين، و بلغة لم تكن كتابتها إكتملت فلا نقاط و لا تشكيل و لا أوراق أو حتى جلود ماعز متوفرة بكثرة للكتابة عليها ؟

ألم يكن من الأسهل إرساله في عصر متقدم حيث التصوير التلفزي و السينمائي و التوثيق و التدوين و أيضا الإنتشار المطلوب حيث سيسمع به كل أهل الأرض فلا يكون لأحد عذرا ليقول لم أسمع به أو لا أصدق أنه قال كذا و كذا عن فلان عن علان ؟

كان بامكانه أن يرسل نبيا لقريش زمنها لكن ليس آخر الأنبياء

ثمة مليارات من البشر لم تسمع بمحمد أو قريش و لا يهمها الأمر أساسا

لمذا لم يرسل الله أنبياءا إلا في بني يعقوب ابن اسحاق ابن إبراهيم الملقب باسرائيل و فقط نبي من بني إسماعيل هو محمد ؟ ثمة صالح و شعيب من العرب، و ثمة أنبياء لم يتم ذكرهم، لكن كل هذه القصة جرت أحداثها في الجزيرة بين فلسطين و مابين النهرين و مكة. لمذا تجاهل بقية بني آدم المنتشرين منذ فجر التاريخ في القارات الخمس ؟
هل كان بوذا نبيا ؟
هل لقبائل المايا نبي ؟
هل سيحاسب رجل الكهوف أو الإنسان الذي عاش في العهد الحجري على معتقداته البدائية ؟


من يلوم من عبد النار أو الشمس أو القمر إن كان الله نفسه نطق عربي قحطاني لكلمة إيل إلاه السماء السومري و كانت العرب تعبده قبل الإسلام ؟

لمذا إختار الله أن يكلم موسى مباشرة لكنه ارسل خادمه جبريل لمحمد ؟
الناس لم تصدق من كلمه الله مباشرة فكيف تصدق من قال أنه التقى خادمه ؟

أليست طريقة الأنبياء هذه أصلا غريبة ؟

لو جاء اليوم نبي و قال أن جبريل أعلمه أن الله قد غير رأيه بعد أن عم الفساد الأرض، و سبحانه لا يسأل عما يفعله، و قرر إرسال نبي جديد بتعاليم جديدة، كم من الناس سيصدقه ؟
و كم سيحاولون رجمه و شرب دمه ؟
لمذا إذا نلوم اليهود على تكذيهم لعيسى و هم فقط تمسكوا بدينهم و توراتهم أو نلوم قريش التي كذبت محمد و تمسكت بدينها و إيمانها ؟
لو رأينا الأمور من خلال أعين من عايش الحدث لتغيرت أمور كثيرة


لو أن الله شاء لآمن من في الأرض، إذا هو الذي يريد أن يكون ثمة غير مؤمنين، و بصفة عامة ثمة شر على الأرض، و هو لا يريد القضاء عليه إذ لا يعقل أنه غير قادر على ذلك، فهو قادر على كل شيئ، لمذا إذا يريد أن يوجد شر على الأرض ؟

لمذا جعل من نفسه ندا لأحد مخلوقاته هو الشيطان ؟


الرواية التوراتية حول التكوين و آدم و حواء و إبليس و التي اعتمدها القرآن في تفسيرها المدراشي حرفيا قد تكون مقنعة نوعا ما بالنسبة لإلاه عصبي منتقم كياهوه لكنها غير مقنعة لو إعتبرنا الله عادلا حكيما رحيما
كيف يعاقب الله كل بني آدم لخطأ بسيط إرتكبه آدم و حواء ؟
أين ذهبت و لا تزر وازرة وزر أخرى ؟
و لمذا إ أطلق يد إبليس على بني آدم دون تدخل منه بل باختفائه الدائم، حتى قيل لا غائب إلا الله


لمذا قال لبني إسرائيل أنتم شعبي المختار و هذه جاءت حتى في القرآن ثم غير رأيه و جعل من أمة محمد خير الأمم، في حين يعتقد مليارات من البشر أنهم أتباع إبنه يسوع المخلص ؟

و لمذا يذبح الناس بعضهم البعض باسمه كالنعاج ؟

و يقود نفر باسمه بقية خلقه كالأنعام

بوش مثلا مقتنع أنه يؤدي رسالة إلاهية ، و إنما الأعمال بالنيات، و كذلك ابن لادن و الزرقاوي و كل من يستعمل الله كمنديل يمسح فيه خمجه و خطاياه، مذا لو كانوا صادقين فعلا في إيمانهم و تضحيتهم لله ؟
هل سيدخلهم الجنة فعلا ؟
إنما الأعمال بالنيات و كلهم يقتلون باسمه و لأجله ؟

هل سيدخل صياد السمك الفيتنامي جهنم و هو لم يسمع في حياته لا بمحمد و لا بالإسلام ؟


لو أن الله حفظ قرآنه و سنة نبيه فعلا لمذا نجد القرآن مليئا بالخرافات و مناقضا للحقائق العلمية التي نعرفها اليوم ؟
و لمذا نجد السنة مليئة بأكثر من ذلك ؟
ألم يذكر القرآن هيجوج و ميجوج ؟
و أن الأرض مسطحة و خلقت قبل السماء و أن الشمس تغرب في عين حمئة ؟
كيف يطلب القرآن من أتباعه أن لا
يبدؤوا أتباع كتاب سماوي آخر هو نفسه يعترف به بالسلام و أن يدفعوهم لأضيق الطرق و أن يدفعوا الجزية عن يد و هم صاغرون ؟
ألم يكن الله جادا حين أرسل عيسى ليعاقب أتباعه بعد ذلك ؟
ألم يكن الله يعلم أنه سيتم إختراع حقوق إنسان و مواطنة و مساواة ستجع من أتباع كتابه هذا في حيرة من أمرهم أو عنصريون ضد أبناء وطنهم المختلفون عنهم في الدين ؟

لمذا يعطينا الله عقلا و يعاقبنا بعد ذلك لو استعملناه؟





1 تعليقات:

في 1:42 م , Anonymous غير معرف يقول...

لا عاد صاحبي هاذي حلها ساهل. حويرةين بيرة و دياما يمشي

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية