من العربية نت إلى اسلام أونلاين تهافت الغباء و خطر الارهاب بعد حملة يوم ضد الحجاب
رغم أن الفكرة إنطلقت دون أي تنسيق مسبق و دون إعداد يذكر و رغم أن الأمر كله تم في اسبوع و لا يقف وراءه أحد أو جهة ممولة ، فرد الفعل تجاوز كل التوقعات بل و دخل في مرحلة جدية خطرة بعد أن تم إقناع قراء العربية و اسلام أونلاين موقع القرضاوي الممولان بملايين الدولارات أنها حملة مشبوهة و أن أقباطا و يهودا ورائها لزيادة حالة الإحتقان الطائفي من جهة و تأليب المهووسين من جهة أخرى و يمكن أن تستنج عشرات الحقائق المرعبة من قراءة تعليقات القراء و هي برهان صدق الخطر الذي ذكرناه نتيجة تغلغل هذه الأفكار
و لعل الخط الجامع لأغلب التعليقات إلى جانب بديهيات التكفير و وجوب قتل هاته القلة الشيطانية و دعواة القتل كانت صريحة و واضحة و مكررة ، الى جانب ذلك تقرأ ما معناه أنا مسلم إذا أنا لا أفكر و أنا لا أجبر حريمي على الحجاب إذا أنا ديوث و لن أدخل الجنة و سلم لي على الحرية ، حرية المعتقد و حرية التعبير و أرجوا أن يتمعن كل من تشدق بحرية لبس الحجاب في هذه الهوجة و هذه التهديدات و هذا المستوى ربما خجل من نفسه قليلا، قليلا جدا
أرعبتهم فكرة،
مجرد فكرة
أرعبهم بورقيبة في قبره و لم نكن نطلب كبداية أكثر من ذلك