بهامة سوري
حرام حريرو بهامة سوري و حزام بالألوان
- تراث بتصرّف -
أمّا بعد،
فقد رأيت أمس في منامي رسول الله عليه صلوات الله و سلامه و كلامه ،و معلوم من الدين بالضرورة أن الشيطان لا يتمثّل في الرّسول فمن رآه في منامه فقد رآه حقّا كما جاء في حديث الرّسول الصحيح في البخاري، و بالتّالي فإنّ إثم من يكذّب روايتي هذه إثم عظيم و كفر مبين. فقد جائني رسول الله إذا في المنام و أوصاني أن أنقل بيانه للنّاس، فقلت له يا رسول الله أهو بيانك السابع فقال لي أتترهدن ؟ فقلت لا و رب الكعبة لكنّي احصيت ستّ بيانات أرسلتها من عندك عن طريق حلم أناس صالحين مثلي فقال يفعل الله ما يشاء، أكتب يا عماد حتى لا تنسى فكتبت :
إنّي رأيت نساء كثيرات من أمتي قد خرجن من نار جهنّم بعد أن تحجّبن في الدنيا في السنين الأخيرة بفظل التجّار الجدد، لكن و يا لخيبة المسعى لازالت مؤخراتهن تصطلي في الفحم الحامي في جهّنم و هنّ عالقات، ذلك أنهنّ رغبن عن سنّتي و سنّة آل بيتي و أمّهات المؤمنين و المؤمنات و لم يقضين حاجتهنّ في الخلاء كما هو ثابت في صحيح سنّتي و من رغب عن سنّتي فليس منّي، و لا يشطفن أطيازهنّ بقليل من رمل أو حجر ناعم قد أطنبت في وصفه في البخاري، و استعملن بدع الغرب الصليبي الكافر من تواليتات و دوبليويات و بارفانات و كلّ هذا بدعة و كل مستحدث مثله بدعة و كلّ بدعة ظلالة و كلّ ظلالة في النّار. قال قوله هذا و أغمي عليه و في رواية أخرى أجهش بالبكاء، و إن كنت انا شككت في وجود ابتسامة سخرية على محيّاه لكن الموقف كان رهيبا فلم أسأله. ثمّ قال أو يؤمنون ببعض الكتاب و بعض الحديث و بكفرون بغيره
أفلايعقلون ؟
أفلا يقرؤون و يطّلعون على دينهم كما فعلت طالبان؟
للعلم فقط و هذه سمعتها بنفسي من شاهد عيان، أجبرت عصابة طالبان الناس أن تقضي حاجتها في الحفر اتباعا للسنّة و لكن هذه كانت بهامة عربي موش سوري.
ثمّ طلب منّي أن أرسل وصيّته هذه على الانترنت، الحرام شرعا و لكن الضرورات تبيح المحضورات، و أن كلّ من قرأها عليه إعادة نشرها و طبعها و توزيعها حتّى نغيض أعداء الله من المتبرّين في المراحيض، و حتّى لا تبرح القوارير بيوتهنّ، فكما هو معلوم من الدين بالضرورة و كما أجمع علماء الأمة و اليساريين السابقين المتخونجين أنّلإسلام كرّم المرأة أيما تكريم، بأن قال لهنّ في بيوتكنّ، فمكانها البيت، و لا يحقّ لها تزويج نفسها دون ولي، و زاد في إكرامها بأن كاد بأمرها أن تسجد لزوجها الذي لو دعاها فأبت لعنتها الملائكة حتّى تصبح، و التكريم الأكبر هو قضاء حاجتها في الخلاء تشبّها بالرسول و أمهات المؤمنين و ما جاء في السنّة المطهّرة و البعد عن كل البدع، ثمّ ليكون الحجاب و الجلباب ذا معنى فتعرف الآمة من الحرّة فلا يؤذيها أحد،
و ها أنا أبلّغ الرّسالة و لكلّ من سيتّهمني بالكذب أقول ما قاله أبو هريرة رضي الله عنه يوم أتّهموه مثلي هذه التهمة الشنيعة : قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم من كذب علي عامدا متعمّدا فليتبوّؤ مقعده يوم القيامة من النّار
ألا هل بلّغت
الله فأشهد
و حرام حرير و بهامة سوري
ملحوظة : سوري باللهجة التونسيّة تعني فرنساوي أو افرنجي أو غربي عموما و لا علاقة لها مبدئيا بسوريا، مبدئيا فقط لكن ما يحدث في سوريا يكذّبني